أوضح المدير التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك أن أرباح البنك خلال الأشهر الستة الماضية من العام 2011 بلغت نحو 576 مليون ليرة قبل اقتطاع الضريبة، محققةً بهذا الرقم نسبة ارتفاع تجاوزت الـ52 % بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2010.

الدويك أشارخلال مؤتمر صحفي عقده في فندق الفور سيزنز إلى أن الأرباح وبعد اقتطاع الضريبة بلغت نحو 440 مليون ليرة سورية بنسبة نمو 50.6 % عن الفترة الماثلة من العام السابق، لافتاً إلى أن ربحية السهم ارتفعت إلى نحو 36 مليون ليرة بنسبة نمو 21.7% على الرغم من زيادة عدد الأسهم الناجمة عن زيادة رأس المال.

الدويك أكد على أن البنك يعمل على تعزيز دوره في تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة؛ كما أنه يقوم بلعب دور بناء في الاقتصاد السوري بما يقوم به من عمليات تمويلية وصفها بالناجحة لقطاعات الأفراد والشركات، مشيراً إلى أن المحفظة التمويلية والاستثمارية للبنك بلغت حتى نهاية حزيران 2011 إلى أكثر من 32 مليار ليرة سورية.

أما عن المساهمين، فقد قدر الدويك مجموع حقوقهم بـ 8.4 مليار ليرة بزيادة مقدارها 53 % مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، في حين بلغ إجمالي إيرادات البنك نحو 983 مليون ليرة مقابل 718 مليون ليرة للعام الماضي، منوهاً أن إجمالي الموجودات بلغ 60 مليار ليرة.

ودائع جديدة وأرباح

وأكد الدويك خلال المؤتمر الصحفي أن الودائع بلغت تقدر بمجملها بـ 50.5 مليار ليرة حتى منتصف العام 2011 عن كلام الدويك الذي أشار أن بنك سورية الدولي الإسلامي حقق عوائد مميزة على العوائد الاستثمارية في الربع الثاني من العام الحالي وهي الأعلى منذ انطلاقة البنك على حد قوله، حيث بلغ وسطي نسبة العائد على الإيداعات بالليرة السورية 6%، في حين بلغ العائد على الودائع باليورو 3.06 %، إلى جانب 1.36 % نسبة العائد على الودائع بالدولار.

وبيَّن الدويك أن البنك حقق خلال شهري أيار وحزيران الماضيين نسبة عائد على الليرة السورية بلغت 7 %، موضحاً أن هذا الارتفاع بمعدلات العائد على الودائع الاستثمارية جاء متوافقاً مع تعليمات مصرف سورية المركزي الصادرة في شهر أيار الماضي المتضمنة رفع معدلات العائد على الودائع في القطاع المصرفي.

وبالانتقال إلى الودائع الجديدة في البنك، أضاف الدويك: "البنك يعمل بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنحه القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد السوري، وفي سبيل ذلك قمنا باستحداث شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية"، مبيناً أن البنك استحدث عدو ودائع أولها تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية مدتها ثلاثة سنوات يدخل فيها كامل مبلغها في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك وبنسبة مشاركة مقدارها 100 %، أما ثاني تلك الودائع فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة 85%، وثالثها وديعة لأجل شهر واحد بنسة مشاركة مقدارها 50 %.

وعن شرائح الودائع الموجودة سابقاً قال الدويك: "قام البنك بإجراء تعديلات على الودائع السابقة من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على المستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80 % بدلاً من 75 %، وذلك في الوقت الذي أصبحت فيه نسبة مشاركة الودائع لأجل 12 شهراً 90% بدلاً من 85 ،بينما رفع نسبة مشاركة الودائع لأجل 24 شهراً إلى 95% بدلاً من 90%"،مشيراً إلى أن الخطوات السابقة تأتي في إطار تنويع خيارات العميل للإيداع والاستثمار في بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أصبحت على حد وصفه متعددة ومتنوعة وتناسب جميع شرائح العملاء كما أنها ستساهم في استقطاب شريحة واسعة من أصحاب المدخرات الصغيرة، إلى جانب إفساح المجال أمامهم للاستفادة من خدمات الودائع المصرفية من خلال خفض البنك للحد الأدنى للودائع لأجل بكافة أنواعها إلى 100 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية .

وفي السياق ذاته أوضح الدويك أن توزيع الأرباح يتم على الودائع في نهاية شهري حزيران وكانون الأول من كل عام، كاشفاً أن البنك بدأ العمل بتطبيق جميع التعديلات سابقة الذكر اعتباراً من 1 تموز 2011 وعلى كافة الحسابات الحديثة والمفتوحة سابقاً.

في سوق الأوراق المالية

مع توجه الحديث إلى أداء سهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية الذي أدرج بتاريخ 4/6/2011 أشار الدويك إلى أن السهم يعتبر الأكثر نشاطاً في السوق ، بالإضافة إلى سهولة تسييله والحصول عليه، مؤكداً أنه يشهد إقبالاً وجاذبية ما جعله أكثر الأسهم المرغوبة من قبل المستثمرين كما قال الدويك.

أما عن قيمة التداول منذ إدراجه وحتى 20/7/2011 حددها الدويك بنحو 4.7 مليار ليرة وهو ما نسبته 28.6 من إجمالي قيمة التداول في السوق.

نظام التجزئة

دون الابتعاد عن أوضاع سهم في البورصة، بيّّن الدويك أن بنك سورية الدولي الإسلامي أنهى بتاريخ 2/5/2011 علمية زيادة رأسماله بنسبة 50 % ليصبح رأس المال المدفوع 7.5 مليار ليرة، حيث كانت الهيئة العامة غير العادية للبنك أقرت وفقاً للدويك بتوزيع الأرباح الصافية المتحققة في العام 2010 مع الاحتياطات القابلة للرسملة كأسهم منحة على المساهمين بغرض زيادة رأس المال وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة، مؤكداً أن هذه الزيادة ستكون جزءاً من زيادة رأس مال البنك الذي يعمل حتى نهاية العام 2012 على أن يصل رأسماله إلى 15 مليار ليرة.

وأضاف الدويك: "تم مؤخراً تعديل القيمة الاسمية لسهم البنك، لتصبح مائة ليرة للسهم الواحد وليصبح العدد الإجمالي لأسهم البنك 75 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 7.5 مليار ليرة، كما أود التنويه هنا أن ملكية المساهم من أسهم البنك أصبح عددها بعد التجزئة خمسة أضعاف ما كان يملكه قبل التجزئة، ودون أي تأثير على القيمة الكلية للأسهم التي يمتلكها، فالقيمة بقيت كما هي بعد التعديل"، لافتاً إلى أن التجزئة عبارة عن تجزئة السهم الواحد إلى عدة أسهم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد الأسهم وانخفاض القيمة الاسمية للسهم بنفس النسبة بحيث يبقى مجموع حاصل ضرب القيمة الاسمية بعدد الأسهم ثابت.

وبالإضافة لذلك، ربط الدويك التعديلات محل الذكر بالمادة 91 من المرسوم التشريعي رقم 29 للعام 2011 والذي حدد القيمة الاسمية للسهم الواحد بمئة ليرة سورية.

وردا لسؤال للماسة السورية أكد الدويك أن عمليات التجارة الخارجية للبنك تسير وفق ما هو مخطط لها بدعم قوي من المصرف المركزي الذي لم يتاخر مطلقا عن عمليات التمويل هذه وعند سؤاله عن واقع الليرة السورية أكد الدويك أن الليرة مرتبطة بعدة عملات  ولاتوجد على سورية مديونية تذكر أي لاتوجد خدمة دين ولله الحمد سورية بلد متنوع اقتصاديا والمحاصيل الزراعية هذا العام جيدة بفضل الله وكل هذا يبشر بالخير  .

  • فريق ماسة
  • 2011-07-25
  • 11870
  • من الأرشيف

رغم كل ما تمر فيه سورية...أرباح البنك الدولي الإسلامي بلغت 576 مليون ليرة في النصف الأول من العام

أوضح المدير التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك أن أرباح البنك خلال الأشهر الستة الماضية من العام 2011 بلغت نحو 576 مليون ليرة قبل اقتطاع الضريبة، محققةً بهذا الرقم نسبة ارتفاع تجاوزت الـ52 % بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2010. الدويك أشارخلال مؤتمر صحفي عقده في فندق الفور سيزنز إلى أن الأرباح وبعد اقتطاع الضريبة بلغت نحو 440 مليون ليرة سورية بنسبة نمو 50.6 % عن الفترة الماثلة من العام السابق، لافتاً إلى أن ربحية السهم ارتفعت إلى نحو 36 مليون ليرة بنسبة نمو 21.7% على الرغم من زيادة عدد الأسهم الناجمة عن زيادة رأس المال. الدويك أكد على أن البنك يعمل على تعزيز دوره في تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة؛ كما أنه يقوم بلعب دور بناء في الاقتصاد السوري بما يقوم به من عمليات تمويلية وصفها بالناجحة لقطاعات الأفراد والشركات، مشيراً إلى أن المحفظة التمويلية والاستثمارية للبنك بلغت حتى نهاية حزيران 2011 إلى أكثر من 32 مليار ليرة سورية. أما عن المساهمين، فقد قدر الدويك مجموع حقوقهم بـ 8.4 مليار ليرة بزيادة مقدارها 53 % مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي، في حين بلغ إجمالي إيرادات البنك نحو 983 مليون ليرة مقابل 718 مليون ليرة للعام الماضي، منوهاً أن إجمالي الموجودات بلغ 60 مليار ليرة. ودائع جديدة وأرباح وأكد الدويك خلال المؤتمر الصحفي أن الودائع بلغت تقدر بمجملها بـ 50.5 مليار ليرة حتى منتصف العام 2011 عن كلام الدويك الذي أشار أن بنك سورية الدولي الإسلامي حقق عوائد مميزة على العوائد الاستثمارية في الربع الثاني من العام الحالي وهي الأعلى منذ انطلاقة البنك على حد قوله، حيث بلغ وسطي نسبة العائد على الإيداعات بالليرة السورية 6%، في حين بلغ العائد على الودائع باليورو 3.06 %، إلى جانب 1.36 % نسبة العائد على الودائع بالدولار. وبيَّن الدويك أن البنك حقق خلال شهري أيار وحزيران الماضيين نسبة عائد على الليرة السورية بلغت 7 %، موضحاً أن هذا الارتفاع بمعدلات العائد على الودائع الاستثمارية جاء متوافقاً مع تعليمات مصرف سورية المركزي الصادرة في شهر أيار الماضي المتضمنة رفع معدلات العائد على الودائع في القطاع المصرفي. وبالانتقال إلى الودائع الجديدة في البنك، أضاف الدويك: "البنك يعمل بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنحه القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد السوري، وفي سبيل ذلك قمنا باستحداث شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية"، مبيناً أن البنك استحدث عدو ودائع أولها تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية مدتها ثلاثة سنوات يدخل فيها كامل مبلغها في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك وبنسبة مشاركة مقدارها 100 %، أما ثاني تلك الودائع فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة 85%، وثالثها وديعة لأجل شهر واحد بنسة مشاركة مقدارها 50 %. وعن شرائح الودائع الموجودة سابقاً قال الدويك: "قام البنك بإجراء تعديلات على الودائع السابقة من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على المستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80 % بدلاً من 75 %، وذلك في الوقت الذي أصبحت فيه نسبة مشاركة الودائع لأجل 12 شهراً 90% بدلاً من 85 ،بينما رفع نسبة مشاركة الودائع لأجل 24 شهراً إلى 95% بدلاً من 90%"،مشيراً إلى أن الخطوات السابقة تأتي في إطار تنويع خيارات العميل للإيداع والاستثمار في بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أصبحت على حد وصفه متعددة ومتنوعة وتناسب جميع شرائح العملاء كما أنها ستساهم في استقطاب شريحة واسعة من أصحاب المدخرات الصغيرة، إلى جانب إفساح المجال أمامهم للاستفادة من خدمات الودائع المصرفية من خلال خفض البنك للحد الأدنى للودائع لأجل بكافة أنواعها إلى 100 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية . وفي السياق ذاته أوضح الدويك أن توزيع الأرباح يتم على الودائع في نهاية شهري حزيران وكانون الأول من كل عام، كاشفاً أن البنك بدأ العمل بتطبيق جميع التعديلات سابقة الذكر اعتباراً من 1 تموز 2011 وعلى كافة الحسابات الحديثة والمفتوحة سابقاً. في سوق الأوراق المالية مع توجه الحديث إلى أداء سهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية الذي أدرج بتاريخ 4/6/2011 أشار الدويك إلى أن السهم يعتبر الأكثر نشاطاً في السوق ، بالإضافة إلى سهولة تسييله والحصول عليه، مؤكداً أنه يشهد إقبالاً وجاذبية ما جعله أكثر الأسهم المرغوبة من قبل المستثمرين كما قال الدويك. أما عن قيمة التداول منذ إدراجه وحتى 20/7/2011 حددها الدويك بنحو 4.7 مليار ليرة وهو ما نسبته 28.6 من إجمالي قيمة التداول في السوق. نظام التجزئة دون الابتعاد عن أوضاع سهم في البورصة، بيّّن الدويك أن بنك سورية الدولي الإسلامي أنهى بتاريخ 2/5/2011 علمية زيادة رأسماله بنسبة 50 % ليصبح رأس المال المدفوع 7.5 مليار ليرة، حيث كانت الهيئة العامة غير العادية للبنك أقرت وفقاً للدويك بتوزيع الأرباح الصافية المتحققة في العام 2010 مع الاحتياطات القابلة للرسملة كأسهم منحة على المساهمين بغرض زيادة رأس المال وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة، مؤكداً أن هذه الزيادة ستكون جزءاً من زيادة رأس مال البنك الذي يعمل حتى نهاية العام 2012 على أن يصل رأسماله إلى 15 مليار ليرة. وأضاف الدويك: "تم مؤخراً تعديل القيمة الاسمية لسهم البنك، لتصبح مائة ليرة للسهم الواحد وليصبح العدد الإجمالي لأسهم البنك 75 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 7.5 مليار ليرة، كما أود التنويه هنا أن ملكية المساهم من أسهم البنك أصبح عددها بعد التجزئة خمسة أضعاف ما كان يملكه قبل التجزئة، ودون أي تأثير على القيمة الكلية للأسهم التي يمتلكها، فالقيمة بقيت كما هي بعد التعديل"، لافتاً إلى أن التجزئة عبارة عن تجزئة السهم الواحد إلى عدة أسهم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد الأسهم وانخفاض القيمة الاسمية للسهم بنفس النسبة بحيث يبقى مجموع حاصل ضرب القيمة الاسمية بعدد الأسهم ثابت. وبالإضافة لذلك، ربط الدويك التعديلات محل الذكر بالمادة 91 من المرسوم التشريعي رقم 29 للعام 2011 والذي حدد القيمة الاسمية للسهم الواحد بمئة ليرة سورية. وردا لسؤال للماسة السورية أكد الدويك أن عمليات التجارة الخارجية للبنك تسير وفق ما هو مخطط لها بدعم قوي من المصرف المركزي الذي لم يتاخر مطلقا عن عمليات التمويل هذه وعند سؤاله عن واقع الليرة السورية أكد الدويك أن الليرة مرتبطة بعدة عملات  ولاتوجد على سورية مديونية تذكر أي لاتوجد خدمة دين ولله الحمد سورية بلد متنوع اقتصاديا والمحاصيل الزراعية هذا العام جيدة بفضل الله وكل هذا يبشر بالخير  .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة