اعتبر رئيس الحكومة السابق في لبنان سعد الحريري لا إستقرار في لبنان من دون العدالة ومن دون معرفة من قتل الرئيس رفيق الحريري. وذكّر ان "هذه أول مرة يكون هناك محكمة دولية لمحاكمة قتلة سياسيين في تاريخ لبنان والعالم العربي". ورأى الحريري في حديث تلفزيوني مساء الثلاثاء ان "المشكلة الاساسية في البلد هي سلاح المقاومة"، واضاف "نريد نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وما نريده هو الدولة"، وتابع "إذا بدي عض على الجرح يجب أن يكون هذا الامر من اجل لبنان واللبنانيين"، معتبرا ان "المشكلة اننا كنا نعمل بكل صدق ليس من اجل السلطة بل من أجل أن يكون هناك دولة في لبنان". وأوضح الحريري أنه "دخل مفاوضات مع الفريق الآخر في لبنان ولكن الفريق الاخير لم يرد دفع شيء لاجل لبنان وكان همه الوحيد التخلص من سعد الحريري"، وزعم ان "البعض يعتبر نفسه اكبر من لبنان"، واضاف  "انا ذهبت الى سوريا والى ايران ولم يكن ذلك من أجل السلطة بل من اجل لبنان"، وتابع ان "من اغتال رفيق الحريري يحاول اغتيال سعد الحريري"، مشيرا الى انه "قرر الغياب وترك المجال لتشكيل الحكومة والمراقبة من بعيد". ولفت الحريري الى ان "هناك تنسيق دائم مع افرقاء 14 آذار"، واشار الى انه "سيعود في اسرع وقت ممكن ذلك"، واضاف ان "البعض يريدني ان اعود والبعض يريدني ان اعود لاكون هدف ليس إلا".

وقال الحريري إن "البعض يقول شيء ويناقض نفسه ويتحدث عن اننا نعمل لتحريض المجتمع الدولي على لبنان"، وسأل "عندما يتحدثون عن انهم لن يسلموا المتهمين ماذا سيقول المجتمع الدولي وماذا سيكون موقفه"، وإدعى "نحن لا نحرض المجتمع الدولي وكل ما يهم المجتمع اللبناني يهمنا نحن مشروع رفيق الحريري من بنى البلد وهم لا يستطيعون ان يقولوا انهم بنوا منزلا واحدا".وتساءل الحريري "لماذا أقوم بالحوار مع حزب الله حتى يستعمل كلامي أنني أبيع دم والدي والشهداء"، واكد انه "في المرة القادمة اذا اردت ان اقوم بحوار سيكون امام الكاميرا حتى لا تصدر تسريبات"، موضحا انه "متفائل بالمستقبل ولن يسكت عن المطالبة بمعرفة الحقيقة ولن يتخلى عن حلفائه".

                                                             

  • فريق ماسة
  • 2011-07-12
  • 11259
  • من الأرشيف

الحريري:"كل حواراتي المقبلة ستكون أمام الكاميرا

اعتبر رئيس الحكومة السابق في لبنان سعد الحريري لا إستقرار في لبنان من دون العدالة ومن دون معرفة من قتل الرئيس رفيق الحريري. وذكّر ان "هذه أول مرة يكون هناك محكمة دولية لمحاكمة قتلة سياسيين في تاريخ لبنان والعالم العربي". ورأى الحريري في حديث تلفزيوني مساء الثلاثاء ان "المشكلة الاساسية في البلد هي سلاح المقاومة"، واضاف "نريد نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وما نريده هو الدولة"، وتابع "إذا بدي عض على الجرح يجب أن يكون هذا الامر من اجل لبنان واللبنانيين"، معتبرا ان "المشكلة اننا كنا نعمل بكل صدق ليس من اجل السلطة بل من أجل أن يكون هناك دولة في لبنان". وأوضح الحريري أنه "دخل مفاوضات مع الفريق الآخر في لبنان ولكن الفريق الاخير لم يرد دفع شيء لاجل لبنان وكان همه الوحيد التخلص من سعد الحريري"، وزعم ان "البعض يعتبر نفسه اكبر من لبنان"، واضاف  "انا ذهبت الى سوريا والى ايران ولم يكن ذلك من أجل السلطة بل من اجل لبنان"، وتابع ان "من اغتال رفيق الحريري يحاول اغتيال سعد الحريري"، مشيرا الى انه "قرر الغياب وترك المجال لتشكيل الحكومة والمراقبة من بعيد". ولفت الحريري الى ان "هناك تنسيق دائم مع افرقاء 14 آذار"، واشار الى انه "سيعود في اسرع وقت ممكن ذلك"، واضاف ان "البعض يريدني ان اعود والبعض يريدني ان اعود لاكون هدف ليس إلا". وقال الحريري إن "البعض يقول شيء ويناقض نفسه ويتحدث عن اننا نعمل لتحريض المجتمع الدولي على لبنان"، وسأل "عندما يتحدثون عن انهم لن يسلموا المتهمين ماذا سيقول المجتمع الدولي وماذا سيكون موقفه"، وإدعى "نحن لا نحرض المجتمع الدولي وكل ما يهم المجتمع اللبناني يهمنا نحن مشروع رفيق الحريري من بنى البلد وهم لا يستطيعون ان يقولوا انهم بنوا منزلا واحدا".وتساءل الحريري "لماذا أقوم بالحوار مع حزب الله حتى يستعمل كلامي أنني أبيع دم والدي والشهداء"، واكد انه "في المرة القادمة اذا اردت ان اقوم بحوار سيكون امام الكاميرا حتى لا تصدر تسريبات"، موضحا انه "متفائل بالمستقبل ولن يسكت عن المطالبة بمعرفة الحقيقة ولن يتخلى عن حلفائه".                                                              

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة