بعد الجيش الالكتروني السوري و حرب الشباب السوري على قناة الجزيرة القطرية انضم الجزائريون  إليهم وأعلنوا حربهم على القناة إما من خلال مقاطعتها أو من خلال "قصفها" إلكترونياً عبر فضائها على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، إضافة إلى مختلف المنتديات والمواقع الإلكترونية.

كما أن رد فعل الجزائريين على محاولات الفتنة التي تقوم بها القناة المذكورة في الجزائر لم تتوقف عند حد توقيف بث القناة على موقع "الفيسبوك"، بل إنهم وحسب موقع "أخبار اليوم" الجزائري "أعلنوا الحرب" على ترددات القناة على أجهزة البث الرقمي، وذلك بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنها قناة فتنة بامتياز، تسعى لبث الأكاذيب والتضليل، مثلما فعلت في العديد من البلدان العربية.

وبعد تقارير تحدثت عن قيام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالتنسيق مع جهات رسمية في القناة المذكورة لإثارة الفوضى وخلط أوراق الأمن في الجزائر تحت غطاء الربيع العربي، شن العديد من الفعاليات الإعلامية الوطنية الجزائرية حرباً إلكترونية ضد القناة القطرية والرئيس الفرنسي.

وحسب  تقارير إعلامية فإن جزائريين قاموا باختراق موقع قناة "الجزيرة" القطرية على الفيسبوك، بعدما أن تمكنوا من تخريب صفحة القناة على "الفيسبوك"، احتجاجا على سياسة "الجزيرة" التحريضية ضد الجزائر.

و قام أكثر من 30 ألف ناشط إنترنت جزائري بإرسال رسائل إلى صفحة "الجزيرة" كتبوا فيها "لا تقترب من بلادي"، وهو ما أدى إلى تعطيل الصفحة.

  • فريق ماسة
  • 2011-09-04
  • 5184
  • من الأرشيف

بعد الشباب السوري...الجزائريون ينضمون إلى الحرب على "الجزيرة"

بعد الجيش الالكتروني السوري و حرب الشباب السوري على قناة الجزيرة القطرية انضم الجزائريون  إليهم وأعلنوا حربهم على القناة إما من خلال مقاطعتها أو من خلال "قصفها" إلكترونياً عبر فضائها على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"، إضافة إلى مختلف المنتديات والمواقع الإلكترونية. كما أن رد فعل الجزائريين على محاولات الفتنة التي تقوم بها القناة المذكورة في الجزائر لم تتوقف عند حد توقيف بث القناة على موقع "الفيسبوك"، بل إنهم وحسب موقع "أخبار اليوم" الجزائري "أعلنوا الحرب" على ترددات القناة على أجهزة البث الرقمي، وذلك بعد أن ثبت بالدليل القاطع أنها قناة فتنة بامتياز، تسعى لبث الأكاذيب والتضليل، مثلما فعلت في العديد من البلدان العربية. وبعد تقارير تحدثت عن قيام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالتنسيق مع جهات رسمية في القناة المذكورة لإثارة الفوضى وخلط أوراق الأمن في الجزائر تحت غطاء الربيع العربي، شن العديد من الفعاليات الإعلامية الوطنية الجزائرية حرباً إلكترونية ضد القناة القطرية والرئيس الفرنسي. وحسب  تقارير إعلامية فإن جزائريين قاموا باختراق موقع قناة "الجزيرة" القطرية على الفيسبوك، بعدما أن تمكنوا من تخريب صفحة القناة على "الفيسبوك"، احتجاجا على سياسة "الجزيرة" التحريضية ضد الجزائر. و قام أكثر من 30 ألف ناشط إنترنت جزائري بإرسال رسائل إلى صفحة "الجزيرة" كتبوا فيها "لا تقترب من بلادي"، وهو ما أدى إلى تعطيل الصفحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة