طرح حق تسمية "سنترال بارك" في نيويورك للبيع ,وجوجل تغير اسمها وسلسلة ستاربكس تطرح أقداح قهوة عملاقة، كلها تنويعات لكذبة نيسان (أبريل) التي صادفت يوم الخميس 1-4-2010.

وكما جرت العادة مع أول من شهر نيسان (ابريل) ابتدعت الصحف ومواقع الانترنت في شتى أنحاء العالم كذبات مختلفة لهذا العام تراوحت بين الكذب الصريح والإغراق في الغرابة.

-وانضمت جوجل صاحبة محرك البحث العملاق إلى المزاح بالقول أنها ستطلق خدمة جديدة تتمثل في "الترجمة للحيوانات" وستغير اسمها إلى "توبيكا" وهو اسم مدينة في "كانسو" غيرت اسمها مؤقتا إلى جوجل حيث أنها تهدف إلى تعميم استخدام الألياف الضوئية بها كمجتمع تكنولوجي تجريبي.

-وفي محاولة لسد العجز في موازنة مدينة نيويورك أعلن مكتب رئيس بلدية المدينة في موقع تويتر أن رئيس البلدية مايكل بلومبرج قرر بيع حق تسمية سنترال بارك وايست ريفر وحتى رئيس البلدية السابق ايد كوتش.

وقال كوتش عبر الهاتف مازحا "أقدر لرئيس البلدية هذا الشرف الذي أولاني إياه بوضع اسمي مع اثنين من الأصول الرئيسية للمدينة أدعو لبدء المزايدة من 25 مليون دولار لي و200 مليون دولار لسنترال بارك".

-وأعلنت سلسلة المقاهي الشهيرة ستاربكس إطلاق "بلينتا" وهو قدح قهوة عملاق سعته 8ر3 لتر و"ميكرا" وهو قدح صغير سعته 06ر0 لتر لتلبية طلبات جميع الزبائن.

-وعلى الضفة الأخرى للأطلسي كانت هناك أنواع أخرى من كذبة نيسان. فقد استعانت صحيفة "الغارديان" البريطانية بخدمات مراسلها أولاف بريول لكتابة صفحة كاملة عن الحملة الدعائية السرية لحزب العمال الحاكم والتي تصور رئيس الوزراء غوردون براون في شخصية رجل صارم من فيلم كونتين تارانتينو وارنولد شوارزنيجر.

-أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فقد اختارت إعطاء كذبة نيسان طابعا علميا وقالت إن الشركة المسؤولة عن شبكة إنفاق لندن تجري محادثات مع الهيئة التي أنشأت مصادم الهدرونات العملاق في سويسرا لوضع مصادم جسيمات بأحد خطوط الإنفاق.

وأضافت إن المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" انتهت إلى إمكانية وضع مصادم الجسيمات داخل النفق بحيث يمكن رؤية حزمة البروتونات وهي تنطلق في اتجاهين متضادين بسرعة 999999ر99 في المئة من سرعة الضوء.

-وعرضت قناة "ايهبيسي" التلفزيونية الاسترالية مقابلة مزيفة مع بيكام يفترض أن القائد السابق للمنتخب الانكليزي قال فيها انه سينضم إلى المنتخب الاسترالي ليتولى منصب مساعد مدير الفريق ويقوده لتحقيق انجاز في كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا.

-وروجت شركة ارتلاين الاسترالية لصناعة الأقلام لمنتج جديد في الصحف وموقعها على الانترنت وهو قلم يتذكر كل ما تكتبه.

وجاء في إعلان ارتلاين "انسي القلق من فقدان قائمة التسوق أو قصاصة الورق التي سجلت عليها اسما أو رقما مهما فبإمكانك تنزيلها كلها فيما بعد إما بنفس الشكل الذي كتبته بها أو بشكل الكتابة الذي تريده".

وكانت الشركة قد كشفت في أول نيسان العام الماضي عن قلم به رقاقة تتبع من يستخدمه حتى لا يتعرض للسرقة.

-وابتدع موقع "هاو ستاف ووركس" على الانترنت فكرة دباسة تبعث برسالة من تلقاء نفسها عبر تقنية البلوتوث أو الاتصال اللاسلكي بالانترنت لتقوم بالتحديث على موقع تويتر وتعلن تفاصيل الأوراق التي استخدمتها.

وقال "سواء كنت تجمع أوراق بحث أو وثائق ضريبية أو أوراق طلاقك فان هذه الدباسة ستبعث برسالة إلى من ينتظرون التحديث بلهفة على تويتر".

-واستيقظ سكان بلدة مورويلمباه ليقرؤوا في صحيفة "تويد ديلي" المحلية أن جيمس كاميرون مخرج الفيلم الشهير أفاتار استكشف غابات مطيرة محلية ليصور فيها جزءا ثانيا من الفيلم الذي حقق إيرادات ضخمة.

وتعود كذبة نيسان إلى قرون مضت لكن أصلها لا يزال غير واضح.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-04-02
  • 13104
  • من الأرشيف

كذبات الأول من نيسان هذا العام

طرح حق تسمية "سنترال بارك" في نيويورك للبيع ,وجوجل تغير اسمها وسلسلة ستاربكس تطرح أقداح قهوة عملاقة، كلها تنويعات لكذبة نيسان (أبريل) التي صادفت يوم الخميس 1-4-2010. وكما جرت العادة مع أول من شهر نيسان (ابريل) ابتدعت الصحف ومواقع الانترنت في شتى أنحاء العالم كذبات مختلفة لهذا العام تراوحت بين الكذب الصريح والإغراق في الغرابة. -وانضمت جوجل صاحبة محرك البحث العملاق إلى المزاح بالقول أنها ستطلق خدمة جديدة تتمثل في "الترجمة للحيوانات" وستغير اسمها إلى "توبيكا" وهو اسم مدينة في "كانسو" غيرت اسمها مؤقتا إلى جوجل حيث أنها تهدف إلى تعميم استخدام الألياف الضوئية بها كمجتمع تكنولوجي تجريبي. -وفي محاولة لسد العجز في موازنة مدينة نيويورك أعلن مكتب رئيس بلدية المدينة في موقع تويتر أن رئيس البلدية مايكل بلومبرج قرر بيع حق تسمية سنترال بارك وايست ريفر وحتى رئيس البلدية السابق ايد كوتش. وقال كوتش عبر الهاتف مازحا "أقدر لرئيس البلدية هذا الشرف الذي أولاني إياه بوضع اسمي مع اثنين من الأصول الرئيسية للمدينة أدعو لبدء المزايدة من 25 مليون دولار لي و200 مليون دولار لسنترال بارك". -وأعلنت سلسلة المقاهي الشهيرة ستاربكس إطلاق "بلينتا" وهو قدح قهوة عملاق سعته 8ر3 لتر و"ميكرا" وهو قدح صغير سعته 06ر0 لتر لتلبية طلبات جميع الزبائن. -وعلى الضفة الأخرى للأطلسي كانت هناك أنواع أخرى من كذبة نيسان. فقد استعانت صحيفة "الغارديان" البريطانية بخدمات مراسلها أولاف بريول لكتابة صفحة كاملة عن الحملة الدعائية السرية لحزب العمال الحاكم والتي تصور رئيس الوزراء غوردون براون في شخصية رجل صارم من فيلم كونتين تارانتينو وارنولد شوارزنيجر. -أما صحيفة الاندبندنت البريطانية فقد اختارت إعطاء كذبة نيسان طابعا علميا وقالت إن الشركة المسؤولة عن شبكة إنفاق لندن تجري محادثات مع الهيئة التي أنشأت مصادم الهدرونات العملاق في سويسرا لوضع مصادم جسيمات بأحد خطوط الإنفاق. وأضافت إن المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" انتهت إلى إمكانية وضع مصادم الجسيمات داخل النفق بحيث يمكن رؤية حزمة البروتونات وهي تنطلق في اتجاهين متضادين بسرعة 999999ر99 في المئة من سرعة الضوء. -وعرضت قناة "ايهبيسي" التلفزيونية الاسترالية مقابلة مزيفة مع بيكام يفترض أن القائد السابق للمنتخب الانكليزي قال فيها انه سينضم إلى المنتخب الاسترالي ليتولى منصب مساعد مدير الفريق ويقوده لتحقيق انجاز في كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا. -وروجت شركة ارتلاين الاسترالية لصناعة الأقلام لمنتج جديد في الصحف وموقعها على الانترنت وهو قلم يتذكر كل ما تكتبه. وجاء في إعلان ارتلاين "انسي القلق من فقدان قائمة التسوق أو قصاصة الورق التي سجلت عليها اسما أو رقما مهما فبإمكانك تنزيلها كلها فيما بعد إما بنفس الشكل الذي كتبته بها أو بشكل الكتابة الذي تريده". وكانت الشركة قد كشفت في أول نيسان العام الماضي عن قلم به رقاقة تتبع من يستخدمه حتى لا يتعرض للسرقة. -وابتدع موقع "هاو ستاف ووركس" على الانترنت فكرة دباسة تبعث برسالة من تلقاء نفسها عبر تقنية البلوتوث أو الاتصال اللاسلكي بالانترنت لتقوم بالتحديث على موقع تويتر وتعلن تفاصيل الأوراق التي استخدمتها. وقال "سواء كنت تجمع أوراق بحث أو وثائق ضريبية أو أوراق طلاقك فان هذه الدباسة ستبعث برسالة إلى من ينتظرون التحديث بلهفة على تويتر". -واستيقظ سكان بلدة مورويلمباه ليقرؤوا في صحيفة "تويد ديلي" المحلية أن جيمس كاميرون مخرج الفيلم الشهير أفاتار استكشف غابات مطيرة محلية ليصور فيها جزءا ثانيا من الفيلم الذي حقق إيرادات ضخمة. وتعود كذبة نيسان إلى قرون مضت لكن أصلها لا يزال غير واضح.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة