فندت عائلة عبد الجليل خليل خليل الملقب أبو خليل مزاعم قناة الجزيرة التي ادعت ضمن فبركتها الإعلامية حول الأحداث في سورية أن قوات من الجيش العربي السوري قامت بتصفية أفراد العائلة أثناء عودتهم إلى مدينة جسر الشغور حيث نفى عبد الجليل ما ذكرته قناة الجزيرة جملة وتفصيلا وما ذكره شهود الزور من قرية الجانودية المتاخمة لمدينة جسر الشغور.

أبو خليل قال إنه يريد إيضاح الحقيقة حيث أنه وبعد دخول الجيش إلى منطقة الجسر وفي طريق العودة من قرية الجانودية التي كان يقيم فيها عند أقاربه إلى منزله الكائن في المدينة استقبلنا الضباط وأفراد الجيش وابدوا استعدادا لمساعدتنا في أي شيء نحتاج إليه في صورة عكست روح المحبة والتسامح والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها أفراد الجيش.

وأضاف أبو خليل: فور ذكر تصفيتي من قبل قناة الجزيرة بدأت الاتصالات الهاتفية تنهال علي من أهلي وأقاربي ومعارفي في مختلف أنحاء سورية بعد أن أزعج هذا الخبر أمي وأبي وادخل الرعب في قلوبهم حتى ظهرت الحقيقة واتضحت معالم الكذبة التي اعتمدتها قناة التضليل.

رشا الأحمد زوجة عبد الجليل قالت: عندما عدنا من الجانودية سمعنا أنهم قالوا إننا قتلنا بالرصاص ما أخاف أهلنا يوما كاملاً وأريد أن أقول إن الجيش السوري كان طيباً معنا ومعاملته جيدة ولم يسئ لنا بأي كلمة وتعامل معنا بكل احترام وأدب على عكس ما قيل على قناة الجزيرة فالجيش ابن الشعب حيث أن أفراده عندما رأونا منزعجين قالوا لا تخافوا على أولادكم وقبلوهم وأحضروا لهم البوظة وقدموا لنا الخبز والطعام وأبدوا استعدادهم لتقديم أي شيء لنا ونحن عندما عرفنا أن الجيش قدم إلى البلدة جئنا بدورنا لإحساسنا بالأمان لوجوده.

ويروي عمار جميل شغري جار عبد الجليل والذي بقي في قرية الجانودية الأثر البالغ الذي تركه الخبر الكاذب عن مقتل جاره العزيز على قلبه والذي جمعتهما ذكريات الأيام الطويلة ولكن المفاجأة كانت سارة فبعد يومين من سماع الخبر حاول الاتصال على رقم الشخص المتوفى عبد الجليل فوجده بنبرته الصوتية المعهودة.

ومما رواه شغري أنه لم يصدق الأمر فسأله أين أنت فقال إنني في وظيفتي في شركة ادلب للغزل فأخبره بالأمر فقال له إنه بخير ويتابع عمله في الشركة ولم يتعرض لأي شيء من هذا القبيل إلا الكذب والخداع الذي لفقته له القناة المذكورة.

 

وقال شغري: على عكس ما تقوله هذه القنوات فإننا بدون الجيش لم نذق طعم النوم والخوف يلفنا حتى ضمن بيوتنا ونحن حاليا نقدر هذا الدور الكبير الذي قام به الجيش في إعادة الأمن والطمأنينة وقد دعونا كل من التقيناهم إلى ضرورة محاربة هذه القنوات ومقاطعتها كونها تعتمد الكذب والتضليل ومجانبة الحقيقة أسلوبا في عملها منذ بدء الأحداث في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-18
  • 4645
  • من الأرشيف

الجزيرة تواصل قتلها للسوريين... عائلة أبو خليل قتلتهم الجزيرة على أيدي الجيش بعد ان أقنعوهم بالعودة من تركيا

فندت عائلة عبد الجليل خليل خليل الملقب أبو خليل مزاعم قناة الجزيرة التي ادعت ضمن فبركتها الإعلامية حول الأحداث في سورية أن قوات من الجيش العربي السوري قامت بتصفية أفراد العائلة أثناء عودتهم إلى مدينة جسر الشغور حيث نفى عبد الجليل ما ذكرته قناة الجزيرة جملة وتفصيلا وما ذكره شهود الزور من قرية الجانودية المتاخمة لمدينة جسر الشغور. أبو خليل قال إنه يريد إيضاح الحقيقة حيث أنه وبعد دخول الجيش إلى منطقة الجسر وفي طريق العودة من قرية الجانودية التي كان يقيم فيها عند أقاربه إلى منزله الكائن في المدينة استقبلنا الضباط وأفراد الجيش وابدوا استعدادا لمساعدتنا في أي شيء نحتاج إليه في صورة عكست روح المحبة والتسامح والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها أفراد الجيش. وأضاف أبو خليل: فور ذكر تصفيتي من قبل قناة الجزيرة بدأت الاتصالات الهاتفية تنهال علي من أهلي وأقاربي ومعارفي في مختلف أنحاء سورية بعد أن أزعج هذا الخبر أمي وأبي وادخل الرعب في قلوبهم حتى ظهرت الحقيقة واتضحت معالم الكذبة التي اعتمدتها قناة التضليل. رشا الأحمد زوجة عبد الجليل قالت: عندما عدنا من الجانودية سمعنا أنهم قالوا إننا قتلنا بالرصاص ما أخاف أهلنا يوما كاملاً وأريد أن أقول إن الجيش السوري كان طيباً معنا ومعاملته جيدة ولم يسئ لنا بأي كلمة وتعامل معنا بكل احترام وأدب على عكس ما قيل على قناة الجزيرة فالجيش ابن الشعب حيث أن أفراده عندما رأونا منزعجين قالوا لا تخافوا على أولادكم وقبلوهم وأحضروا لهم البوظة وقدموا لنا الخبز والطعام وأبدوا استعدادهم لتقديم أي شيء لنا ونحن عندما عرفنا أن الجيش قدم إلى البلدة جئنا بدورنا لإحساسنا بالأمان لوجوده. ويروي عمار جميل شغري جار عبد الجليل والذي بقي في قرية الجانودية الأثر البالغ الذي تركه الخبر الكاذب عن مقتل جاره العزيز على قلبه والذي جمعتهما ذكريات الأيام الطويلة ولكن المفاجأة كانت سارة فبعد يومين من سماع الخبر حاول الاتصال على رقم الشخص المتوفى عبد الجليل فوجده بنبرته الصوتية المعهودة. ومما رواه شغري أنه لم يصدق الأمر فسأله أين أنت فقال إنني في وظيفتي في شركة ادلب للغزل فأخبره بالأمر فقال له إنه بخير ويتابع عمله في الشركة ولم يتعرض لأي شيء من هذا القبيل إلا الكذب والخداع الذي لفقته له القناة المذكورة.   وقال شغري: على عكس ما تقوله هذه القنوات فإننا بدون الجيش لم نذق طعم النوم والخوف يلفنا حتى ضمن بيوتنا ونحن حاليا نقدر هذا الدور الكبير الذي قام به الجيش في إعادة الأمن والطمأنينة وقد دعونا كل من التقيناهم إلى ضرورة محاربة هذه القنوات ومقاطعتها كونها تعتمد الكذب والتضليل ومجانبة الحقيقة أسلوبا في عملها منذ بدء الأحداث في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة