استشهد ضابط من قوات حفظ النظام في منطقة القدم بريف دمشق الجمعة على أيدي مخربين لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، أظهرت التحقيقات معهم أنهم قد تعاطوا مواد معينة أصابتهم بحالة من اللاإدراك.

وقال موقع "جهينة نيوز" الإلكتروني: إن الضابط هو الشهيد المقدم مازن عبد اللطيف من مدينة يبرود (80 كم شمال دمشق) والذي نقل جثمانه إلى مشفى تشرين العسكري ليوارى الثرى في مدينته السبت.

وقال أحد أقرباء المقدم عبد اللطيف إن الشهيد الذي كان مهندسا في مؤسسة الإسكان العسكرية استشهد بعد طعنه ثلاث طعنات بآلات حادة إثر استدراجه ورفاقه إلى أحد أزقة القدم من قبل الإرهابيين حيث تعرضوا لرمي بالحجارة من أسطحة الأبنية المجاورة في البداية ولدى احتمائهم تحت شرفات المنازل خرج العشرات من مداخل الأبنية وبدؤوا يضربون أفراد الدورية بآلات حادة.

وأوضح أن سائق المقدم أبلغهم أن الشهيد تعرض بداية لطعنة في الظهر بآلة حادة (ليست سكينا) وعندما استدار تلقى ضربة في منتصف الوجه ثم تعرض لأخرى لتصبح 3 طعنات كانت كافية لتدخله سجل الخالدين على يدي أبناء وطنه.

وأوضح أن الشهيد عبد اللطيف لم يستخدم سلاحه لقتل المعتدين رغم أنه الوحيد الذي كان يحمل مسدسا في الدورية المكونة من نحو 35 عنصرا أصيبوا جميعا قبل تدخل الأمن وفرار بعض المعتدين والقبض على بعضهم

وأوضح أن أعمار من يسمون أنفسهم بالمتظاهرين السلميين الذين ارتكبوا هذه الجريمة لا تتجاوز 17 عاما وأنه لدى التحقيق مع 5 منهم تم القبض عليهم ظهروا بحالة من اللاادراك واللاإحساس في إشارة إلى تعاطي مواد معينة حسب ما أوضح أحد المحققين مع قتلة الشهيد.

وأبلغ "رئيس المقدم الشهيد في العمل" زوجة الشهيد أن المقدم عبد اللطيف كان خلال ليلة الخميس الجمعة التي سبقت يوم استشهاده يشرف على عملية إنشائية في مشروع ضخم وسط دمشق ما دفع رئيسه ليطلب منه عند الواحدة والنصف من ظهر الجمعة أن يترك ورفاقه مكان التوتر في القدم ويعودوا لبيوتهم ليرتاحوا بعد سهر ليل طويل لبناء الوطن غير أن الشهيد أبى إلا أن يتم مهمته في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه الذي دنسه المخربون والإرهابيون المسلحون ليدفع حياته ثمنا لذلك.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-24
  • 5092
  • من الأرشيف

الشهيد مازن عبد اللطيف استشهد بثلاث طعنات بآلات حادة و لم يستخدم مسدسه في أحداث منطقة القدم

استشهد ضابط من قوات حفظ النظام في منطقة القدم بريف دمشق الجمعة على أيدي مخربين لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، أظهرت التحقيقات معهم أنهم قد تعاطوا مواد معينة أصابتهم بحالة من اللاإدراك. وقال موقع "جهينة نيوز" الإلكتروني: إن الضابط هو الشهيد المقدم مازن عبد اللطيف من مدينة يبرود (80 كم شمال دمشق) والذي نقل جثمانه إلى مشفى تشرين العسكري ليوارى الثرى في مدينته السبت. وقال أحد أقرباء المقدم عبد اللطيف إن الشهيد الذي كان مهندسا في مؤسسة الإسكان العسكرية استشهد بعد طعنه ثلاث طعنات بآلات حادة إثر استدراجه ورفاقه إلى أحد أزقة القدم من قبل الإرهابيين حيث تعرضوا لرمي بالحجارة من أسطحة الأبنية المجاورة في البداية ولدى احتمائهم تحت شرفات المنازل خرج العشرات من مداخل الأبنية وبدؤوا يضربون أفراد الدورية بآلات حادة. وأوضح أن سائق المقدم أبلغهم أن الشهيد تعرض بداية لطعنة في الظهر بآلة حادة (ليست سكينا) وعندما استدار تلقى ضربة في منتصف الوجه ثم تعرض لأخرى لتصبح 3 طعنات كانت كافية لتدخله سجل الخالدين على يدي أبناء وطنه. وأوضح أن الشهيد عبد اللطيف لم يستخدم سلاحه لقتل المعتدين رغم أنه الوحيد الذي كان يحمل مسدسا في الدورية المكونة من نحو 35 عنصرا أصيبوا جميعا قبل تدخل الأمن وفرار بعض المعتدين والقبض على بعضهم وأوضح أن أعمار من يسمون أنفسهم بالمتظاهرين السلميين الذين ارتكبوا هذه الجريمة لا تتجاوز 17 عاما وأنه لدى التحقيق مع 5 منهم تم القبض عليهم ظهروا بحالة من اللاادراك واللاإحساس في إشارة إلى تعاطي مواد معينة حسب ما أوضح أحد المحققين مع قتلة الشهيد. وأبلغ "رئيس المقدم الشهيد في العمل" زوجة الشهيد أن المقدم عبد اللطيف كان خلال ليلة الخميس الجمعة التي سبقت يوم استشهاده يشرف على عملية إنشائية في مشروع ضخم وسط دمشق ما دفع رئيسه ليطلب منه عند الواحدة والنصف من ظهر الجمعة أن يترك ورفاقه مكان التوتر في القدم ويعودوا لبيوتهم ليرتاحوا بعد سهر ليل طويل لبناء الوطن غير أن الشهيد أبى إلا أن يتم مهمته في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه الذي دنسه المخربون والإرهابيون المسلحون ليدفع حياته ثمنا لذلك.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة