استمعت نيابة الشؤون المالية والتجارية في مصر لأقوال المتهمين الأربعة وهم: محمد عرابي داوود وكمال أبو الفضل و زكريا محمد أبو الحجاج وصابر سعد الله المتهمين بتسهيل تهريب 6 كراتين فيها 180كيلوغراما ذهبا و340 قيراطا من الماس وعدد كبير من الساعات والأقلام المرصعة بالمجوهرات.
وبحسب ما نشرت جريدة القبس الكويتية نفى المتهمون الأربعة قيامهم بواقعة التهريب، حيث أنكر المتهم محمد عرابي المسؤول عن جهاز «بي. ار. اس» الخاص بتسجيل حمولة الطائرة ووضع «البار كود» على متعلقات الركاب، وأنه قام بتسجيل الكراتين التي بداخلها الذهب والمجوهرات، فيما أنكر باقي المتهمين أيضا وجود أي علاقة بينهم وبين الشحنة.
وكشفت التحقيقات عن أن الشحنة كانت بدايتها في دبي ومسجلة باسم راكب مصري وتم شحنها من دبي على الخطوط الجوية الإماراتية، ووصلت إلى الكويت كمحطة ترانزيت وقام صاحب الشحنة، الذي يشتغل أيضا سكرتيرا لأحد الأمراء العرب، وبمساعدة صديق مصري بشحنها إلى مطار الأقصر من خلال رحلة مصر للطيران.
وتبين أن صديق صاحب الشحنة هو الذي قام بالاتفاق مع المتهمين الأربعة بتمرير الشحنة مقابل 35 ألف جنيه، حيث أبلغهم أن الكراتين فيها هواتف محمولة وريسفرات، في حين أن الكراتين كان مكتوبا عليها أنها تضم «كركديه»، وان دور المتهمين كان يتمثل في نقل البضائع من الدائرة الدولية إلى الدائرة المحلية، حيث يتم نقلها من الأقصر إلى القاهرة، لأن حقائب الطيران الداخلي لا تخضع للتفتيش عند الوصول، لكن كشف الموضوع في مطار الأقصر حال دون تحميلها في الطائرة.

التحريات المبدئية أكدت أن صاحب الشحنة كان متواجدا في مطار الأقصر وأن رجال المطار سألوه إذا كانت الشحنة تخصه، لكنه أنكر بعد أن علم بمعرفة أجهزة الأمن بمحتوياتها، حيث كانت الكراتين تحمل «بار كود» مختلفا عن تذكرته في إطار الاحتياطات التي اتخذها حتى لا يتم ضبطه،وعاد هو وصديقه إلى القاهرة على رحلتين مختلفتين من الأقصر، فيما بذلت أجهزة الأمن جهودا للقبض عليه وصديقه.

ومن المقرر أن تستمع النيابة إلى بعض المسؤولين المتخصصين لشركة مصر للطيران للوقوف على آليات دخول وإخراج البضائع، كما طلبت من سلطات مطار الأقصر موافاتها بأشرطة كاميرات المراقبة.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-31
  • 11709
  • من الأرشيف

المتهمون بأكبر عملية تهريب ذهب في مصر ينفون الاتهامات الموجهة إليهم

 استمعت نيابة الشؤون المالية والتجارية في مصر لأقوال المتهمين الأربعة وهم: محمد عرابي داوود وكمال أبو الفضل و زكريا محمد أبو الحجاج وصابر سعد الله المتهمين بتسهيل تهريب 6 كراتين فيها 180كيلوغراما ذهبا و340 قيراطا من الماس وعدد كبير من الساعات والأقلام المرصعة بالمجوهرات. وبحسب ما نشرت جريدة القبس الكويتية نفى المتهمون الأربعة قيامهم بواقعة التهريب، حيث أنكر المتهم محمد عرابي المسؤول عن جهاز «بي. ار. اس» الخاص بتسجيل حمولة الطائرة ووضع «البار كود» على متعلقات الركاب، وأنه قام بتسجيل الكراتين التي بداخلها الذهب والمجوهرات، فيما أنكر باقي المتهمين أيضا وجود أي علاقة بينهم وبين الشحنة. وكشفت التحقيقات عن أن الشحنة كانت بدايتها في دبي ومسجلة باسم راكب مصري وتم شحنها من دبي على الخطوط الجوية الإماراتية، ووصلت إلى الكويت كمحطة ترانزيت وقام صاحب الشحنة، الذي يشتغل أيضا سكرتيرا لأحد الأمراء العرب، وبمساعدة صديق مصري بشحنها إلى مطار الأقصر من خلال رحلة مصر للطيران. وتبين أن صديق صاحب الشحنة هو الذي قام بالاتفاق مع المتهمين الأربعة بتمرير الشحنة مقابل 35 ألف جنيه، حيث أبلغهم أن الكراتين فيها هواتف محمولة وريسفرات، في حين أن الكراتين كان مكتوبا عليها أنها تضم «كركديه»، وان دور المتهمين كان يتمثل في نقل البضائع من الدائرة الدولية إلى الدائرة المحلية، حيث يتم نقلها من الأقصر إلى القاهرة، لأن حقائب الطيران الداخلي لا تخضع للتفتيش عند الوصول، لكن كشف الموضوع في مطار الأقصر حال دون تحميلها في الطائرة. التحريات المبدئية أكدت أن صاحب الشحنة كان متواجدا في مطار الأقصر وأن رجال المطار سألوه إذا كانت الشحنة تخصه، لكنه أنكر بعد أن علم بمعرفة أجهزة الأمن بمحتوياتها، حيث كانت الكراتين تحمل «بار كود» مختلفا عن تذكرته في إطار الاحتياطات التي اتخذها حتى لا يتم ضبطه،وعاد هو وصديقه إلى القاهرة على رحلتين مختلفتين من الأقصر، فيما بذلت أجهزة الأمن جهودا للقبض عليه وصديقه. ومن المقرر أن تستمع النيابة إلى بعض المسؤولين المتخصصين لشركة مصر للطيران للوقوف على آليات دخول وإخراج البضائع، كما طلبت من سلطات مطار الأقصر موافاتها بأشرطة كاميرات المراقبة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة