تم مؤخراً مناقشة إمكانية إنتاج مسلسل تلفزيوني سوري- تركي مشترك حيث حمل السيد سمير أصلانيوريك سيناريو المسلسل مترجماً إلى دمشق. وتعود قصة المسلسل إلى العام 1915 وتأثير سارة أرنسون حبيبة جمال باشا السفاح الفتاة اليهودية القادمة من مينسك في بيلاروسيا والعضوة في شبكة تجسس لمصلحة الحركة الصهيونية، حيث يبرز المسلسل محاولة سارة الاستفادة من جمالها وذكائها للقيام بصلات وثيقة مع العديد من الشخصيات المهمة خدمة لأهداف الصهيونية، وقد كانت سارة قد قصدت بريطانيا ثم استنبول وكان الكثير يأتون حينها على أساس أداء الحج إلى القدس ويبقون هناك.‏

‏ويوضح المسلسل كيفية وجود تدخلات صهيونية وكيفية تأسيس إسرائيل مستخدمة شبكة تجسس كبيرة، ويظهر المسلسل إمكانية أن يكون جمال باشا غير مذنب وإنما متأثر بالشبكة التي حاكتها سارة من حوله، إذ يحكي عن دور سارة ولورنس العرب والجنرال أولمبي والكثير من الشخصيات المهمة في المنطقة عموماً وسورية خصوصاً، حيث حصلت سارة أرنسون على تراخيص من جمال باشا لحوالي مئة شخص ليتحركوا بشكل حر ضمن أراضي الشرق الأوسط.‏

ومن ضمن هذه التراخيص، حصلت سارة على ترخيص من جمال باشا يسمح لشقيقين من ضباط الجيش البريطاني أحدهما عالم نباتي مهم جداً في العالم وهو آرون آرونسون بإقامة مخبر والعمل في المنطقة على زرع القمح في الصحراء، فحصلا على إجازة التنقل والسير في أراضي سورية بشكل حر ولكن المخبر كان عبارة عن محطة إذاعة تمكن من إعلام الأسطول الإنكليزي بكل مايحدث، وعندما اكتشف الأمر انتحرت سارة.‏

يأتي المسلسل في ثلاثين حلقة ويخرجه مخرجان أحدهما من سورية المخرج فهد ميري والآخر هو السيد أصلانيوريك من تركيا.‏

سيصور أصلانيوريك مع المسلسل فيلماً سينمائياً لمدة ساعتين مع نهاية المسلسل.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-30
  • 11496
  • من الأرشيف

جمال باشا السفاح تأثر بحبيبته(سارة) اليهودية... عمل درامي سوري تركي مشترك

تم مؤخراً مناقشة إمكانية إنتاج مسلسل تلفزيوني سوري- تركي مشترك حيث حمل السيد سمير أصلانيوريك سيناريو المسلسل مترجماً إلى دمشق. وتعود قصة المسلسل إلى العام 1915 وتأثير سارة أرنسون حبيبة جمال باشا السفاح الفتاة اليهودية القادمة من مينسك في بيلاروسيا والعضوة في شبكة تجسس لمصلحة الحركة الصهيونية، حيث يبرز المسلسل محاولة سارة الاستفادة من جمالها وذكائها للقيام بصلات وثيقة مع العديد من الشخصيات المهمة خدمة لأهداف الصهيونية، وقد كانت سارة قد قصدت بريطانيا ثم استنبول وكان الكثير يأتون حينها على أساس أداء الحج إلى القدس ويبقون هناك.‏ ‏ويوضح المسلسل كيفية وجود تدخلات صهيونية وكيفية تأسيس إسرائيل مستخدمة شبكة تجسس كبيرة، ويظهر المسلسل إمكانية أن يكون جمال باشا غير مذنب وإنما متأثر بالشبكة التي حاكتها سارة من حوله، إذ يحكي عن دور سارة ولورنس العرب والجنرال أولمبي والكثير من الشخصيات المهمة في المنطقة عموماً وسورية خصوصاً، حيث حصلت سارة أرنسون على تراخيص من جمال باشا لحوالي مئة شخص ليتحركوا بشكل حر ضمن أراضي الشرق الأوسط.‏ ومن ضمن هذه التراخيص، حصلت سارة على ترخيص من جمال باشا يسمح لشقيقين من ضباط الجيش البريطاني أحدهما عالم نباتي مهم جداً في العالم وهو آرون آرونسون بإقامة مخبر والعمل في المنطقة على زرع القمح في الصحراء، فحصلا على إجازة التنقل والسير في أراضي سورية بشكل حر ولكن المخبر كان عبارة عن محطة إذاعة تمكن من إعلام الأسطول الإنكليزي بكل مايحدث، وعندما اكتشف الأمر انتحرت سارة.‏ يأتي المسلسل في ثلاثين حلقة ويخرجه مخرجان أحدهما من سورية المخرج فهد ميري والآخر هو السيد أصلانيوريك من تركيا.‏ سيصور أصلانيوريك مع المسلسل فيلماً سينمائياً لمدة ساعتين مع نهاية المسلسل.‏  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة