قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إن علاقته بالرئيس السابق حسنى مبارك «ليست عقبة كبيرة»، لأنه لم يكن منتمياً إلى الحزب الوطنى المنحل، أو جزءاً من الممارسات والسياسات أو الفساد.

موسى أضاف ، فى تصريحاته لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية الجمعه : «هذا هو الوقت للانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن سوء الإدارة إلى الإدارة الجيدة، من نظام مرفوض من الشعب إلى نظام قائم على إرادة الشعب».

 وأشارت الصحيفة إلى أن «موسى» كان «ثائراً» عندما سأله مراسلها عن سبب مجيئه للتحرير مرتين قبل تنحى مبارك بفترة قليلة، وحينها قال موسى: «ذهبت مرتين إلى ميدان التحرير أثناء الثورة»، مشيراً إلى أن المرشحين الآخرين قد يزعمون أن ظهوره كان له «حسابات سياسية».

 وأكد «موسى» أنه إذا أصبح رئيساً سيحافظ على العلاقات مع إسرائيل، لكنه سيستمر فى الضغط عليها من أجل التوصل إلى حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، مؤكداً أنه يريد إجراء محادثات، وربما إعادة العلاقات مع إيران. ورأت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن «موسى»، يواجه «موازنة صعبة» بين تصوير نفسه على أنه «سياسى مخضرم»، وبين علاقاته الماضية التى تضره أكثر من أن تساعده، موضحة أن «موسى» عندما يتحدث عن «مبارك»، يتبنى «لهجة المناضلين الثوريين»

  • فريق ماسة
  • 2011-06-24
  • 14810
  • من الأرشيف

عمرو موسى يتعهد بالمحافظة على العلاقة مع إسرائيل في حال وصوله للرئاسة في مصر

قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إن علاقته بالرئيس السابق حسنى مبارك «ليست عقبة كبيرة»، لأنه لم يكن منتمياً إلى الحزب الوطنى المنحل، أو جزءاً من الممارسات والسياسات أو الفساد. موسى أضاف ، فى تصريحاته لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية الجمعه : «هذا هو الوقت للانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية، ومن سوء الإدارة إلى الإدارة الجيدة، من نظام مرفوض من الشعب إلى نظام قائم على إرادة الشعب».  وأشارت الصحيفة إلى أن «موسى» كان «ثائراً» عندما سأله مراسلها عن سبب مجيئه للتحرير مرتين قبل تنحى مبارك بفترة قليلة، وحينها قال موسى: «ذهبت مرتين إلى ميدان التحرير أثناء الثورة»، مشيراً إلى أن المرشحين الآخرين قد يزعمون أن ظهوره كان له «حسابات سياسية».  وأكد «موسى» أنه إذا أصبح رئيساً سيحافظ على العلاقات مع إسرائيل، لكنه سيستمر فى الضغط عليها من أجل التوصل إلى حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، مؤكداً أنه يريد إجراء محادثات، وربما إعادة العلاقات مع إيران. ورأت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن «موسى»، يواجه «موازنة صعبة» بين تصوير نفسه على أنه «سياسى مخضرم»، وبين علاقاته الماضية التى تضره أكثر من أن تساعده، موضحة أن «موسى» عندما يتحدث عن «مبارك»، يتبنى «لهجة المناضلين الثوريين»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة