تخشى السلطات الصحية الأمريكية من ظهور حالات إصابة بفيروس "غرب النيل"، خاصةً في الولايات الشرقية، بعدما أفادت تقارير طبية بظهور الفيروس في عدد من المناطق بولاية إنديانا، شرقي وسط الولايات المتحدة.

 وأعلنت إدارة الصحة العامة في مقاطعة "ماريون" الجمعة، أنه تم العثور على أعداد من البعوض تحمل فيروس "غرب النيل"، في منطقتي فرانكلين والوسط، ضمن كميات البعوض التي تسقط في أفخاخ أقامتها السلطات الصحية لرصد أسراب البعوض المحلية.

 إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بشرية بفيروس غرب النيل، في مقاطعة "ماريون" خلال العام 2011 الجاري، مقارنة بثلاث حالات إصابة مؤكدة تم رصدها العام الماضي، دون أن يتم تسجيل أي حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس "القاتل."

 وبحسب تقديرات السلطات الصحية الأمريكية، فقد تسبب فيروس غرب النيل في خمس حالات وفاة، منذ عام 2002، بالإضافة إلى 50 حالة إصابة بالفيروس خلال الفترة ذاتها.

 وقالت فرجينيا كاين، مديرة إدارة الصحة العامة بمقاطعة "ماريون"، إن "فيروس غرب النيل يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة، وفي الوقت الذي نبذل فيه كل ما نستطيعه من جهود، فإن هناك خطوات يمكن أن يتبعها العامة لتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بالعدوى."

 يأتي الإعلان عن اكتشاف فيروس غرب النيل في منطقتين جديدتين بمقاطعة ماريون، بعد أيام على اكتشافه في أعداد من البعوض بمقاطعة "هاميلتون"، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت الإدارة الصحية بولاية إنديانا.

 يُذكر أن فيروس غرب النيل كان قد اُكتشف في أوغندا عام 1937، ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، وينتقل الفيروس بواسطة البعوض، الذي يحمل الفيروس، أو عن طريق نقل الدم الملوث.

 ولا تظهر أي أعراض على أكثر المصابين، لكن حوالي 20 في المائة قد يعانون أعراضاً تشبه الأنفلونزا، كارتفاع الحرارة والحمى والصداع، والشد في عضلات الرقبة والإغماء، ووهن العضلات، وتضاؤل الرؤية، والشلل، إضافة إلى أعراض أخرى، وذلك ما بين ثلاثة إلى 14 يوماً من الإصابة بالفيروس.

 وفي عدد قليل من الحالات، يسبّب الفيروس التهاب الدماغ، أو التهاب تعرف باسم "سحايا غرب النيل" القاتل أحياناً، وهو عبارة عن التهاب الدماغ أو الأغشية المحيطة بالحبل الشوكي والدماغ.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-30
  • 11786
  • من الأرشيف

فيروس "غرب النيل" يثير مخاوف بشرق أمريكا

تخشى السلطات الصحية الأمريكية من ظهور حالات إصابة بفيروس "غرب النيل"، خاصةً في الولايات الشرقية، بعدما أفادت تقارير طبية بظهور الفيروس في عدد من المناطق بولاية إنديانا، شرقي وسط الولايات المتحدة.  وأعلنت إدارة الصحة العامة في مقاطعة "ماريون" الجمعة، أنه تم العثور على أعداد من البعوض تحمل فيروس "غرب النيل"، في منطقتي فرانكلين والوسط، ضمن كميات البعوض التي تسقط في أفخاخ أقامتها السلطات الصحية لرصد أسراب البعوض المحلية.  إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بشرية بفيروس غرب النيل، في مقاطعة "ماريون" خلال العام 2011 الجاري، مقارنة بثلاث حالات إصابة مؤكدة تم رصدها العام الماضي، دون أن يتم تسجيل أي حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس "القاتل."  وبحسب تقديرات السلطات الصحية الأمريكية، فقد تسبب فيروس غرب النيل في خمس حالات وفاة، منذ عام 2002، بالإضافة إلى 50 حالة إصابة بالفيروس خلال الفترة ذاتها.  وقالت فرجينيا كاين، مديرة إدارة الصحة العامة بمقاطعة "ماريون"، إن "فيروس غرب النيل يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة، وفي الوقت الذي نبذل فيه كل ما نستطيعه من جهود، فإن هناك خطوات يمكن أن يتبعها العامة لتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بالعدوى."  يأتي الإعلان عن اكتشاف فيروس غرب النيل في منطقتين جديدتين بمقاطعة ماريون، بعد أيام على اكتشافه في أعداد من البعوض بمقاطعة "هاميلتون"، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت الإدارة الصحية بولاية إنديانا.  يُذكر أن فيروس غرب النيل كان قد اُكتشف في أوغندا عام 1937، ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999، وينتقل الفيروس بواسطة البعوض، الذي يحمل الفيروس، أو عن طريق نقل الدم الملوث.  ولا تظهر أي أعراض على أكثر المصابين، لكن حوالي 20 في المائة قد يعانون أعراضاً تشبه الأنفلونزا، كارتفاع الحرارة والحمى والصداع، والشد في عضلات الرقبة والإغماء، ووهن العضلات، وتضاؤل الرؤية، والشلل، إضافة إلى أعراض أخرى، وذلك ما بين ثلاثة إلى 14 يوماً من الإصابة بالفيروس.  وفي عدد قليل من الحالات، يسبّب الفيروس التهاب الدماغ، أو التهاب تعرف باسم "سحايا غرب النيل" القاتل أحياناً، وهو عبارة عن التهاب الدماغ أو الأغشية المحيطة بالحبل الشوكي والدماغ.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة