اجتماعات ومناقشات وقرارات وحملات إعلامية مكثفة لحل أزمة السكر ولا حياة لمن تنادي..

وسؤالنا ماذا عن ارتفاع السكر وغيره من المواد في شهر رمضان ولاسيما أن استخدام السكر والفروج وغيره من المواد يكثر في هذا الشهر الفضيل..

 مدير الاقتصاد والتجارة بدمشق د. عبد السلام العلي قال: سعر السكر كان مرتفعاً بشكل ملحوظ خلال الشهر الفائت وفي حقيقة الأمر أن معامل السكر التابعة للدولة تغطي 3٠٪ من حاجة البلد.‏

 

بينما يقوم معملا السكر في حمص بتغطية 50٪ من حاجة السوق، وهنا بدأت الأزمة الحقيقية عندما ظهرت مشكلة في أحد هذه المعامل، الأمر الذي جعل المعمل الآخر يسيطر على السوق فرفع الأسعار إلى درجة أزعجت المواطنين ولم يعد يخفى على أحد أن ارتفاع السكر ارتبط بالارتفاع العالمي للبورصة وبما يقدر 3٪ عن الوضع الطبيعي لسعر السكر، إلا أنه زاد في سورية بما يقارب 30٪ عن السعر العالمي الأمر الذي أصبح غير مقبول وقال د. العلي: خلال العشرة أيام القادمة ستشهد سورية انخفاضاً في سعر مادة السكر لأنه تم السماح باستيراد السكر من غير بلد المنشأ وعندما دخلت كميات السكر بشكل كبير انخفض سعره في السوق، حيث وصل 55 ل.س بالجملة وأيضاً هناك إجازات استيراد لمادة السكر سترد خلال الأيام القادمة.

وفيما يتعلق بارتفاع سعر الفروج لابد من الإشارة إلى أن خسارة مربي الفروج في الفترة الماضية وخروجهم من السوق أيضاً أدى إلى بقاء كبار المربين وهم قلة وبسبب ازدياد الطلب في السوق أدى إلى ارتفاع سعر هذه المادة علماً أن وزارة الاقتصاد حددت سعر الفروج 145 - 15٠ مذبوح منظف مقطوع الرأس، بينما حددت سعر الفروج الحي 105 ل.س لكن هناك دوماً من يخرج عن القانون..‏

وقال يوسف سرور مدير الاقتصاد والتجارة بريف دمشق: إن سماح وزارة الاقتصاد للمستوردين باستيراد مادة السكر من الدول المجاورة بغض النظر عن الاستيراد من بلد المنشأ من شأنه أن يقلل من الإنفاق في عملية الاستيراد، وبالتالي يزيد العرض في السوق.

وأكد سرور على وجود دوريات مكثفة على مدار الـ 24 ساعة، وبكافة الأحوال أن التموين حاضر في السوق بشكوى وبدون شكوى، وأي شكوى تقدم إلى المديرية ستعالج.

 قال سرور: وبالنسبة لارتفاع سعر الفروج الذي شهدناه في الفترات الماضية والذي كانت أسبابه متعددة ومتنوعة ومنها ما هو خارج عن السيطرة أنه سيتم انخفاض سعر الفروج في الفترة القادمة بشكل طبيعي نتيجة ظهور أفواج جديدة من الفروج‏

الأمر الذي سيغطي حاجة السوق وحاجة المواطنين وبأسعار مقبولة وأشار سرور أن مديرية التجارة والاقتصاد سينصب عملها في العشرة أيام الأولى من رمضان على تشديد الرقابة التموينية على اللحوم والخضار والزيوت والعصائر والشرابات وكل ما تستلزمه المائدة الرمضانية وأي ارتفاع لأى مادة سيتم قمعها بشدة حيث سيتم تنظيم الضبوط وإحالة أصحابها إلى القضاء.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-05
  • 12500
  • من الأرشيف

انخفاض أسعار السكر والفروج خلال أيام

  اجتماعات ومناقشات وقرارات وحملات إعلامية مكثفة لحل أزمة السكر ولا حياة لمن تنادي.. وسؤالنا ماذا عن ارتفاع السكر وغيره من المواد في شهر رمضان ولاسيما أن استخدام السكر والفروج وغيره من المواد يكثر في هذا الشهر الفضيل..  مدير الاقتصاد والتجارة بدمشق د. عبد السلام العلي قال: سعر السكر كان مرتفعاً بشكل ملحوظ خلال الشهر الفائت وفي حقيقة الأمر أن معامل السكر التابعة للدولة تغطي 3٠٪ من حاجة البلد.‏   بينما يقوم معملا السكر في حمص بتغطية 50٪ من حاجة السوق، وهنا بدأت الأزمة الحقيقية عندما ظهرت مشكلة في أحد هذه المعامل، الأمر الذي جعل المعمل الآخر يسيطر على السوق فرفع الأسعار إلى درجة أزعجت المواطنين ولم يعد يخفى على أحد أن ارتفاع السكر ارتبط بالارتفاع العالمي للبورصة وبما يقدر 3٪ عن الوضع الطبيعي لسعر السكر، إلا أنه زاد في سورية بما يقارب 30٪ عن السعر العالمي الأمر الذي أصبح غير مقبول وقال د. العلي: خلال العشرة أيام القادمة ستشهد سورية انخفاضاً في سعر مادة السكر لأنه تم السماح باستيراد السكر من غير بلد المنشأ وعندما دخلت كميات السكر بشكل كبير انخفض سعره في السوق، حيث وصل 55 ل.س بالجملة وأيضاً هناك إجازات استيراد لمادة السكر سترد خلال الأيام القادمة. وفيما يتعلق بارتفاع سعر الفروج لابد من الإشارة إلى أن خسارة مربي الفروج في الفترة الماضية وخروجهم من السوق أيضاً أدى إلى بقاء كبار المربين وهم قلة وبسبب ازدياد الطلب في السوق أدى إلى ارتفاع سعر هذه المادة علماً أن وزارة الاقتصاد حددت سعر الفروج 145 - 15٠ مذبوح منظف مقطوع الرأس، بينما حددت سعر الفروج الحي 105 ل.س لكن هناك دوماً من يخرج عن القانون..‏ وقال يوسف سرور مدير الاقتصاد والتجارة بريف دمشق: إن سماح وزارة الاقتصاد للمستوردين باستيراد مادة السكر من الدول المجاورة بغض النظر عن الاستيراد من بلد المنشأ من شأنه أن يقلل من الإنفاق في عملية الاستيراد، وبالتالي يزيد العرض في السوق. وأكد سرور على وجود دوريات مكثفة على مدار الـ 24 ساعة، وبكافة الأحوال أن التموين حاضر في السوق بشكوى وبدون شكوى، وأي شكوى تقدم إلى المديرية ستعالج.  قال سرور: وبالنسبة لارتفاع سعر الفروج الذي شهدناه في الفترات الماضية والذي كانت أسبابه متعددة ومتنوعة ومنها ما هو خارج عن السيطرة أنه سيتم انخفاض سعر الفروج في الفترة القادمة بشكل طبيعي نتيجة ظهور أفواج جديدة من الفروج‏ الأمر الذي سيغطي حاجة السوق وحاجة المواطنين وبأسعار مقبولة وأشار سرور أن مديرية التجارة والاقتصاد سينصب عملها في العشرة أيام الأولى من رمضان على تشديد الرقابة التموينية على اللحوم والخضار والزيوت والعصائر والشرابات وكل ما تستلزمه المائدة الرمضانية وأي ارتفاع لأى مادة سيتم قمعها بشدة حيث سيتم تنظيم الضبوط وإحالة أصحابها إلى القضاء.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة