ذكر تقرير تركي ان الإنتفاضات في الدول العربية لم تكن "ربيعاً" على الشركات التركية بل شتاء قاسياً" حيث توقفت العشرات من مشاريعها التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.

وأوضحت وكالة أنباء الأناضول ان تقريراً أصدره الأحد اتحاد المقاولين الأتراك خلص إلى أن الإنتفاضات العربية لا سيما في ليبيا شكّلت تهديداً لمشاريع البناء التركية بمليارات الدولارات.

وأوضح التقرير انه في ليبيا وحدها، يبلغ حجم المشاريع التركية 18 مليار دولار، وتدين الحكومة الليبية بـ1.6 مليار دولار للشركات التركية، ويبلغ مجموع سيولة الشركات التركية بالمصارف الليبية حوالي 100 مليون دولار.وبالإضافة الى ذلك، تركت شركات البناء التركية وراءها تجهيزات ضخمة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار.

وذكر التقرير ان 139 شركة بناء تركية تعمل في ليبيا وكانت تنفذ حوالي 370 مشروعاً قبل اندلاع الثورة ضد الزعيم معمر القذافي في فبراير- شباط الماضي.

وشدد التقرير على ضرورة إيجاد أسواق بديلة للشركات التركية، مشيراً إلى أن افريقيا الوسطى قد تكون الخيار الأول للشركات التركية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-31
  • 11619
  • من الأرشيف

الثورات العربية..جعلت المستثمرين الاتراك يبحثون عن اسواق بديلة

  ذكر تقرير تركي ان الإنتفاضات في الدول العربية لم تكن "ربيعاً" على الشركات التركية بل شتاء قاسياً" حيث توقفت العشرات من مشاريعها التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وأوضحت وكالة أنباء الأناضول ان تقريراً أصدره الأحد اتحاد المقاولين الأتراك خلص إلى أن الإنتفاضات العربية لا سيما في ليبيا شكّلت تهديداً لمشاريع البناء التركية بمليارات الدولارات. وأوضح التقرير انه في ليبيا وحدها، يبلغ حجم المشاريع التركية 18 مليار دولار، وتدين الحكومة الليبية بـ1.6 مليار دولار للشركات التركية، ويبلغ مجموع سيولة الشركات التركية بالمصارف الليبية حوالي 100 مليون دولار.وبالإضافة الى ذلك، تركت شركات البناء التركية وراءها تجهيزات ضخمة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار. وذكر التقرير ان 139 شركة بناء تركية تعمل في ليبيا وكانت تنفذ حوالي 370 مشروعاً قبل اندلاع الثورة ضد الزعيم معمر القذافي في فبراير- شباط الماضي. وشدد التقرير على ضرورة إيجاد أسواق بديلة للشركات التركية، مشيراً إلى أن افريقيا الوسطى قد تكون الخيار الأول للشركات التركية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة