انتقد الصحفي الفرنسي لويس دنغيان البيان الصادر عن مجلس الأمن ضد سورية وتساءل هل هذا البيان يدعو أيضاً المتطرفين لايقاف إطلاق النار فوراً ولان يحترموا حقوق الانسان والالتزامات التي نص عليها القانون الدولي وهل يشمل الرجال المسلحين الذين ينشرون الرعب وعدم الأمان في جسر الشغور وحمص وحماة.

وفي مقال نشره موقع انفوسيري على الإنترنت قال دنغيان.. ان البيان ما هو الا عظمة قدمتها روسيا والصين للدول الغربية مشيراً إلى أن العالم بات يعلم ان خطة تعارض الخير والشر في مجلس الأمن ما هي الا خدعة.

وأضاف دنغيان.. أن النص الذي تبناه مجلس الأمن هو جائزة ترضية للدبلوماسية الغربية التي تعلم انه على الرغم من تفاخرها فانها خسرت في افغانستان وفشلت تماما بعزل سورية وتسخر كل يوم من نفسها في ليبيا.

وعبر دنغيان عن أسفه لذلك البيان وعن انزعاجه من الضجيج الإعلامي الذي رافقه مؤكدا انه ظالم ولا يقول في أفضل أحواله الا نصف الاشياء بخصوص الوضع في سورية ويعكس سياسة الكيل بمكيالين متسائلاً ماذا عن إدانة إسرائيل.

وختم الصحفي الفرنسي بقوله ان السوريين هم وحدهم القادرون على التعامل مع شؤونهم الداخلية وهذا يقع على عاتق الحكومة التي اقرت قانونا يسمح بانشاء احزاب جديدة وعلى جميع السوريين ذوي النية الحسنة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-06
  • 7208
  • من الأرشيف

لويس دنغيان: بيان مجلس الأمن حول سورية هو جائزة ترضية للدبلوماسية الغربية

انتقد الصحفي الفرنسي لويس دنغيان البيان الصادر عن مجلس الأمن ضد سورية وتساءل هل هذا البيان يدعو أيضاً المتطرفين لايقاف إطلاق النار فوراً ولان يحترموا حقوق الانسان والالتزامات التي نص عليها القانون الدولي وهل يشمل الرجال المسلحين الذين ينشرون الرعب وعدم الأمان في جسر الشغور وحمص وحماة. وفي مقال نشره موقع انفوسيري على الإنترنت قال دنغيان.. ان البيان ما هو الا عظمة قدمتها روسيا والصين للدول الغربية مشيراً إلى أن العالم بات يعلم ان خطة تعارض الخير والشر في مجلس الأمن ما هي الا خدعة. وأضاف دنغيان.. أن النص الذي تبناه مجلس الأمن هو جائزة ترضية للدبلوماسية الغربية التي تعلم انه على الرغم من تفاخرها فانها خسرت في افغانستان وفشلت تماما بعزل سورية وتسخر كل يوم من نفسها في ليبيا. وعبر دنغيان عن أسفه لذلك البيان وعن انزعاجه من الضجيج الإعلامي الذي رافقه مؤكدا انه ظالم ولا يقول في أفضل أحواله الا نصف الاشياء بخصوص الوضع في سورية ويعكس سياسة الكيل بمكيالين متسائلاً ماذا عن إدانة إسرائيل. وختم الصحفي الفرنسي بقوله ان السوريين هم وحدهم القادرون على التعامل مع شؤونهم الداخلية وهذا يقع على عاتق الحكومة التي اقرت قانونا يسمح بانشاء احزاب جديدة وعلى جميع السوريين ذوي النية الحسنة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة