أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أنّ "سوريا قوية، ولكل مَن يهدد سوريا بتدخّل أجنبي، او بتدخّل أطلسي، نقول له بأنه بيد سوريا عشرات الأوراق للعبها، إذا تجاوز أحد الخط الأحمر معها، لا تخافوا من التهويل الإعلامي ولا السياسي، فبالنهاية الربح هو لمَن يكسب الأرض، ومَن كان مثلكم يمتلك هذه الإرادة لن يستطيع أحد هزيمته". واعتبر وهاب خلال محاضرته في محيط قلعة حلب ضمن فعاليات التجمّع شباب سوريا أنّ " الجغرافيا، بقدر ما هي مهمّة، بقدر ما تكون أحياناً كثيرة قاتلة، وقدر سوريا أن تكون في هذا الموقع الجغرافي المهم والقاتل أحياناً، فهي على حدود فلسطين المحتلة، والعراق المحتل، وعلى حدود لبنان الذين يحاولون نقله من مكان إلى آخر"، مشددا على ان "المطلوب منها العودة بالسياسة إلى داخل حدودها، والتنازع فيما بينها لتتحول إلى عشائر ومذاهب وطوائف متناحرة، بينما بشار الأسد يريدها سوريا الكبيرة والقادرة واللاعبة على ساحة الأمّة".واضاف: " سوريا اليوم قادمة على معركة اقتصادية لأنّ احتمالات التدخل الأجنبي سقطت فيها، فقد أدركوا خطورة اللعبة، وبدأت محاولات التخريب الداخلي تتلاشى، أمام حكمة الجيش العربي السوري، الذي أرادوا منه ومن النظام في سوريا القيام بردّة فعل على المجزرة التي حصلت في منطقة جسر الشغور، لكن هذا الجيش أحبط تلك الخطة ودخل في عملية نظيفة لحماية المنطقة، ولم ينجرّ إلى المخطط الذي كانوا يرسمونه لسوريا، كما وإنّ هذا الإلتفاف الشعبي اليوم حول الرئيس بشار الأسد، سيأخذهم إلى معركة اقتصادية. وكما أشار الرئيس الأسد، فقد تبرّع الفقراء من الشعب السوري، لدعم الليرة السورية، لذلك المطلوب من الفئة المقتدرة في سوريا أن تتحمل هذه الأزمة، فإما أن نخسر كل شيء، وإمّا أن نحافظ على جزء مما نملكه الآن ونعوّض ما يتم خسارته".

  • فريق ماسة
  • 2011-06-22
  • 11145
  • من الأرشيف

وئام وهاب ...سوريا تملك بيدها عشرات الأوراق للعبها لكل من يهددها

  أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أنّ "سوريا قوية، ولكل مَن يهدد سوريا بتدخّل أجنبي، او بتدخّل أطلسي، نقول له بأنه بيد سوريا عشرات الأوراق للعبها، إذا تجاوز أحد الخط الأحمر معها، لا تخافوا من التهويل الإعلامي ولا السياسي، فبالنهاية الربح هو لمَن يكسب الأرض، ومَن كان مثلكم يمتلك هذه الإرادة لن يستطيع أحد هزيمته". واعتبر وهاب خلال محاضرته في محيط قلعة حلب ضمن فعاليات التجمّع شباب سوريا أنّ " الجغرافيا، بقدر ما هي مهمّة، بقدر ما تكون أحياناً كثيرة قاتلة، وقدر سوريا أن تكون في هذا الموقع الجغرافي المهم والقاتل أحياناً، فهي على حدود فلسطين المحتلة، والعراق المحتل، وعلى حدود لبنان الذين يحاولون نقله من مكان إلى آخر"، مشددا على ان "المطلوب منها العودة بالسياسة إلى داخل حدودها، والتنازع فيما بينها لتتحول إلى عشائر ومذاهب وطوائف متناحرة، بينما بشار الأسد يريدها سوريا الكبيرة والقادرة واللاعبة على ساحة الأمّة".واضاف: " سوريا اليوم قادمة على معركة اقتصادية لأنّ احتمالات التدخل الأجنبي سقطت فيها، فقد أدركوا خطورة اللعبة، وبدأت محاولات التخريب الداخلي تتلاشى، أمام حكمة الجيش العربي السوري، الذي أرادوا منه ومن النظام في سوريا القيام بردّة فعل على المجزرة التي حصلت في منطقة جسر الشغور، لكن هذا الجيش أحبط تلك الخطة ودخل في عملية نظيفة لحماية المنطقة، ولم ينجرّ إلى المخطط الذي كانوا يرسمونه لسوريا، كما وإنّ هذا الإلتفاف الشعبي اليوم حول الرئيس بشار الأسد، سيأخذهم إلى معركة اقتصادية. وكما أشار الرئيس الأسد، فقد تبرّع الفقراء من الشعب السوري، لدعم الليرة السورية، لذلك المطلوب من الفئة المقتدرة في سوريا أن تتحمل هذه الأزمة، فإما أن نخسر كل شيء، وإمّا أن نحافظ على جزء مما نملكه الآن ونعوّض ما يتم خسارته".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة