كشف المخرج الشاب مؤيد مدنجي الذي يشغل منصب مدير مكتب قناة الحوار الفضائية في سورية عن طلب هذه القناة منه "فبركة الأفلام والصور والفيديوهات حول ما يجري في بلده بهدف تضليل الرأي العام وقلب حقيقة ما يجري على أرض الواقع" في سورية، وأعلن عن استقالته على خلفية هذا الزيف الإعلامي الذي يستهدف وطنه، وبذلك تنضم قناة الحوار إلى مثيلاتها من الإعلام المشبوه الذي يحرف الحقائق ويبث سمومه الفتنوية بهدف التخريب وإثارة الفتنة ضد سورية.

وفي تقرير نشره التلفزيون السوري قال مدنجي إن: "المسؤولين عن القناة طلبوا منه مؤخراً القيام بتصوير بعض الأفلام المفبركة"، مؤكداً أنه "رفض هذا الموضوع "بشكل مباشر ودون ضغط من أحد ولكن انطلاقاً من دافع وطني وقومي".

وأعلن مدنجي استقالته من هذه المحطة والمجلة التابعة لها، مناشداً أصحاب الضمير من الإعلاميين السوريين الذين يعملون في المحطات الغربية الناطقة بالعربية أن يعودوا لوطنهم".

كما دعا الجميع لمتابعة التلفزيون السوري وباقي المحطات السورية لأنها تصور بالعدسة الحقيقية وليس بكاميرا الهواتف الجوالة، وأضاف إن: "الكثيرين ممن يحرضون على سورية ارتكبوا خطأ كبيراً عندما لم يدركوا جيدا معنى كلمة سوري والدم السوري".

  • فريق ماسة
  • 2011-06-23
  • 11501
  • من الأرشيف

قناة الحوار تنضم للقنوات السامة...مدير مكتبها يقدم استقالته بعد أن طلبوا منه المشاركة في فبركاتهم

كشف المخرج الشاب مؤيد مدنجي الذي يشغل منصب مدير مكتب قناة الحوار الفضائية في سورية عن طلب هذه القناة منه "فبركة الأفلام والصور والفيديوهات حول ما يجري في بلده بهدف تضليل الرأي العام وقلب حقيقة ما يجري على أرض الواقع" في سورية، وأعلن عن استقالته على خلفية هذا الزيف الإعلامي الذي يستهدف وطنه، وبذلك تنضم قناة الحوار إلى مثيلاتها من الإعلام المشبوه الذي يحرف الحقائق ويبث سمومه الفتنوية بهدف التخريب وإثارة الفتنة ضد سورية. وفي تقرير نشره التلفزيون السوري قال مدنجي إن: "المسؤولين عن القناة طلبوا منه مؤخراً القيام بتصوير بعض الأفلام المفبركة"، مؤكداً أنه "رفض هذا الموضوع "بشكل مباشر ودون ضغط من أحد ولكن انطلاقاً من دافع وطني وقومي". وأعلن مدنجي استقالته من هذه المحطة والمجلة التابعة لها، مناشداً أصحاب الضمير من الإعلاميين السوريين الذين يعملون في المحطات الغربية الناطقة بالعربية أن يعودوا لوطنهم". كما دعا الجميع لمتابعة التلفزيون السوري وباقي المحطات السورية لأنها تصور بالعدسة الحقيقية وليس بكاميرا الهواتف الجوالة، وأضاف إن: "الكثيرين ممن يحرضون على سورية ارتكبوا خطأ كبيراً عندما لم يدركوا جيدا معنى كلمة سوري والدم السوري".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة