نشرت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة تقريرا مطولا أعده مراسل الصحيفة تسور شيزاف الذي يتجول في أنحاء ليبيا.

تناول التقرير الكلمة التي ألقاها القذافي عبر إحدى الإذاعات المحلية في طرابلس والتي أكد فيها أنه مصمم على "الانتصار أو الموت"، وادعى فيها أن انسحابه من العزيزية كانت تكتيكيا بعد قصف حلف الأطلسي للموقع 64 مرة.

كما نقل مراسل الصحيفة عن أحد المتحدثين، باسم القذافي، موسى إبراهيم، للإذاعة قوله إن الكتائب على استعداد للقتال لشهور وحتى لسنوات.

وأضاف أن أقوال القذافي جاءت بعد ساعات من قيام الثوار باقتحام العزيزية، وبدء البحث عن المداخل السرية لشبكة الأنفاق الضخمة التي أقامها القذافي تحت الأرض، حيث تشير تقديرات مختلفة أنه يختبئ فيها.

كما أشار إلى أن أحد التقديرات ترجح أن يكون القذافي قد توجه إلى مسقط رأسه في سرت، الواقعة بين طرابلس وبنغازي، حيث يتحصن أتباعه بعد انسحابهم من راس لانوف.

كما نقل عن "ديلي ميل" البريطانية أن خبراء يعتقدون أنه تم تحصين الأنفاق، وأن القذافي يعتمد على النساء والأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية.

وأشار المراسل إلى تقديرات مفادها أن القذافي سوف يهرب إلى إحدى الدول المجاورة عن طريق الأنفاق، إلا أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أنه لا يزال في ليبيا.

وبحسب تقرير لـ"ديلي ميل" فإن مدخل أحد الأنفاق يقع في فندق ريكسوس الذي يمكث فيه الصحافيون الأجانب، وهو ما يفسر ظهور ابنه سيف الإسلام بشكل مفاجئ في الفندق واختفائه السريع.

كما نقل مراسل "يديعوت أحرونوت" في ليبيا أن رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج، كيرسن إيلومجينوف، قد صرح يوم أمس أنه تحدث هاتفيا مع القذافي الذي أبلغه أنه لا يزال في طرابلس وأنه لا ينوي مغادرتها.

وكالات سياحة إسرائيلية تخطط لرحلات إلى ليبيا ..

الى ذلك قالت "كلكلسيت" الاقتصادية التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هناك وكالات سفر إسرائيلية تخطط لتسيير رحلات إلى ليبيا.

قال صاحب وكالة السفر "تونس تورز" في أسدود، حاييم دمري، إنه سيكون بإمكان الإسرائيليين زيارة ليبيا في أيار/ مايو 2012 خلال احتفالات جربة في تونس.

وقال ديمري إنه التقى في كانون الأول/ ديسمبر المضاي مع السفير الليبي في تونس، وتحدث معه بشأن منح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى ليبيا.

وأضاف إن هناك آلاف العائلات، مهاجرون يهود من ليبيا، يرغبون بزيارتها، وخاصة زيارة المقابر والكنس.

وأضاف أن الرحلات الجوية المستقبلة من تل أبيب إلى طرابلس أو بنغازي سيكون بالإمكان تحقيقها عن طريق عمان أو القاهرة أو اسطنبول أو مالطا أو باريس.

وأضاف أنه يحلم بتسيير حافلات إلى ليبيا عن طريق مصر في مسار يندمج فيه البحر والصحراء والساحل عن طريق الإسكندرية والعلمين.

ولدى سؤاله عن إمكانية تحقيق ذلك، قال إن ذلك سيكون بعد أن تهدأ الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى وجود فنادق وحافلات في ليبيا. وتابع أن المعارضة الليبية لها علاقات مع يهود إيطاليا، وأنه يتوقع أن يكون بالإمكان تحقيق ذلك في أيار/ مايو القادم، بحيث تشمل احتفالات جربة التونسية السفر إلى ليبيا.من جهته قال مدير "الشركة الجغرافية" دميان يافي إنه من المبكر الحديث عن ذلك. وأضاف أنه يجب الانتظار إلى حين تشكيل الحكومة. وأشار في هذا السياق إلى الحديث عن تسيير رحلات إلى العراق في السابق الأمر الذي لم يخرج إلى حيز التنفيذ.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-23
  • 7320
  • من الأرشيف

وكالات سياحة إسرائيلية تخطط لرحلات إلى ليبيا ..ومراسلي الاعلام الاسرائيلي يتجولون في شوارع طرابلس

نشرت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة تقريرا مطولا أعده مراسل الصحيفة تسور شيزاف الذي يتجول في أنحاء ليبيا. تناول التقرير الكلمة التي ألقاها القذافي عبر إحدى الإذاعات المحلية في طرابلس والتي أكد فيها أنه مصمم على "الانتصار أو الموت"، وادعى فيها أن انسحابه من العزيزية كانت تكتيكيا بعد قصف حلف الأطلسي للموقع 64 مرة. كما نقل مراسل الصحيفة عن أحد المتحدثين، باسم القذافي، موسى إبراهيم، للإذاعة قوله إن الكتائب على استعداد للقتال لشهور وحتى لسنوات. وأضاف أن أقوال القذافي جاءت بعد ساعات من قيام الثوار باقتحام العزيزية، وبدء البحث عن المداخل السرية لشبكة الأنفاق الضخمة التي أقامها القذافي تحت الأرض، حيث تشير تقديرات مختلفة أنه يختبئ فيها. كما أشار إلى أن أحد التقديرات ترجح أن يكون القذافي قد توجه إلى مسقط رأسه في سرت، الواقعة بين طرابلس وبنغازي، حيث يتحصن أتباعه بعد انسحابهم من راس لانوف. كما نقل عن "ديلي ميل" البريطانية أن خبراء يعتقدون أنه تم تحصين الأنفاق، وأن القذافي يعتمد على النساء والأطفال لاستخدامهم كدروع بشرية. وأشار المراسل إلى تقديرات مفادها أن القذافي سوف يهرب إلى إحدى الدول المجاورة عن طريق الأنفاق، إلا أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أنه لا يزال في ليبيا. وبحسب تقرير لـ"ديلي ميل" فإن مدخل أحد الأنفاق يقع في فندق ريكسوس الذي يمكث فيه الصحافيون الأجانب، وهو ما يفسر ظهور ابنه سيف الإسلام بشكل مفاجئ في الفندق واختفائه السريع. كما نقل مراسل "يديعوت أحرونوت" في ليبيا أن رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج، كيرسن إيلومجينوف، قد صرح يوم أمس أنه تحدث هاتفيا مع القذافي الذي أبلغه أنه لا يزال في طرابلس وأنه لا ينوي مغادرتها. وكالات سياحة إسرائيلية تخطط لرحلات إلى ليبيا .. الى ذلك قالت "كلكلسيت" الاقتصادية التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هناك وكالات سفر إسرائيلية تخطط لتسيير رحلات إلى ليبيا. قال صاحب وكالة السفر "تونس تورز" في أسدود، حاييم دمري، إنه سيكون بإمكان الإسرائيليين زيارة ليبيا في أيار/ مايو 2012 خلال احتفالات جربة في تونس. وقال ديمري إنه التقى في كانون الأول/ ديسمبر المضاي مع السفير الليبي في تونس، وتحدث معه بشأن منح تأشيرات دخول للإسرائيليين إلى ليبيا. وأضاف إن هناك آلاف العائلات، مهاجرون يهود من ليبيا، يرغبون بزيارتها، وخاصة زيارة المقابر والكنس. وأضاف أن الرحلات الجوية المستقبلة من تل أبيب إلى طرابلس أو بنغازي سيكون بالإمكان تحقيقها عن طريق عمان أو القاهرة أو اسطنبول أو مالطا أو باريس. وأضاف أنه يحلم بتسيير حافلات إلى ليبيا عن طريق مصر في مسار يندمج فيه البحر والصحراء والساحل عن طريق الإسكندرية والعلمين. ولدى سؤاله عن إمكانية تحقيق ذلك، قال إن ذلك سيكون بعد أن تهدأ الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى وجود فنادق وحافلات في ليبيا. وتابع أن المعارضة الليبية لها علاقات مع يهود إيطاليا، وأنه يتوقع أن يكون بالإمكان تحقيق ذلك في أيار/ مايو القادم، بحيث تشمل احتفالات جربة التونسية السفر إلى ليبيا.من جهته قال مدير "الشركة الجغرافية" دميان يافي إنه من المبكر الحديث عن ذلك. وأضاف أنه يجب الانتظار إلى حين تشكيل الحكومة. وأشار في هذا السياق إلى الحديث عن تسيير رحلات إلى العراق في السابق الأمر الذي لم يخرج إلى حيز التنفيذ.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة