أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله " ان كل ما قيل من اتهامات لحزب الله او عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو اتهام سياسي اعلامي وهذا ليس جديدا. واشار الى انه حتى هذه اللحظة لم يوجه أي اتهام من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية لمنتمين الى حزب الله وذلك في مقابلة مساء أمس الأربعاء من خلال برنامج "ماذا بعد على قناة المنار

 

مؤكداً أن ما يجري هو تسريبات مشيرا إلى أن تاريخ المحكمة تاريخ حافل بالتسريب. وقال:  ما هو مطروح الآن تسريبات واتهام سياسي وإعلامي، ونرى أول من تحدث عن هذا المضمون هو لوفيغارو بعدها استفادت منه دير شبيغل وتحدثت عن تفاصيل، وأول مقال كتب وحاول تقديم معلومات كتب في 2006، والسياسة الكويتية في 2009 كتبت السيناريو الجديد الذي يحاول اخذ الأمور باتجاه حزب الله، وصولا إلى دير شبيغل في الشهر 5 -2009 ذهبت إلى تفاصيل مشابهة وحاولت إدخال أسماء جديدة، وصولا إلى لوموند الفرنسية في الشهر الثاني من 2010، وهذه المقالات حاولت رسم خريطة للشبكات وحاولت تعطي تفاصيل وتوجه اتهامات، وكل ما كتب يتم نسبه إما إلى مصادر في التحقيق أو مصادر مقربة من شخصيات سياسية، واعتبر كل ما قيل اتهام سياسي إعلامي وهو ليس جديدا.

ولفت إلى أن هناك قيادات سياسية وأمنية لبنانية تتحدث أن لجنة التحقيق متجهة لاتهام حزب الله. وأضاف: عندما جاءت هذه الاستدعاءات الآن كنا نسمع في الصالونات من قوى انه سيحصل تحقيقات ستفضي إلى اتهام حزب الله، وهنا يوجد 3 فرضيات، إما سيناريو وافتراضات لدى هؤلاء الكتّاب وتأتي اللجنة لتسير على هذه السيناريوهات، إما الاحتمال الثاني فهو وجود تسريب من جهات بالمحكمة إلى جهات سياسية وأمنية لتحقيق الأهداف السياسية، الاحتمال الثالث أنهم يدعون الغيب وهؤلاء أنبياء يعلمون بالغيب إلى أين ستتجه لجنة التحقيق.

وحول ما أثير من موضوع استدعاءات كشف سماحته انه تم استدعاء أشخاص كشهود. وقال إن  مدعي عام المحكمة قام بالاتصال بأخوة في حزب الله أو مقربين من حزب الله وطلب استدعاءهم إلى التحقيق . وأضاف انه في الأسابيع القليلة الماضية  وصل العدد إلى 12 من المنتسبين أو الأصدقاء المقربين والان هو بصدد استدعاء ستة أشخاص لا ندقق إذا كانوا منتسبين أو مقربين.

وأشار سماحته إلى انه حصل في الماضي استدعاءات وقد جرت الاستدعاءات الأولى في الأشهر الأخيرة من عام 2008 بعد انتهاء 7 أيار وعلى مقربة من إطلاق الضباط الأربعة حيث تم استدعاء عدد من الأخوة والأخوات وعام 2009 حصل استدعاءات. وأكد السيد نصر الله أن الملفت انه عام 2008 و2009 الاستدعاءات التي حصلت لم يتم إثارة الضوضاء حولها كالتي حصلت في الأسابيع الماضية.

وعما إذا كان تم استدعاء قياديين أشار السيد نصر الله إلى انه في المرات السابقة لم يحصل استدعاء قياديين أما في الأسابيع الأخيرة يوجد من الأخوة الذين تم استدعاؤهم مسؤول ثقافي وأخ آخر يعمل في إطار جهادي معني بالتواصل مع الأخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة .

وطالب السيد نصر الله مدعي عام المحكمة بسرية التحقيقات حرصا على التحقيق  وعلى العدالة.

 

 واعتبر السيد نصر الله أن الطلقة الأخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها وحركتها هو هذا الملف الذي بدأ فتحه وبدأ مساره بعد حرب تموز عبر ما ورد في جريدة لوفيغارو عام 2006.

 

ورأى السيد نصر الله أن الهدف من هذه الإثارة السياسية الإعلامية هي في الحد الأدنى تشويه صورة حزب الله والمس برمز كبير جدا قليل نظراؤه في العالم وهو الشهيد القائد عماد مغنية ، أو لاحقا محاولة إقامة صفقة مع حزب الله  حول المقاومة وسلاح المقاومة.

واعتبر السيد نصر الله أن كل المعطيات تؤكد أن التحقيقات والمحكمة لا يمكن أن تحكم بالصدقية لكنه أكد أن لجنة التحقيق لديها فرصة لترميم  الثقة. واقترح في هذا السبيل عدة أمور:

-محاكمة شهود الزور ما يشكل ضمانة إلا يجرؤ احد بعد الآن بالتقديم بشهادة زور

-محاكمة من يقف وراء شهود الزور

-محاكمة المسربين أي أن يقوم مدعي عام المحكمة بلمار  بكشف  من يسرب في المحكمة ومحاكمتهم ومنع التسريب.

 -العمل على كل الفرضيات الأخرى لأن اخذ فرضية واحدة يعني انه ليس مهنيا

-إنصاف من اتهموا وظلموا وأسيء لهم ولم يتم إعادة الاعتبار لهم معنويا

 

وأكد السيد نصر الله انه "رغم كل ما قلت وكل شكوكنا وملاحظاتنا وهواجسنا والتجربة المؤلمة للجنة التحقيق وهذه الجهة ومن يقف وراءها ويحرضها ويلعب بها هناك اعتبارات عدة: إننا معنيون بمعرفة الحقيقة كما اللبنانيون ونتعاون لمواجهة التضليل في التحقيق ووفاء للحريري والحقيقة ونقبل أن نتعاون ليس على قاعدة الثقة لكن لعل التعاون يمكن أن يساعد في إسقاط مسارات". كما ولفت إلى انه إذا ليس هناك اتهام لحد الآن  ونرى كل هذه الضوضاء فكيف إذا  قلنا لا نتعاون فستقوم الدنيا ولا تقعد ويقال إننا خائفون وأننا متورطون، لا ليس لدينا ما نخشاه وقرارنا التعاون وليس لدينا مانع أن تجلس اللجنة مع الأخوة . وأكد  سماحته إننا سنتعاون لكن هل بالمطلق؟ سنرى المسار فإذا رأينا في لحظة ما إن المسار هو نفس الذي ورد في لوفيغارو في 8-2006  ثم السياسة الكويتية ثم في ديرشبيغل ثم لومونود إذا كان الذي كتب هو نفسه ما يشتغلون عليه أن من حقي أن اخذ موقفا أخر وكذلك إذا بقي شهود الزور محميين. وأضاف: سيتم لقاءات مع الأخوة ويتم استدعاء الأخوة كشهود وسنرى المسار.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-31
  • 10528
  • من الأرشيف

السيد نصر الله يوضح الموقف من استدعاءات المحكمة الدولية

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله " ان كل ما قيل من اتهامات لحزب الله او عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو اتهام سياسي اعلامي وهذا ليس جديدا. واشار الى انه حتى هذه اللحظة لم يوجه أي اتهام من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية لمنتمين الى حزب الله وذلك في مقابلة مساء أمس الأربعاء من خلال برنامج "ماذا بعد على قناة المنار   مؤكداً أن ما يجري هو تسريبات مشيرا إلى أن تاريخ المحكمة تاريخ حافل بالتسريب. وقال:  ما هو مطروح الآن تسريبات واتهام سياسي وإعلامي، ونرى أول من تحدث عن هذا المضمون هو لوفيغارو بعدها استفادت منه دير شبيغل وتحدثت عن تفاصيل، وأول مقال كتب وحاول تقديم معلومات كتب في 2006، والسياسة الكويتية في 2009 كتبت السيناريو الجديد الذي يحاول اخذ الأمور باتجاه حزب الله، وصولا إلى دير شبيغل في الشهر 5 -2009 ذهبت إلى تفاصيل مشابهة وحاولت إدخال أسماء جديدة، وصولا إلى لوموند الفرنسية في الشهر الثاني من 2010، وهذه المقالات حاولت رسم خريطة للشبكات وحاولت تعطي تفاصيل وتوجه اتهامات، وكل ما كتب يتم نسبه إما إلى مصادر في التحقيق أو مصادر مقربة من شخصيات سياسية، واعتبر كل ما قيل اتهام سياسي إعلامي وهو ليس جديدا. ولفت إلى أن هناك قيادات سياسية وأمنية لبنانية تتحدث أن لجنة التحقيق متجهة لاتهام حزب الله. وأضاف: عندما جاءت هذه الاستدعاءات الآن كنا نسمع في الصالونات من قوى انه سيحصل تحقيقات ستفضي إلى اتهام حزب الله، وهنا يوجد 3 فرضيات، إما سيناريو وافتراضات لدى هؤلاء الكتّاب وتأتي اللجنة لتسير على هذه السيناريوهات، إما الاحتمال الثاني فهو وجود تسريب من جهات بالمحكمة إلى جهات سياسية وأمنية لتحقيق الأهداف السياسية، الاحتمال الثالث أنهم يدعون الغيب وهؤلاء أنبياء يعلمون بالغيب إلى أين ستتجه لجنة التحقيق. وحول ما أثير من موضوع استدعاءات كشف سماحته انه تم استدعاء أشخاص كشهود. وقال إن  مدعي عام المحكمة قام بالاتصال بأخوة في حزب الله أو مقربين من حزب الله وطلب استدعاءهم إلى التحقيق . وأضاف انه في الأسابيع القليلة الماضية  وصل العدد إلى 12 من المنتسبين أو الأصدقاء المقربين والان هو بصدد استدعاء ستة أشخاص لا ندقق إذا كانوا منتسبين أو مقربين. وأشار سماحته إلى انه حصل في الماضي استدعاءات وقد جرت الاستدعاءات الأولى في الأشهر الأخيرة من عام 2008 بعد انتهاء 7 أيار وعلى مقربة من إطلاق الضباط الأربعة حيث تم استدعاء عدد من الأخوة والأخوات وعام 2009 حصل استدعاءات. وأكد السيد نصر الله أن الملفت انه عام 2008 و2009 الاستدعاءات التي حصلت لم يتم إثارة الضوضاء حولها كالتي حصلت في الأسابيع الماضية. وعما إذا كان تم استدعاء قياديين أشار السيد نصر الله إلى انه في المرات السابقة لم يحصل استدعاء قياديين أما في الأسابيع الأخيرة يوجد من الأخوة الذين تم استدعاؤهم مسؤول ثقافي وأخ آخر يعمل في إطار جهادي معني بالتواصل مع الأخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة . وطالب السيد نصر الله مدعي عام المحكمة بسرية التحقيقات حرصا على التحقيق  وعلى العدالة.    واعتبر السيد نصر الله أن الطلقة الأخيرة لاستهداف المقاومة ورموزها وحركتها هو هذا الملف الذي بدأ فتحه وبدأ مساره بعد حرب تموز عبر ما ورد في جريدة لوفيغارو عام 2006.   ورأى السيد نصر الله أن الهدف من هذه الإثارة السياسية الإعلامية هي في الحد الأدنى تشويه صورة حزب الله والمس برمز كبير جدا قليل نظراؤه في العالم وهو الشهيد القائد عماد مغنية ، أو لاحقا محاولة إقامة صفقة مع حزب الله  حول المقاومة وسلاح المقاومة. واعتبر السيد نصر الله أن كل المعطيات تؤكد أن التحقيقات والمحكمة لا يمكن أن تحكم بالصدقية لكنه أكد أن لجنة التحقيق لديها فرصة لترميم  الثقة. واقترح في هذا السبيل عدة أمور: -محاكمة شهود الزور ما يشكل ضمانة إلا يجرؤ احد بعد الآن بالتقديم بشهادة زور -محاكمة من يقف وراء شهود الزور -محاكمة المسربين أي أن يقوم مدعي عام المحكمة بلمار  بكشف  من يسرب في المحكمة ومحاكمتهم ومنع التسريب.  -العمل على كل الفرضيات الأخرى لأن اخذ فرضية واحدة يعني انه ليس مهنيا -إنصاف من اتهموا وظلموا وأسيء لهم ولم يتم إعادة الاعتبار لهم معنويا   وأكد السيد نصر الله انه "رغم كل ما قلت وكل شكوكنا وملاحظاتنا وهواجسنا والتجربة المؤلمة للجنة التحقيق وهذه الجهة ومن يقف وراءها ويحرضها ويلعب بها هناك اعتبارات عدة: إننا معنيون بمعرفة الحقيقة كما اللبنانيون ونتعاون لمواجهة التضليل في التحقيق ووفاء للحريري والحقيقة ونقبل أن نتعاون ليس على قاعدة الثقة لكن لعل التعاون يمكن أن يساعد في إسقاط مسارات". كما ولفت إلى انه إذا ليس هناك اتهام لحد الآن  ونرى كل هذه الضوضاء فكيف إذا  قلنا لا نتعاون فستقوم الدنيا ولا تقعد ويقال إننا خائفون وأننا متورطون، لا ليس لدينا ما نخشاه وقرارنا التعاون وليس لدينا مانع أن تجلس اللجنة مع الأخوة . وأكد  سماحته إننا سنتعاون لكن هل بالمطلق؟ سنرى المسار فإذا رأينا في لحظة ما إن المسار هو نفس الذي ورد في لوفيغارو في 8-2006  ثم السياسة الكويتية ثم في ديرشبيغل ثم لومونود إذا كان الذي كتب هو نفسه ما يشتغلون عليه أن من حقي أن اخذ موقفا أخر وكذلك إذا بقي شهود الزور محميين. وأضاف: سيتم لقاءات مع الأخوة ويتم استدعاء الأخوة كشهود وسنرى المسار.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة