بث التلفزيون السوري مقابلات مع مواطنين قال أنهم تعرضوا للاختطاف في محافظتي حمص واللاذقية من قبل "مسلحين" وتهديدهما بالسلاح والقتل وإجبارهما على الإدلاء بـ"تصريحات كاذبة" على أنهما انشقا عن الجيش لاستخدام هذه الأفلام للإساءة لسورية وللجيش العربي السوري والمواطنين هما عيد حسن قبوة ومحمد شاويش شاويش.

وقال القبوة:

إنه من خربة الحمام في محافظة حمص ولديه محل تجاري وعندما كان ذاهبا لتسديد قرض لأحد البنوك ركب سيارة أجرة في منطقة الدبلان وبعد 15 مترا توقف السائق وركب معه شخص آخر وعندما احتج على ذلك وضع الشخص الثاني مسدسا في خصره واقتادوه إلى أحد أحياء حمص وأدخلوه إلى مبنى يشبه المخزن وعصبوا عينيه ووضعوه في غرفة قيد الانجاز.

وأضاف قبوة إن الخاطفين قاموا بتصويره بالكاميرا أكثر من مرة وكان المقطع الأول على أساس أنه ضابط منشق عن الجيش العربي السوري باسمه الحقيقي والمقطع الثاني كان عن النظام أما الثالث فكان على أساس أنه من شبيحة ماهر الأسد الذين ينزلون كل يوم خميس وجمعة لقتل المتظاهرين وسلبهم وكسر محلاتهم وسبي النساء وهتك أعراضهم.

وقال قبوة إنه وبعد أن تم تصوير مقاطع الفيديو نقلوه في سيارة أوسع وبطحوه في أرضها وكان أحد الخاطفين يجلس فوقه وكانوا يتحدثون أنهم سيأخذونه إلى أمير لكي يفتي بمصيره ولكن بعد مسير ساعتين أنزلوه من السيارة وهو معصوب العينين بقميصه فاتجه راكضا في منطقة وعرة ترابية لمسافة 2 كيلومتر حتى وصل إلى الطريق الدولي.

وأضاف قبوة إن كل ما أدلى به جاء بالإكراه وتحت الضغط وبعد أن سلبوه الهاتف الجوال والمحفظة والمال الذي كان بداخلها والهوية الشخصية.

من جانبه قال المساعد شاويش

إنه عندما كان ذاهبا من مدينة بانياس إلى مكان عمله في مطار جبلة تعرض له مسلحان يستقلان سيارة من نوع كيا ريو بيضاء اللون قبل معمل الحديد على الطريق الدولي قرب أحد الجسور فاضطر للتوقف حيث نزل من السيارة مسلحان في حين غادرت السيارة المنطقة.

وأضاف شاويش إن المسلحين أجبراه على النزول إلى تحت الجسر في مكان فارغ لا يوجد به أحد محاط بالقصب قرب النهر وكانا يحملان كاميرا ديجيتال وطلبا منه أن يقول إن الجيش ينزل إلى مدينة جبلة لقتل المتظاهرين المدنيين لذلك قرر الانشقاق عنه لأنه لم يعد يحتمل ذلك.

وقال شاويش إنه وبعد الانتهاء من التصوير طلبا منه المغادرة وألا ينظر إلى الخلف وهدداه بالسلاح فصعد إلى الجسر واستقل دراجته النارية واتجه إلى المطار وأبلغ عنهما.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-25
  • 11943
  • من الأرشيف

خطفوه وأجبروه ان يقول أنه من (شبيحـة) ماهـر الأسـد

  بث التلفزيون السوري مقابلات مع مواطنين قال أنهم تعرضوا للاختطاف في محافظتي حمص واللاذقية من قبل "مسلحين" وتهديدهما بالسلاح والقتل وإجبارهما على الإدلاء بـ"تصريحات كاذبة" على أنهما انشقا عن الجيش لاستخدام هذه الأفلام للإساءة لسورية وللجيش العربي السوري والمواطنين هما عيد حسن قبوة ومحمد شاويش شاويش. وقال القبوة: إنه من خربة الحمام في محافظة حمص ولديه محل تجاري وعندما كان ذاهبا لتسديد قرض لأحد البنوك ركب سيارة أجرة في منطقة الدبلان وبعد 15 مترا توقف السائق وركب معه شخص آخر وعندما احتج على ذلك وضع الشخص الثاني مسدسا في خصره واقتادوه إلى أحد أحياء حمص وأدخلوه إلى مبنى يشبه المخزن وعصبوا عينيه ووضعوه في غرفة قيد الانجاز. وأضاف قبوة إن الخاطفين قاموا بتصويره بالكاميرا أكثر من مرة وكان المقطع الأول على أساس أنه ضابط منشق عن الجيش العربي السوري باسمه الحقيقي والمقطع الثاني كان عن النظام أما الثالث فكان على أساس أنه من شبيحة ماهر الأسد الذين ينزلون كل يوم خميس وجمعة لقتل المتظاهرين وسلبهم وكسر محلاتهم وسبي النساء وهتك أعراضهم. وقال قبوة إنه وبعد أن تم تصوير مقاطع الفيديو نقلوه في سيارة أوسع وبطحوه في أرضها وكان أحد الخاطفين يجلس فوقه وكانوا يتحدثون أنهم سيأخذونه إلى أمير لكي يفتي بمصيره ولكن بعد مسير ساعتين أنزلوه من السيارة وهو معصوب العينين بقميصه فاتجه راكضا في منطقة وعرة ترابية لمسافة 2 كيلومتر حتى وصل إلى الطريق الدولي. وأضاف قبوة إن كل ما أدلى به جاء بالإكراه وتحت الضغط وبعد أن سلبوه الهاتف الجوال والمحفظة والمال الذي كان بداخلها والهوية الشخصية. من جانبه قال المساعد شاويش إنه عندما كان ذاهبا من مدينة بانياس إلى مكان عمله في مطار جبلة تعرض له مسلحان يستقلان سيارة من نوع كيا ريو بيضاء اللون قبل معمل الحديد على الطريق الدولي قرب أحد الجسور فاضطر للتوقف حيث نزل من السيارة مسلحان في حين غادرت السيارة المنطقة. وأضاف شاويش إن المسلحين أجبراه على النزول إلى تحت الجسر في مكان فارغ لا يوجد به أحد محاط بالقصب قرب النهر وكانا يحملان كاميرا ديجيتال وطلبا منه أن يقول إن الجيش ينزل إلى مدينة جبلة لقتل المتظاهرين المدنيين لذلك قرر الانشقاق عنه لأنه لم يعد يحتمل ذلك. وقال شاويش إنه وبعد الانتهاء من التصوير طلبا منه المغادرة وألا ينظر إلى الخلف وهدداه بالسلاح فصعد إلى الجسر واستقل دراجته النارية واتجه إلى المطار وأبلغ عنهما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة