الماسة السورية

وأشارت صحيفة السفير إلى أن وزير الخارجية الفرنسية الأسبق برنار كوشنير الوزير الأكثر انحيازا لإسرائيل في وزارة الخارجية الفرنسية كان حاضرا موضحة أن ليفي هو أحد اللاعبين لحساب إسرائيل لتطويع الربيع العربي بعد انهيار الأنظمة الممالئة لها ووضعه في خدمة العلاقات معها خصوصا ليبيا.

وأضافت الصحيفة أن لائحة الداعين والمتحدثين ضمت اندريه غلوكسمان وهو فيلسوف اليسار الماوي في السبعينيات قبل أن ينقلب مؤيدا متحمسا للمحافظين الجدد ومدافعا عن إسرائيل إضافة إلى فريدريك انسيل الذي بدأ حياته مناضلا في شبيبة حركة شباب الليكود في فرنسا وهو صهيوني متطرف ويطرح مواقف عنصرية ضد العرب ويقدم نفسه كخبير في القضايا الاستراتيجية وفرانسوا بايرو المعتدل الوسطي في الداخل والمؤيد كليا لإسرائيل في السياسة الخارجية ودومينيك سوبو الأمين العام لحركة مناهضة العنصرية الفرنسية ونواتها اتحاد الطلاب اليهودي في فرنسا.

وقالت الصحيفة إنه من ضمن المدعوين كان الكسندر غولد فارب النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي عن حركة تسوميت العنصرية ومساعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ومستشاره لشؤون الصناعات الأمنية والعسكرية مشيرة إلى أنه يغلب على الأسماء الفرنسية المتحدثة تأييدها قبل كل شيء لإسرائيل مثل الاشتراكي لوران فابيوس إلى سيسيل دوفلو الناطقة باسم الخضر وعمدة باريس برتراند دولانويه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحضور من الجانب السوري كان من أعضاء في المكتب التنفيذي لمؤتمر أنطاليا وهم عمر العظم وعهد الهندي وعبد الإله ملحم ولما الأتاسي وعمار القربي وسندس سليمان وأديب الشيشكلي.

ونقلت الصحيفة عن ملهم الدروبي المكلف بالعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين في سورية قوله إنه يحضر ممثلا للأخوان المسلمين.

وردا على سؤال عما إذا كان لا يزعجه أن يحضر احتفالا يدعمه الصهاينة وأصدقاء لإسرائيل قال الدروبي إن قواعد اللعبة ليس الجهة الوحيدة الداعية إلى الاحتفال وأن ما يهمنا أن هناك منبرا حسب قوله.

فريق ماسة
2011-07-04
11315
من الأرشيف

معارضون سوريون... يلبون دعوة أصدقاء إسرائيل في باريس

تحت مسمى الحراك الشعبي في سورية عقد مساء أمس في قاعة السان جرمان الباريسية والذي جاء بدعوة من منتدى قواعد اللعبة الذي يقوده الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي المدافع عن إسرائيل وجمعية نجدة سورية التي أسسها هنري ليفي وتترأسها لما الأتاسي إلى جانب شخصيات فرنسية أقل مايقال فيها إنها صديقة لإسرائيل والمدافع عن مصالحها في فرنسا. وأشارت صحيفة السفير إلى أن وزير الخارجية الفرنسية الأسبق برنار كوشنير الوزير الأكثر انحيازا لإسرائيل في وزارة الخارجية الفرنسية كان حاضرا موضحة أن ليفي هو أحد اللاعبين لحساب إسرائيل لتطويع الربيع العربي بعد انهيار الأنظمة الممالئة لها ووضعه في خدمة العلاقات معها خصوصا ليبيا. وأضافت الصحيفة أن لائحة الداعين والمتحدثين ضمت اندريه غلوكسمان وهو فيلسوف اليسار الماوي في السبعينيات قبل أن ينقلب مؤيدا متحمسا للمحافظين الجدد ومدافعا عن إسرائيل إضافة إلى فريدريك انسيل الذي بدأ حياته مناضلا في شبيبة حركة شباب الليكود في فرنسا وهو صهيوني متطرف ويطرح مواقف عنصرية ضد العرب ويقدم نفسه كخبير في القضايا الاستراتيجية وفرانسوا بايرو المعتدل الوسطي في الداخل والمؤيد كليا لإسرائيل في السياسة الخارجية ودومينيك سوبو الأمين العام لحركة مناهضة العنصرية الفرنسية ونواتها اتحاد الطلاب اليهودي في فرنسا. وقالت الصحيفة إنه من ضمن المدعوين كان الكسندر غولد فارب النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي عن حركة تسوميت العنصرية ومساعد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ومستشاره لشؤون الصناعات الأمنية والعسكرية مشيرة إلى أنه يغلب على الأسماء الفرنسية المتحدثة تأييدها قبل كل شيء لإسرائيل مثل الاشتراكي لوران فابيوس إلى سيسيل دوفلو الناطقة باسم الخضر وعمدة باريس برتراند دولانويه. وأشارت الصحيفة إلى أن الحضور من الجانب السوري كان من أعضاء في المكتب التنفيذي لمؤتمر أنطاليا وهم عمر العظم وعهد الهندي وعبد الإله ملحم ولما الأتاسي وعمار القربي وسندس سليمان وأديب الشيشكلي. ونقلت الصحيفة عن ملهم الدروبي المكلف بالعلاقات الدولية في جماعة الإخوان المسلمين في سورية قوله إنه يحضر ممثلا للأخوان المسلمين. وردا على سؤال عما إذا كان لا يزعجه أن يحضر احتفالا يدعمه الصهاينة وأصدقاء لإسرائيل قال الدروبي إن قواعد اللعبة ليس الجهة الوحيدة الداعية إلى الاحتفال وأن ما يهمنا أن هناك منبرا حسب قوله.

المصدر : الماسة السورية