في بلد لم يعرف يوماً طعماً للانتخابات ولا يعرف ما هي صناديق الاقتراع..في بلد يتربع على عرشه رجل تنكر لوالده و حكم البلاد بعد مؤامرة على أبيه..في بلد أراه أشبه بإسرائيل و أخطر منها (كيان صغير يحاول أن يصنع حجم له بحجم الدول الكبيرة) في هذا البلد توجد قناة تدعي أنها مستقلة و هي مرتبطة تمام الارتباط ليس بأمير ذلك البلد بل بأسياده.

في قطر توجد قناة الجزيرة التي اعتدت على كرامة السوريين و تواصل اعتدائها منذ أكثر من أربعة أشهر من خلال فبركتها و تحريضها و بثها الأخبار الكاذبة عن ما يجري في سورية و بشهادة أهالي المناطق السورية التي بثوا منها فتنتهم و قد تعرضت هذه القناة لشخص رئيس البلاد الدكتور بشار الأسد في ضخ إعلامي ممنهج كنا قد نشرنا في موقعنا المراحل التي سيمر بها هذا الضغط حيث استهدفت في بداية الأحداث المقربين من الرئيس الأسد لأنها كانت تدرك أن الرئيس بشار الأسد يتمتع  بشعبية كبيرة في الشارع السوري و العربي وما أن استنفذت تحريضها على المقربين من السيد الرئيس (من أخاه إلى أولاد خالته و عمومته ) حتى انتقلت لاستهداف شخص الرئيس بشار الأسد .

بنظرة محايدة نقول قد يكون في القناة المحرضة أشخاص لهم وجهات النظر التي قد لا تتوافق مع وجهة نظرنا أو قد يكون هناك أمور شخصية بينهم و بين السيد الرئيس و هذا ما يبرر ما تفعله القناة أما أن تتحضر القناة لعرض برنامج بعنوان ديكتاتور و تتناول فيه حياة القائد الخالد حافظ الأسد و تقول أنها ستعرض أشياء لم تعرض من قبل و لأول مرة فهذا ما لا نسمح به . فحافظ الأسد هو باني سورية الحديثة وهو رمز من رموز سورية و هو القائد الذي كان شوكة في حلقة العدو و هو رمز الكرامة السورية و قد كتبوا في إعلامهم عند وفاته (مات و لم يوقع) كدلالة على الكرامة و الإباء التي زرعها في نفس كل سوري وكلنا يعرف كيف كان يقف أمير قطر ووالده أمام القائد الخالد .

والآن و قبل عرض هذا البرنامج يرى الشباب السوري أن الجزيرة قد تجاوزت كل الخطوط و أنها تعتبر أخطر من إسرائيل و لم يعد الوضع يطاق هذا الشباب و بمجرد مشاهدته للإعلان عن فيلمهم المذكور  حتى تداعوا إلى مطالبة الجيش السوري بإيقاف ملاحقة المجموعات المخربة و التوجه لقصف هذه القناة لأنها تشكل خطر على سورية أضعاف ما تشكله المجموعات الأرهابية المسلحة التي تنتشر في شوارع بعض المدن السورية.

كلمة أخيرة.. قد تكون العاطفة جرت الشباب السوري لهذا الخطاب الذي يعبر عن احتقانهم من الدرجة التي وصلت إليها هذه القناة و لكن إذا كانت بوصلتنا الجولان فالطريق إلى الجولان يمر عبر بتر أذرع إسرائيل في المنطقة.  

  • فريق ماسة
  • 2011-08-01
  • 4164
  • من الأرشيف

الشباب السوري: الجيش السوري مطالب بقصف قناة الجزيرة قبل عرضها فيلم "الديكتاتور" عن القائد الخالد حلفظ الأسد

في بلد لم يعرف يوماً طعماً للانتخابات ولا يعرف ما هي صناديق الاقتراع..في بلد يتربع على عرشه رجل تنكر لوالده و حكم البلاد بعد مؤامرة على أبيه..في بلد أراه أشبه بإسرائيل و أخطر منها (كيان صغير يحاول أن يصنع حجم له بحجم الدول الكبيرة) في هذا البلد توجد قناة تدعي أنها مستقلة و هي مرتبطة تمام الارتباط ليس بأمير ذلك البلد بل بأسياده. في قطر توجد قناة الجزيرة التي اعتدت على كرامة السوريين و تواصل اعتدائها منذ أكثر من أربعة أشهر من خلال فبركتها و تحريضها و بثها الأخبار الكاذبة عن ما يجري في سورية و بشهادة أهالي المناطق السورية التي بثوا منها فتنتهم و قد تعرضت هذه القناة لشخص رئيس البلاد الدكتور بشار الأسد في ضخ إعلامي ممنهج كنا قد نشرنا في موقعنا المراحل التي سيمر بها هذا الضغط حيث استهدفت في بداية الأحداث المقربين من الرئيس الأسد لأنها كانت تدرك أن الرئيس بشار الأسد يتمتع  بشعبية كبيرة في الشارع السوري و العربي وما أن استنفذت تحريضها على المقربين من السيد الرئيس (من أخاه إلى أولاد خالته و عمومته ) حتى انتقلت لاستهداف شخص الرئيس بشار الأسد . بنظرة محايدة نقول قد يكون في القناة المحرضة أشخاص لهم وجهات النظر التي قد لا تتوافق مع وجهة نظرنا أو قد يكون هناك أمور شخصية بينهم و بين السيد الرئيس و هذا ما يبرر ما تفعله القناة أما أن تتحضر القناة لعرض برنامج بعنوان ديكتاتور و تتناول فيه حياة القائد الخالد حافظ الأسد و تقول أنها ستعرض أشياء لم تعرض من قبل و لأول مرة فهذا ما لا نسمح به . فحافظ الأسد هو باني سورية الحديثة وهو رمز من رموز سورية و هو القائد الذي كان شوكة في حلقة العدو و هو رمز الكرامة السورية و قد كتبوا في إعلامهم عند وفاته (مات و لم يوقع) كدلالة على الكرامة و الإباء التي زرعها في نفس كل سوري وكلنا يعرف كيف كان يقف أمير قطر ووالده أمام القائد الخالد . والآن و قبل عرض هذا البرنامج يرى الشباب السوري أن الجزيرة قد تجاوزت كل الخطوط و أنها تعتبر أخطر من إسرائيل و لم يعد الوضع يطاق هذا الشباب و بمجرد مشاهدته للإعلان عن فيلمهم المذكور  حتى تداعوا إلى مطالبة الجيش السوري بإيقاف ملاحقة المجموعات المخربة و التوجه لقصف هذه القناة لأنها تشكل خطر على سورية أضعاف ما تشكله المجموعات الأرهابية المسلحة التي تنتشر في شوارع بعض المدن السورية. كلمة أخيرة.. قد تكون العاطفة جرت الشباب السوري لهذا الخطاب الذي يعبر عن احتقانهم من الدرجة التي وصلت إليها هذه القناة و لكن إذا كانت بوصلتنا الجولان فالطريق إلى الجولان يمر عبر بتر أذرع إسرائيل في المنطقة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة