نفت مصادر متطابقة صحة أخبار تحدثت عن سماع دوي أربعة انفجارات في مطار المزة العسكري في دمشق الاثنين 5 أيلول، كما نفت تنفيذ أطباء في دمشق لاعتصامات كانت قد دعت إليها "تنسيقيات الثورة"، موضحة أن "بث هذه الأخبار وترويجها عبر الفضائيات العربية تهدف إلى استنزاف الأجهزة الأمنية والسلطات الرسمية عبر حرب إعلامية لا علاقة لها بالوقائع على الأرض في معظم الأحيان".

وبدا الوضع في محيط مطار المزة الذي يقع غربي دمشق وبالقرب من مدينة معضمية الشام، صباح وظهر الاثنين أكثر من طبيعي، وكانت الحركة على الطريق الواصل بين دمشق والقنيطرة، المحاذي للمطار، عادية دون أي ظهور أمني، وظلت حركة السيارات على المسربين على طبيعتها. ونقلت فضائيات عربية عن "تنسيقات الثورة" أن "انشقاقات قد حصلت وسمع دوي أربعة انفجارات في المطار" الذي تربض عليه حوامات عسكرية ويستخدم أحيانا كمطار رئاسي لقربه من العاصمة.

ويقع إلى الشمال الغربي من المطار مباشرة مركز انطلاق السومرية للحافلات والسيارات السياحية باتجاه لبنان والأردن ومحافظة القنيطرة، وكانت الحركة فيه عادية وقال عاملون وأصحاب محال في المركز لـ "الراي" إنهم لم يسمعوا صوت أي انفجار كما أنهم لم يشاهدوا أية حركة غير طبيعية لعناصر من الأمن أو الجيش في المكان.

وفي موضوع متصل أكدت مصادر طبية بالعاصمة دمشق لـ صحيفة "الراي" أن أيا من مشافي العاصمة الرئيسية لم تشهد خلال اليومين الماضين اعتصامات تمت الدعوة لتنفيذها من صباح الأحد. ودعت ما تسمى بـ "تنسيقية أطباء دمشق" إلى اعتصام مفتوح في أغلب مشافي العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين العاملين في المجال الطبي والطلاب الجامعيين من كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة الذين تم اعتقالهم خلال الأحداث الجارية.

وأوضح بيان تم تدوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني أن المشافي التي وجهت لها الدعوة لتنفيذ الاعتصام من صباح الأحد هي المواساة والمجتهد وابن النفيس والأسد الجامعي، دون تحديد موعد لانتهاء الاعتصام مع التهديد لتحويله إلى إضراب مفتوح عن العمل في حال القمع المتوقع من الأجهزة الأمنية.

وبينت المصادر الطبية أن العمل ظل طبيعيا في المشافي السابقة الذكر وإن كانت السلطات الرسمية قد اتخذت بعض الاحتياطات تحسبا لتنفيذ الاعتصام. وعلقت مصادر متابعة مقربة من السلطة على السبب وراء ارتفاع نسبة الأخبار غير الدقيقة التي تروجها "تنسيقيات الثورة" عبر القنوات الفضائية بالقول: إن "قيادات المتظاهرين تعمد إلى ترويج أخبار غير صحيحة في معظمها بهدف: أولا إرهاق الأجهزة الأمنية والسلطات الرسمية عبر استنزافها عن طريق هذه الحرب الإعلامية.

وثانيا للتأثير على الرأي العام المحلي والدولي ومحاولة كسبهما وتصوير الأوضاع على غير حقيقتها على الأرض". وأضافت المصادر: ان "السلطات الرسمية لا تستطيع تجاهل مثل هذه الأخبار والدعوات إلى الاعتصامات بل تعمد إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسبا لتنفيذها، كما بدأ الإعلام الرسمي منذ فترة بالرد السريع على هذه الحملات على خلاف السياسة الإعلامية السورية التي كانت متبعة في السنوات السابقة والتي قامت على مبدأ عدم الرد نهائيا".

  • فريق ماسة
  • 2011-09-05
  • 13104
  • من الأرشيف

خلافاً لما تبثه قنوات الفتنة ...لا انفجارات في مطار المزة و المشافي لم تشهد أي اعتصامات

نفت مصادر متطابقة صحة أخبار تحدثت عن سماع دوي أربعة انفجارات في مطار المزة العسكري في دمشق الاثنين 5 أيلول، كما نفت تنفيذ أطباء في دمشق لاعتصامات كانت قد دعت إليها "تنسيقيات الثورة"، موضحة أن "بث هذه الأخبار وترويجها عبر الفضائيات العربية تهدف إلى استنزاف الأجهزة الأمنية والسلطات الرسمية عبر حرب إعلامية لا علاقة لها بالوقائع على الأرض في معظم الأحيان". وبدا الوضع في محيط مطار المزة الذي يقع غربي دمشق وبالقرب من مدينة معضمية الشام، صباح وظهر الاثنين أكثر من طبيعي، وكانت الحركة على الطريق الواصل بين دمشق والقنيطرة، المحاذي للمطار، عادية دون أي ظهور أمني، وظلت حركة السيارات على المسربين على طبيعتها. ونقلت فضائيات عربية عن "تنسيقات الثورة" أن "انشقاقات قد حصلت وسمع دوي أربعة انفجارات في المطار" الذي تربض عليه حوامات عسكرية ويستخدم أحيانا كمطار رئاسي لقربه من العاصمة. ويقع إلى الشمال الغربي من المطار مباشرة مركز انطلاق السومرية للحافلات والسيارات السياحية باتجاه لبنان والأردن ومحافظة القنيطرة، وكانت الحركة فيه عادية وقال عاملون وأصحاب محال في المركز لـ "الراي" إنهم لم يسمعوا صوت أي انفجار كما أنهم لم يشاهدوا أية حركة غير طبيعية لعناصر من الأمن أو الجيش في المكان. وفي موضوع متصل أكدت مصادر طبية بالعاصمة دمشق لـ صحيفة "الراي" أن أيا من مشافي العاصمة الرئيسية لم تشهد خلال اليومين الماضين اعتصامات تمت الدعوة لتنفيذها من صباح الأحد. ودعت ما تسمى بـ "تنسيقية أطباء دمشق" إلى اعتصام مفتوح في أغلب مشافي العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين العاملين في المجال الطبي والطلاب الجامعيين من كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة الذين تم اعتقالهم خلال الأحداث الجارية. وأوضح بيان تم تدوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر البريد الإلكتروني أن المشافي التي وجهت لها الدعوة لتنفيذ الاعتصام من صباح الأحد هي المواساة والمجتهد وابن النفيس والأسد الجامعي، دون تحديد موعد لانتهاء الاعتصام مع التهديد لتحويله إلى إضراب مفتوح عن العمل في حال القمع المتوقع من الأجهزة الأمنية. وبينت المصادر الطبية أن العمل ظل طبيعيا في المشافي السابقة الذكر وإن كانت السلطات الرسمية قد اتخذت بعض الاحتياطات تحسبا لتنفيذ الاعتصام. وعلقت مصادر متابعة مقربة من السلطة على السبب وراء ارتفاع نسبة الأخبار غير الدقيقة التي تروجها "تنسيقيات الثورة" عبر القنوات الفضائية بالقول: إن "قيادات المتظاهرين تعمد إلى ترويج أخبار غير صحيحة في معظمها بهدف: أولا إرهاق الأجهزة الأمنية والسلطات الرسمية عبر استنزافها عن طريق هذه الحرب الإعلامية. وثانيا للتأثير على الرأي العام المحلي والدولي ومحاولة كسبهما وتصوير الأوضاع على غير حقيقتها على الأرض". وأضافت المصادر: ان "السلطات الرسمية لا تستطيع تجاهل مثل هذه الأخبار والدعوات إلى الاعتصامات بل تعمد إلى اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسبا لتنفيذها، كما بدأ الإعلام الرسمي منذ فترة بالرد السريع على هذه الحملات على خلاف السياسة الإعلامية السورية التي كانت متبعة في السنوات السابقة والتي قامت على مبدأ عدم الرد نهائيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة