قامت قوى الأمن وعناصر من وحدات الجيش السوري بعملية تطهير نوعية استمرت حوالي سبع ساعات تمكنت خلالها أن تسقط ما يسمى "إمارة قطنا الإسلامية"التي أعلنتها مجموعة من التكفيريين المتشددين قبل أي دخول يذكر لقوى الجيش والأمن لمدينة قطنا، كما تمكن الجيش من إلقاء القبض على أميرها المدعو "أمجد سعيد القادري"وأميرتها التي لم يذكر اسمها، والمرجح أن تكون زوجة الأمير، كذلك تم القبض على ما يزيد على 360 شخصا من المسلحين الإرهابيين، وهذا ما أكدته المصادر التي واكبت عملية التطهير.وأضافت المصادر أن بداية الأحداث بدأت بتحرك شعبي من المساجد في أيام الجمعة بقصد التظاهر، والمطالبة بالإصلاح كما جرت العادة من التمويه من بداية الأحداث في سورية من اجل التغطية، على التنظيمات الإرهابية والتمويل الخارجي، ومن ثم بدأ باستخدام الأسلحة والقيام بأعمال التخريب، مقابل حصول كل متظاهر على مبلغ "2000 ليرة سورية"، وأكثر من ذلك لمن يحمل سكينا أو سلاحا، وما لبثت هذه التظاهرات حتى تحولت بعد أسبوعين أو أكثر إلى شكل من أشكال الاستفزاز الطائفي من قبل بعض من علبت إليهم الشعارات من الخارج وأرسلت. وذلك تمهيدا لإعلان "إمارة قطنا الإسلامية"وقتل كل من يخالف عقيدة هؤلاء التكفيريين.

 كما أكد شهود عيان أن زوجة السفير الفرنسي قامت بزيارة إلى مدينة قطنا نهاية الاسبوع المنصرم وخصوصا الأماكن التي كانت تشهد اضطرابات حيث استقبلها المسلحون بتنظيف الشوارع بالماء ترحيبا بقدومها، ولكن تبقى هذه المعلومة قيد التعليق ما لم يصدر بها تصريح رسمي بها.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-22
  • 6453
  • من الأرشيف

الجيش العربي السوري يقبض على "أمير وأميرة" قطنا ... و زوجة السفيرالفرنسي..في قطنا

قامت قوى الأمن وعناصر من وحدات الجيش السوري بعملية تطهير نوعية استمرت حوالي سبع ساعات تمكنت خلالها أن تسقط ما يسمى "إمارة قطنا الإسلامية"التي أعلنتها مجموعة من التكفيريين المتشددين قبل أي دخول يذكر لقوى الجيش والأمن لمدينة قطنا، كما تمكن الجيش من إلقاء القبض على أميرها المدعو "أمجد سعيد القادري"وأميرتها التي لم يذكر اسمها، والمرجح أن تكون زوجة الأمير، كذلك تم القبض على ما يزيد على 360 شخصا من المسلحين الإرهابيين، وهذا ما أكدته المصادر التي واكبت عملية التطهير.وأضافت المصادر أن بداية الأحداث بدأت بتحرك شعبي من المساجد في أيام الجمعة بقصد التظاهر، والمطالبة بالإصلاح كما جرت العادة من التمويه من بداية الأحداث في سورية من اجل التغطية، على التنظيمات الإرهابية والتمويل الخارجي، ومن ثم بدأ باستخدام الأسلحة والقيام بأعمال التخريب، مقابل حصول كل متظاهر على مبلغ "2000 ليرة سورية"، وأكثر من ذلك لمن يحمل سكينا أو سلاحا، وما لبثت هذه التظاهرات حتى تحولت بعد أسبوعين أو أكثر إلى شكل من أشكال الاستفزاز الطائفي من قبل بعض من علبت إليهم الشعارات من الخارج وأرسلت. وذلك تمهيدا لإعلان "إمارة قطنا الإسلامية"وقتل كل من يخالف عقيدة هؤلاء التكفيريين.  كما أكد شهود عيان أن زوجة السفير الفرنسي قامت بزيارة إلى مدينة قطنا نهاية الاسبوع المنصرم وخصوصا الأماكن التي كانت تشهد اضطرابات حيث استقبلها المسلحون بتنظيف الشوارع بالماء ترحيبا بقدومها، ولكن تبقى هذه المعلومة قيد التعليق ما لم يصدر بها تصريح رسمي بها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة