التقى الرئيس بشار الأسد أمس مجموعة من الشباب الذين نظموا حملة "رفع أكبر علم سوري" في القصر الرئاسي بدمشق.وقالت نور ريحاوي من المنظمين للحملة أن الرئيس الأسد استمع خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف إلى تفاصيل الحملة وآلية العمل والصعوبات التي واجهت المشاركين فيها ، كما ناقش هموم ومشاكل الشباب المختلفة ، مشيرة إلى أن الرئيس الأسد شكر الجهود التي بذلها الشباب وأثنى على دورهم الفاعل في اطلاق المبادرات والدفاع عن وطنهم واعداً بدعم أفكارهم.

بدورها لفتت غنوة زبداني إلى أن اللقاء كان صريحاً وشفافاً واستمع فيه الرئيس الأسد إلى مطالب الشباب ورؤيتهم لمختلف القضايا ، مضيفة أن الشباب طالب الرئيس بضرورة إنشاء وزارة للشباب والرياضة ، وتفعيل المنظمات الشعبية والشبابية بما يحقق الفائدة العامة للوطن وجيل الشباب.

وكان عدد من الشباب السوريين أطلقوا حملة كبيرة لرفع أكبر علم في سورية بطول 2300 متراً وعرض 18 متراً ووصلت تكلفته إلى أكثر من مليون ليرة سورية، وهي فكرة شبابية خالصة من نبض الشباب الوطني في سورية وتم إطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ويتضمن العلم كلمات: "سورية الله حاميها، صورة للرئيس بشار الأسد، الله سوريا بشار وبس"، وقد جاءت الحملة تحت عنوان: "ارفع معنا أكبر علم سوري".

وطرح الشباب حسب زبداني بعض الأفكار لمواجهة ما تتعرض له سورية حالياً ، وأكدت على  أن الرئيس الأسد ركز على أهمية العمل التطوعي ومبادرات الشباب ، وضرورة الاهتمام الكبير بالاعلام الالكتروني وفتح قنوات اعلامية على شبكة الانترنت.

وذكر أصحاب الحملة أن "المشروع نموذجي والفكرة مفيدة لأنها إحدى الطرق المرئية والحقيقية للرد على المؤامرة الخارجية التي تريد أن تنال من سورية و مواقفها الوطنية و قائدها"، و توعدوا بقطع اليد التي سترفع علم الكيان الصهيوني على أرض سورية.

وقد رفع مئات آلاف السوريين الأربعاء15 حزيران العلم بدمشق، وفُرش العلم، على أوتوستراد المزة ثم دخل آلاف من الشباب تحت العلم وتم رفعه وسط هتافات "الله، سورية، بشار وبس"، ومن المقرر أن ينتقل إلى مدينة حلب في السادس والسابع من الشهر القادم.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-30
  • 9391
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يشاركان الشباب في لف العلم لإرساله الى حلب

  التقى الرئيس بشار الأسد أمس مجموعة من الشباب الذين نظموا حملة "رفع أكبر علم سوري" في القصر الرئاسي بدمشق.وقالت نور ريحاوي من المنظمين للحملة أن الرئيس الأسد استمع خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات ونصف إلى تفاصيل الحملة وآلية العمل والصعوبات التي واجهت المشاركين فيها ، كما ناقش هموم ومشاكل الشباب المختلفة ، مشيرة إلى أن الرئيس الأسد شكر الجهود التي بذلها الشباب وأثنى على دورهم الفاعل في اطلاق المبادرات والدفاع عن وطنهم واعداً بدعم أفكارهم. بدورها لفتت غنوة زبداني إلى أن اللقاء كان صريحاً وشفافاً واستمع فيه الرئيس الأسد إلى مطالب الشباب ورؤيتهم لمختلف القضايا ، مضيفة أن الشباب طالب الرئيس بضرورة إنشاء وزارة للشباب والرياضة ، وتفعيل المنظمات الشعبية والشبابية بما يحقق الفائدة العامة للوطن وجيل الشباب. وكان عدد من الشباب السوريين أطلقوا حملة كبيرة لرفع أكبر علم في سورية بطول 2300 متراً وعرض 18 متراً ووصلت تكلفته إلى أكثر من مليون ليرة سورية، وهي فكرة شبابية خالصة من نبض الشباب الوطني في سورية وتم إطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ويتضمن العلم كلمات: "سورية الله حاميها، صورة للرئيس بشار الأسد، الله سوريا بشار وبس"، وقد جاءت الحملة تحت عنوان: "ارفع معنا أكبر علم سوري". وطرح الشباب حسب زبداني بعض الأفكار لمواجهة ما تتعرض له سورية حالياً ، وأكدت على  أن الرئيس الأسد ركز على أهمية العمل التطوعي ومبادرات الشباب ، وضرورة الاهتمام الكبير بالاعلام الالكتروني وفتح قنوات اعلامية على شبكة الانترنت. وذكر أصحاب الحملة أن "المشروع نموذجي والفكرة مفيدة لأنها إحدى الطرق المرئية والحقيقية للرد على المؤامرة الخارجية التي تريد أن تنال من سورية و مواقفها الوطنية و قائدها"، و توعدوا بقطع اليد التي سترفع علم الكيان الصهيوني على أرض سورية. وقد رفع مئات آلاف السوريين الأربعاء15 حزيران العلم بدمشق، وفُرش العلم، على أوتوستراد المزة ثم دخل آلاف من الشباب تحت العلم وتم رفعه وسط هتافات "الله، سورية، بشار وبس"، ومن المقرر أن ينتقل إلى مدينة حلب في السادس والسابع من الشهر القادم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة