أكد المصرف التجاري السوري أن الاجراءات الأمريكية التي فرضت عليه مؤخراً ظالمة وتستند إلى أسباب سياسية.

الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف قال إنه سبق للمصرف أن رفض العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه عام 2005 بذريعة تبييض الأموال بهدف تشويه سمعته لافتاً إلى أن الولايات المتحدة كانت رفضت دعواتنا المتكررة لتقديم أي دليل يثبت تلك الاتهامات.

درغام أشار إلى أنه وخلال زيارته لواشنطن منذ سنوات كان أكد أن العقوبات السابقة تفتقد إلى الأساس السليم ورغم تكرار وتشديد العقوبات ومحاولات تشويه سمعة المصرف مجدداً إلا أن المصرف بقي يحتل المركز الأول من بين عشرين مصرفاً سوريا سواء على مستوى الانتشار أو الخدمات الإلكترونية أو الملاءة أو الربحية.

وأوضح درغام أن الفضل في تحقيق هذه المرتبة يعود للثقة التي منحها المتعاملون والمصارف المراسلة بالمصرف واستطاع نتيجة احترامه لمعايير السلامة المصرفية وبإمكاناته المتواضعة تطوير نماذج عمل الكترونية سمحت بتحسين التدقيق الداخلي والرقابة لديه بشكل أفضل من العديد من المصارف المنافسة لمختلف أنواع العمليات القادمة.

ولفت درغام إلى أن العديد من المصارف والمتعاملين محليا وخارجيا رفضوا منذ سنوات هذه الاتهامات الظالمة معبراً عن ثقته أن هؤلاء لن يكتفوا فقط بالاستمرار معنا كالسابق بل سيسعى القادرون منهم على إقناع الجانب الأمريكي أن فرض العقوبات الظالمة يشوه البيئة المصرفية إضافة إلى أن تقديم العون التقني والمصرفي يدعم الجهود لإلغاء النقد الورقي وتخفيض حجم الاقتصاد غير الرسمي ويسهم في تعقب أي تحويلات مصرفية.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 11385
  • من الأرشيف

التجاري السوري يرد على العقوبات الأمريكية..أمريكا رفضت دعواتنا لتقديم أي دليل على تبيض الأموال و رغم العقوبات بقي المصرف يحتل المركز الأول من بين 20 مصرف سوري

أكد المصرف التجاري السوري أن الاجراءات الأمريكية التي فرضت عليه مؤخراً ظالمة وتستند إلى أسباب سياسية. الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف قال إنه سبق للمصرف أن رفض العقوبات الأمريكية التي فرضت عليه عام 2005 بذريعة تبييض الأموال بهدف تشويه سمعته لافتاً إلى أن الولايات المتحدة كانت رفضت دعواتنا المتكررة لتقديم أي دليل يثبت تلك الاتهامات. درغام أشار إلى أنه وخلال زيارته لواشنطن منذ سنوات كان أكد أن العقوبات السابقة تفتقد إلى الأساس السليم ورغم تكرار وتشديد العقوبات ومحاولات تشويه سمعة المصرف مجدداً إلا أن المصرف بقي يحتل المركز الأول من بين عشرين مصرفاً سوريا سواء على مستوى الانتشار أو الخدمات الإلكترونية أو الملاءة أو الربحية. وأوضح درغام أن الفضل في تحقيق هذه المرتبة يعود للثقة التي منحها المتعاملون والمصارف المراسلة بالمصرف واستطاع نتيجة احترامه لمعايير السلامة المصرفية وبإمكاناته المتواضعة تطوير نماذج عمل الكترونية سمحت بتحسين التدقيق الداخلي والرقابة لديه بشكل أفضل من العديد من المصارف المنافسة لمختلف أنواع العمليات القادمة. ولفت درغام إلى أن العديد من المصارف والمتعاملين محليا وخارجيا رفضوا منذ سنوات هذه الاتهامات الظالمة معبراً عن ثقته أن هؤلاء لن يكتفوا فقط بالاستمرار معنا كالسابق بل سيسعى القادرون منهم على إقناع الجانب الأمريكي أن فرض العقوبات الظالمة يشوه البيئة المصرفية إضافة إلى أن تقديم العون التقني والمصرفي يدعم الجهود لإلغاء النقد الورقي وتخفيض حجم الاقتصاد غير الرسمي ويسهم في تعقب أي تحويلات مصرفية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة