استقبل الرئيس الأسد صباح اليوم في قصر تشرين أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ودار الحوار حول المستجدات على الساحة السورية والعربية، وعبر العربي للصحفيين عن سعادته بلقاء الرئيس الأسد، وقال في تصريح للصحفيين: "تحدثنا لمدة طويلة وتحدثنا بصراحة تامة حول أمور كثيرة منها المستجدات في المنطقة العربية، ورياح التغيير التي هبت على بعض الدول".

العربي أضاف أشعر بالسعادة كون الرئيس الأسد أكد لي أن سورية دخلت مرحلة جديدة وأن سورية الآن تمشي في طريق الإصلاح الحقيقي وهذا أمر هام جدا، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت الأوضاع في مختلف الدول في المنطقة، وتم التطرق للقضية الفلسطينية والرغبة الحقيقية الآن في تغيير مسار محاولة حل هذه القضية وليس إدارتها، وأوضح العربي أنه "يجب إنهاء الموضوع الفلسطيني واستعادة جميع الأراضي المحتلة، وفي هذا الاطار قد تم التحدث عن الجولان السوري المحتل".

وفي سؤال للعربي عن رأيه بالانتقادات التي تعرض لها أمين الجامعة السابق عمرو موسى، قال:

أرفض التحدث لما يطلق عليه انتقادات لأمين الجامعة السابق وأنا اتحدث عن الجامعة العربية التي استلمتها سليمة معافاة والمطلوب الآن البحث عما إذا كان هناك دور للجامعة العربية في المتغيرات التي حولنا وهذا موضوع قيد الدراسة وأجد تقبل لأن يكون للجامعة العربية دور في هذا الموضوع.

وعن موقف الجامعة العربية من التدخل الاجنبي في بعض الدول العربية، قال العربي:

الجامعة العربية لا تقبل التدخل الأجنبي في أي شؤون داخلية عربية، كما أن الجامعة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وهذا محرم بمقتضى ميثاق الامم المتحدة.

وأضاف العربي: "الأمانة العامة تلتزم بميثاق الأمم المتحدة ولا تقبل التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة عربية والاستقرار السوري والمصري والليبي واليمني كله مطلوب لاستقرار الدول العربية جميعا وللاستقرار السوري أهمية كبرى لاستقرار جميع الدول العربية.

وبالنسبة لليبيا قال:

ليبيا موضوع آخر واعتبر أن ماحصل في ليبيا هو تخطي للتصور الذي قامت به الجامعة العربية التي تحركت في 11 آذار في موضوع ليبيا لفرض حظر طيران ولكن الجامعة لم تعطي ترخيص وليس لها الحق بان تعطي ترخيص بقتال في ليبيا.

وفي سؤال له عما إذا كان من الممكن الحديث عن بداية دور جديد للجامعة العربية بقدومكم، في ظل خلافات بين الدول العربي، قال العربي:

أرجو من جميع الدول العربية أن تتناسى أي نوع من الخلافات وأي نوع من الحساسيات في الماضي وتنظر للمصلحة المشتركة للأمة العربية وتعمل في هذا الاتجاه. "، مشيراً إلى أن موضوع تعزيز التضامن العربي مطروح على اجندة جامعة الدول العربية.

وعن تصريحات كلينتون بفقدان شرعية بعض الرؤساء:

قال العربي: لا يملك أحد الحق بأن يطالب أو يقضي بأن رئيس دولة فقد شرعيته فهذا أمر يقرره الشعب والجامعة العربية لن يضغط عليها أحد في هذا الصدد.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-12
  • 6221
  • من الأرشيف

نبيل العربي بعد لقائه الأسد: لا يملك أحد الحق بأن يطالب أو يقضي بأن رئيس دولة فقد شرعيته فهذا أمر يقرره الشعب والجامعة العربية لن يضغط عليها أحد في هذا الصدد

استقبل الرئيس الأسد صباح اليوم في قصر تشرين أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ودار الحوار حول المستجدات على الساحة السورية والعربية، وعبر العربي للصحفيين عن سعادته بلقاء الرئيس الأسد، وقال في تصريح للصحفيين: "تحدثنا لمدة طويلة وتحدثنا بصراحة تامة حول أمور كثيرة منها المستجدات في المنطقة العربية، ورياح التغيير التي هبت على بعض الدول". العربي أضاف أشعر بالسعادة كون الرئيس الأسد أكد لي أن سورية دخلت مرحلة جديدة وأن سورية الآن تمشي في طريق الإصلاح الحقيقي وهذا أمر هام جدا، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت الأوضاع في مختلف الدول في المنطقة، وتم التطرق للقضية الفلسطينية والرغبة الحقيقية الآن في تغيير مسار محاولة حل هذه القضية وليس إدارتها، وأوضح العربي أنه "يجب إنهاء الموضوع الفلسطيني واستعادة جميع الأراضي المحتلة، وفي هذا الاطار قد تم التحدث عن الجولان السوري المحتل". وفي سؤال للعربي عن رأيه بالانتقادات التي تعرض لها أمين الجامعة السابق عمرو موسى، قال: أرفض التحدث لما يطلق عليه انتقادات لأمين الجامعة السابق وأنا اتحدث عن الجامعة العربية التي استلمتها سليمة معافاة والمطلوب الآن البحث عما إذا كان هناك دور للجامعة العربية في المتغيرات التي حولنا وهذا موضوع قيد الدراسة وأجد تقبل لأن يكون للجامعة العربية دور في هذا الموضوع. وعن موقف الجامعة العربية من التدخل الاجنبي في بعض الدول العربية، قال العربي: الجامعة العربية لا تقبل التدخل الأجنبي في أي شؤون داخلية عربية، كما أن الجامعة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وهذا محرم بمقتضى ميثاق الامم المتحدة. وأضاف العربي: "الأمانة العامة تلتزم بميثاق الأمم المتحدة ولا تقبل التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة عربية والاستقرار السوري والمصري والليبي واليمني كله مطلوب لاستقرار الدول العربية جميعا وللاستقرار السوري أهمية كبرى لاستقرار جميع الدول العربية. وبالنسبة لليبيا قال: ليبيا موضوع آخر واعتبر أن ماحصل في ليبيا هو تخطي للتصور الذي قامت به الجامعة العربية التي تحركت في 11 آذار في موضوع ليبيا لفرض حظر طيران ولكن الجامعة لم تعطي ترخيص وليس لها الحق بان تعطي ترخيص بقتال في ليبيا. وفي سؤال له عما إذا كان من الممكن الحديث عن بداية دور جديد للجامعة العربية بقدومكم، في ظل خلافات بين الدول العربي، قال العربي: أرجو من جميع الدول العربية أن تتناسى أي نوع من الخلافات وأي نوع من الحساسيات في الماضي وتنظر للمصلحة المشتركة للأمة العربية وتعمل في هذا الاتجاه. "، مشيراً إلى أن موضوع تعزيز التضامن العربي مطروح على اجندة جامعة الدول العربية. وعن تصريحات كلينتون بفقدان شرعية بعض الرؤساء: قال العربي: لا يملك أحد الحق بأن يطالب أو يقضي بأن رئيس دولة فقد شرعيته فهذا أمر يقرره الشعب والجامعة العربية لن يضغط عليها أحد في هذا الصدد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة