نظم بنك سورية الدولي الإسلامي في محافظة دير الزور ندوة عن الصيرفة الإسلامية بعنوان التأصيل الشرعي والقانوني للمعاملات المصرفية الإسلامية, والتي عقدت برعاية السيد حسين عرنوس محافظ دير الزور وبحضور الدكتور طه خليفة أمين فرع الحزب وسماحة الشيخ عبد القادر الراوي مفتي دير الزور ومدير الأوقاف السيد عادل الجاسم و حشد كبير من أصحاب الفعاليات الاقتصادية و التجارية وعدد من العلماء الأفاضل .

تحدث في الندوة الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق / عضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك, و السيد عبد القادر دويك الرئيس التنفيذي للبنك, والسيد محمد حلبي نائب الرئيس التنفيذي وأكد المتحدثون أن البنوك الإسلامية أصبحت حقيقة وواقعا تستند في تعاملاتها مع المجتمع على قواعد واضحة مستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء. وقد أوضح المتحدثون آلية و كيفية عمل البنوك الإسلامية و المعاملات التي يقوم بها وفق صيغ التمويل الإسلامية. وأشار المتحدثون إلى الدور الاجتماعي الرئيسي الهام الذي تقوم بها البنوك الإسلامية. وأكدوا أن إنشاء البنوك الإسلامية في سورية قد جاء لتلبية احتياجات أبناء المجتمع في استثمار أموالهم والحصول على تمويلات لمشاريعهم التجارية وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

كما أشاروا إلى أن البنوك الإسلامية أوجدت أنظمة للتعامل الاستثماري في جميع القطاعات الاقتصادية وهي صيغ إسلامية كالمرابحة والمشاركة والمضاربة, والاستصناع وبيع السلم  والتأجير وغير ذلك من أنواع صيغ التمويل الإسلامية التي تصلح للاستخدام في كافة الأنشطة كما تم الحديث عن الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية.

وفيما يتعلق  بنشاط و خدمات بنك سورية الدولي الإسلامي قال السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك, أن تأسيس البنك جاء في وقت تشهد فيه سورية مرحلة هامة من مراحل التطور و التحديث بهدف خلق بيئة استثمارية مناسبة و محفزة.

كما وأن إنشاء البنك جاء لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية مستعرضا أبرز الخدمات والمنتجات التي يوفرها البنك للأفراد و الشركات والمؤسسات.

وفيما يتعلق بالإنجازات و النتائج التي حققها البنك منذ مباشرته العمل في أيلول 2007 و حتى الآن, قال الدويك أنه وبحمد الله تعالى تم افتتاح سبعة عشر فرعاً ومكتباً في كل من دمشق وحلب وحماه وحمص ودير الزور واللاذقية وطرطوس وسيتم بإذن الله افتتاح فروع في مدينة درعا والقامشلي وإدلب والرقة ومناطق أخرى في الجمهورية خلال هذا العام. كما تمكن البنك من ترسيخ تواجده وحضوره في السوق, محققا نتائج غير متوقعة, إذ بلغ حجم الودائع الاستثمارية التي تم استقطابها من الزبائن حوالي 58 مليار ليرة سورية وبلغ حجم التوظيفات المباشرة وفق صيغ التمويل الإسلامية وبالوكالات الإسلامية حوالي 17 مليار ليرة سورية. وأكد بهذا الصدد أن البنك لديه قدرات تمويلية كبيرة للمساهمة في تلبية الاحتياجات التمويلية لمختلف المشاريع التي تثبت جدواها الاقتصادية من ناحية و تتفق مع السياسة الاستثمارية والتمويلية المعتمدة لدى البنك وبما لا تتعارض أنشطة هذه المشاريع مع أحكام الشريعة الإسلامية.وأكد الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي سلامة ودقة و شرعية المعاملات التي ينفذها البنك مشيراً إلى الدور الهام الذي تقوم به هيئة الرقابة الشرعية والتي تتكون من نخبة متميزة من العلماء الأفاضل التي لا تجيز أي معاملة لا تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

الدويك أعرب عن شكره و تقديره لمحافظ مدينة دير الزور لرعايته هذه الندوة ولجميع أبناء المدينة الذين حرصوا منذ مباشرة البنك أعماله في دير الزور على التعاون والتعامل مع البنك.

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-30
  • 14410
  • من الأرشيف

بنك سورية الدولي الاسلامي يفتتح فرعه في دير الزور و ينظم ندوة عن الصيرفة الإسلامية

نظم بنك سورية الدولي الإسلامي في محافظة دير الزور ندوة عن الصيرفة الإسلامية بعنوان التأصيل الشرعي والقانوني للمعاملات المصرفية الإسلامية, والتي عقدت برعاية السيد حسين عرنوس محافظ دير الزور وبحضور الدكتور طه خليفة أمين فرع الحزب وسماحة الشيخ عبد القادر الراوي مفتي دير الزور ومدير الأوقاف السيد عادل الجاسم و حشد كبير من أصحاب الفعاليات الاقتصادية و التجارية وعدد من العلماء الأفاضل . تحدث في الندوة الشيخ الدكتور عبد الفتاح البزم مفتي دمشق / عضو هيئة الرقابة الشرعية في البنك, و السيد عبد القادر دويك الرئيس التنفيذي للبنك, والسيد محمد حلبي نائب الرئيس التنفيذي وأكد المتحدثون أن البنوك الإسلامية أصبحت حقيقة وواقعا تستند في تعاملاتها مع المجتمع على قواعد واضحة مستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء. وقد أوضح المتحدثون آلية و كيفية عمل البنوك الإسلامية و المعاملات التي يقوم بها وفق صيغ التمويل الإسلامية. وأشار المتحدثون إلى الدور الاجتماعي الرئيسي الهام الذي تقوم بها البنوك الإسلامية. وأكدوا أن إنشاء البنوك الإسلامية في سورية قد جاء لتلبية احتياجات أبناء المجتمع في استثمار أموالهم والحصول على تمويلات لمشاريعهم التجارية وفق أحكام الشريعة الإسلامية. كما أشاروا إلى أن البنوك الإسلامية أوجدت أنظمة للتعامل الاستثماري في جميع القطاعات الاقتصادية وهي صيغ إسلامية كالمرابحة والمشاركة والمضاربة, والاستصناع وبيع السلم  والتأجير وغير ذلك من أنواع صيغ التمويل الإسلامية التي تصلح للاستخدام في كافة الأنشطة كما تم الحديث عن الفرق بين البنوك الإسلامية والبنوك التقليدية. وفيما يتعلق  بنشاط و خدمات بنك سورية الدولي الإسلامي قال السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك, أن تأسيس البنك جاء في وقت تشهد فيه سورية مرحلة هامة من مراحل التطور و التحديث بهدف خلق بيئة استثمارية مناسبة و محفزة. كما وأن إنشاء البنك جاء لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع من الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية مستعرضا أبرز الخدمات والمنتجات التي يوفرها البنك للأفراد و الشركات والمؤسسات. وفيما يتعلق بالإنجازات و النتائج التي حققها البنك منذ مباشرته العمل في أيلول 2007 و حتى الآن, قال الدويك أنه وبحمد الله تعالى تم افتتاح سبعة عشر فرعاً ومكتباً في كل من دمشق وحلب وحماه وحمص ودير الزور واللاذقية وطرطوس وسيتم بإذن الله افتتاح فروع في مدينة درعا والقامشلي وإدلب والرقة ومناطق أخرى في الجمهورية خلال هذا العام. كما تمكن البنك من ترسيخ تواجده وحضوره في السوق, محققا نتائج غير متوقعة, إذ بلغ حجم الودائع الاستثمارية التي تم استقطابها من الزبائن حوالي 58 مليار ليرة سورية وبلغ حجم التوظيفات المباشرة وفق صيغ التمويل الإسلامية وبالوكالات الإسلامية حوالي 17 مليار ليرة سورية. وأكد بهذا الصدد أن البنك لديه قدرات تمويلية كبيرة للمساهمة في تلبية الاحتياجات التمويلية لمختلف المشاريع التي تثبت جدواها الاقتصادية من ناحية و تتفق مع السياسة الاستثمارية والتمويلية المعتمدة لدى البنك وبما لا تتعارض أنشطة هذه المشاريع مع أحكام الشريعة الإسلامية.وأكد الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي سلامة ودقة و شرعية المعاملات التي ينفذها البنك مشيراً إلى الدور الهام الذي تقوم به هيئة الرقابة الشرعية والتي تتكون من نخبة متميزة من العلماء الأفاضل التي لا تجيز أي معاملة لا تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية. الدويك أعرب عن شكره و تقديره لمحافظ مدينة دير الزور لرعايته هذه الندوة ولجميع أبناء المدينة الذين حرصوا منذ مباشرة البنك أعماله في دير الزور على التعاون والتعامل مع البنك.  


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة