قال دبلوماسيون إن قوى أوروبية أحيت مسودة قرار لمجلس الامن الدولي يدين سورية وقامت بتوزيع نص معدل اثناء اجتماع للمجلس يوم الاثنين.

وعقب الاجتماع المغلق الذي استمر ساعة قال دبلوماسيون انه بعد مأزق استمر اشهرا بشأن سورية في المجلس فان احداث العنف الجديدة يبدو انها تدفع اعضاء المجلس المنقسمين نحو شكل ما لرد الفعل.

لكن مبعوثين اختلفوا بشأن هل ينبغي ان يتبنى المجلس المؤلف من 15 دولة مشروع القرار الذي يسانده الغرب او يتفاوض على بيان أقل الزاما.

ووزعت دول غرب أوروبا مشروع قرار قبل شهرين لكنه تعثر بعد ان هددت روسيا والصين -وكلتاهما حليفة لدمشق- بالاعتراض عليه بحق النقض اذا طرح للتصويت. ومن بين الاعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس قالت البرازيل والهند ولبنان وجنوب أفريقيا انها لا تؤيد مشروع القرار أيضا.

ويقول منتقدون للمشروع انهم يخشون ان أصدر المجلس حتى ولو ادانة بسيطة أن يكون ذلك الخطوة الاولى نحو تدخل عسكري غربي في سورية كما حدث في ليبيا في اذار. ووصفت السفيرة الامريكية سوزان رايس ذلك بانه "اشاعة كاذبة" وقالت ان القرار لا يدعو الي شيء كهذا.

وقال دبلوماسيون انه بعد ان قدم اوسكار فرنانديز تارانكو نائب رئيس القسم السياسي بالمنظمة الدولية تقريرا الي المجلس تحدث ممثلو جميع الدول الخمس عشرة الاعضاء لكن المجلس لم يتخذ اجراء فوريا وقرر تأجيل المناقشة حتى اليوم الثلاثاء.

وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "أرى أرضية جيدة للتوصل لاتفاق بين اعضاء المجلس على رد فعل ايجابي من مجلس الامن." واشار الي ان هذا قد يحدث "ربما غدا (الثلاثاء)."

لكن تشوركين قال انه يعتقد ان اصدار قرار هو شيء "مفرط بعض الشيء" وان بيانا رسميا من رئيس المجلس يدعو الي نهاية للعنف لكن مع الحث على حل سياسي سيكون "مرضيا".

  • فريق ماسة
  • 2011-08-01
  • 11173
  • من الأرشيف

مجلس الامن الدولي ... ينهي اجتماعا مغلقا بشأن سورية دون اتخاذ اجراء

قال دبلوماسيون إن قوى أوروبية أحيت مسودة قرار لمجلس الامن الدولي يدين سورية وقامت بتوزيع نص معدل اثناء اجتماع للمجلس يوم الاثنين. وعقب الاجتماع المغلق الذي استمر ساعة قال دبلوماسيون انه بعد مأزق استمر اشهرا بشأن سورية في المجلس فان احداث العنف الجديدة يبدو انها تدفع اعضاء المجلس المنقسمين نحو شكل ما لرد الفعل. لكن مبعوثين اختلفوا بشأن هل ينبغي ان يتبنى المجلس المؤلف من 15 دولة مشروع القرار الذي يسانده الغرب او يتفاوض على بيان أقل الزاما. ووزعت دول غرب أوروبا مشروع قرار قبل شهرين لكنه تعثر بعد ان هددت روسيا والصين -وكلتاهما حليفة لدمشق- بالاعتراض عليه بحق النقض اذا طرح للتصويت. ومن بين الاعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس قالت البرازيل والهند ولبنان وجنوب أفريقيا انها لا تؤيد مشروع القرار أيضا. ويقول منتقدون للمشروع انهم يخشون ان أصدر المجلس حتى ولو ادانة بسيطة أن يكون ذلك الخطوة الاولى نحو تدخل عسكري غربي في سورية كما حدث في ليبيا في اذار. ووصفت السفيرة الامريكية سوزان رايس ذلك بانه "اشاعة كاذبة" وقالت ان القرار لا يدعو الي شيء كهذا. وقال دبلوماسيون انه بعد ان قدم اوسكار فرنانديز تارانكو نائب رئيس القسم السياسي بالمنظمة الدولية تقريرا الي المجلس تحدث ممثلو جميع الدول الخمس عشرة الاعضاء لكن المجلس لم يتخذ اجراء فوريا وقرر تأجيل المناقشة حتى اليوم الثلاثاء. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "أرى أرضية جيدة للتوصل لاتفاق بين اعضاء المجلس على رد فعل ايجابي من مجلس الامن." واشار الي ان هذا قد يحدث "ربما غدا (الثلاثاء)." لكن تشوركين قال انه يعتقد ان اصدار قرار هو شيء "مفرط بعض الشيء" وان بيانا رسميا من رئيس المجلس يدعو الي نهاية للعنف لكن مع الحث على حل سياسي سيكون "مرضيا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة