استؤنفت عمليات ضخ النفط في الخط الواصل بين حقل العمر ومحطة التيم التابعين لشركة الفرات للنفط في محافظة دير الزور الذي تعرض للحريق منتصف ليل الثلاثاء الماضي.

المهندس سعيد هنيدي رئيس مجلس إدارة شركة الفرات للنفط قال إن استئناف ضخ النفط في الخط جاء بعد انتهاء عملية الإصلاح والصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة "بعد اتخاذ الإجراءات المطلوبة بجودة عالية تم الكشف على الخط واستبدال حوالي 30 مترا منه بقطر 24 انشا ليصبح جاهزا لنقل النفط خلال أقل من 48 ساعة من الحادث".

هنيدي أوضح أن الشركة كانت منذ ثلاثة أسابيع تنفذ عمليات صيانة في جزء الخط الذي وقع فيه الحريق لعزل تسربات نفطية حيث كان الخط في هذه النقطة مكشوفا وخاضعا للمراقبة لافتا إلى أن الشركة بدأت بعملية تحليل كامل لمعرفة الأسباب التي أدت لهذا الحريق.

وأكد أن الحريق لم يؤثر أبدا على الإنتاج وأن الشركة لديها قدرة استيعابية للانتاج تصل إلى خمسة أيام إضافة إلى وجود خط احتياطي لنقل النفط لم تدع الحاجة إلى استخدامه موضحا أن الحريق لم يتسبب بأي أضرار بشرية وأن الأضرار المادية تكاد لا تذكر حيث بلغت كمية النفط المحروق أقل من 100 برميل الأمر الذي يؤكد الحرفية العالية التي أديرت بها الأزمة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-14
  • 12764
  • من الأرشيف

بعد معالجة الأزمة بحرفية عالية...إعادة ضخ النفظ في الخط الذي تعرض للحريق في دير الزور

استؤنفت عمليات ضخ النفط في الخط الواصل بين حقل العمر ومحطة التيم التابعين لشركة الفرات للنفط في محافظة دير الزور الذي تعرض للحريق منتصف ليل الثلاثاء الماضي. المهندس سعيد هنيدي رئيس مجلس إدارة شركة الفرات للنفط قال إن استئناف ضخ النفط في الخط جاء بعد انتهاء عملية الإصلاح والصيانة وإجراء الاختبارات اللازمة "بعد اتخاذ الإجراءات المطلوبة بجودة عالية تم الكشف على الخط واستبدال حوالي 30 مترا منه بقطر 24 انشا ليصبح جاهزا لنقل النفط خلال أقل من 48 ساعة من الحادث". هنيدي أوضح أن الشركة كانت منذ ثلاثة أسابيع تنفذ عمليات صيانة في جزء الخط الذي وقع فيه الحريق لعزل تسربات نفطية حيث كان الخط في هذه النقطة مكشوفا وخاضعا للمراقبة لافتا إلى أن الشركة بدأت بعملية تحليل كامل لمعرفة الأسباب التي أدت لهذا الحريق. وأكد أن الحريق لم يؤثر أبدا على الإنتاج وأن الشركة لديها قدرة استيعابية للانتاج تصل إلى خمسة أيام إضافة إلى وجود خط احتياطي لنقل النفط لم تدع الحاجة إلى استخدامه موضحا أن الحريق لم يتسبب بأي أضرار بشرية وأن الأضرار المادية تكاد لا تذكر حيث بلغت كمية النفط المحروق أقل من 100 برميل الأمر الذي يؤكد الحرفية العالية التي أديرت بها الأزمة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة