الماسة السورية

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" اندرس فوغ راسموسن 23/6/2011، أنه يدين السلطات في سورية لاستخدامها القوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية ولكنه لا يرى إمكانية أن يجري الحلف عملية عسكرية في هذا البلد.وأشار راسموسن في حوار مع صحيفة "فيغارو" الفرنسية إنه يستنكر ما أسماه "قمع المعارضة" في سورية ولكنه يرى أن "هذه الحالة تختلف عما نراه في ليبيا"، وذكر أمين عام الحلف أن الناتو حصل على التفويض من الأمم المتحدة لإجراء عملية في ليبيا وأنه يحظى هناك بتأييد البلدان المجاورة، وأضاف أنه بالنسبة لسورية لا يتوفر هذان الشرطان.وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "أؤكد من خبرتي انه لن يكون هناك حظر جوي على سورية ولن يكون هناك تدخل عسكري خارجي بالشأن السوري.. كفاهم فضائح في ليبيا لكن ليبيا بلد غني بالنفط وهم سيعوضون ما أنفقوه من خلال منع تحليق للطائرات والواضح أنه ليس منع تحليق بل هم جزء من العمل العسكري الجائر في ليبيا.. مشيراً إلى أنه ليس هناك منع تحليق دون عمليات جوية".وتابع المعلم "من حسن حظ سورية أنه لا يوجد فيها ما يغري من النفط الذي يعوض نفقات مثل هذه العملية"، مبدياً استغرابه من مطالبة الكونغرس الأمريكي العراق بدفع نفقات الاجتياح الأمريكي مشيراً إلى أنهم مسؤولون عن ضياع 18 مليار دولار من موارد النفط العراقي فلا شيء مجاني في نظر الغرب."