كشف اتصال هاتفي بين عدد من أفراد التنظيمات المسلحة في جسر الشغور عن حجم الإغراءات الكبيرة التي وعدتهم بها الجهات التي تسمي نفسها المعارضة كما كشف آخر محاولة بعض أفراد هذه التنظيمات استغلال النساء والأطفال لإضعاف الروح المعنوية عدا عن التآمر مع بعض المحطات الفضائية.

وبثت الفضائية السورية حواراً هاتفياً جرى رصده بين شخص اسمه "أحمد الحجة" وآخر يدعى "مصعب" يبين فيه الأول للثاني بأن "المعارضة" وعدت بتقديم "فيلا" لكل من يهدم بيته وفي تفاصيل الاتصال يقول "الحجة" لـ "مصعب" إن الجيش السوري سيدخل جسر الشغور ويبدو أنه سيمشط المنطقة كلها وترافقه قنوات عربية وأجنبية للتصوير في حال حدوث اشتباكات ومعه لأجل ذلك جهاز بث مباشر للأمم المتحدة ليظهر بأن ما يحصل في سورية وكمثال في جسر الشغور هو أن هناك من يقاتل بالسلاح ومتمرداً على القانون.

ويوضح "الحجة" لـ "مصعب" أن الانسحاب أكبر انتصار للتنظيمات المسلحة قائلاً له: دعهم يدمرون الجسر ولكن لا يخرج أي شخص من الجسر لأن الملائكة إذا نزلت وقاتلت معنا فمن المستحيل أن تنتصروا وبرأيي أن تقنعوا العالم بالانسحاب وأن تفكوا كل شيء ولا تتركوا أثراً وإن لم تستطيعوا اتركوا كل شيء واخرجوا دون أن يبقى منكم شخص واحد فالقضية ليست جبناً وإنما عمليات كر وفر.

من ناحيته "مصعب" يقول "للحجة" إن المسلحين في جسر الشغور اتفقوا على النزول إلى جبل الزاوية, فيما يصر الحجة على رأيه مبيناً أن شخصاً اسمه "بسام" أيد رأيه الذي يقول إن انسحاب المسلحين وخاصة بعد هذه القوة أكبر انتصار.

وقال "الحجة".. بالنسبة لنا فنحن قتلنا ولم يقتلوا منا أحداً وإذا كانوا سيدمرون البيوت فنحن نعرف أن المعارضة ستعوضنا فيما عدا ذلك فإنه من المستحيل ضرب قوة ودبابات بهذا الحجم.

وعرضت الفضائية اتصالاً آخر بين شخصين أحدهما يدعى "محمد" من قناة الجزيرة الفضائية والآخر "جميل" من سكان منطقة جسر الشغور حيث يوضح فيه محمد أن طاقماً من قناة الجزيرة سيأتي للتصوير والمطلوب منه أمر النساء والأطفال بالنزوح فوراً إلى الأراضي التركية بعد خروج أول طلقة من قبل الجيش باتجاه جسر الشغور لافتاً إلى أمرهم بالصراخ جميعاً بصوت واحد "يا ويلاه الجيش ذبح بعضه البعض في الجسر".

ويبين "جميل" أن مدينة جسر الشغور خالية ولا أحد فيها أبداً لأن جميع من كان فيها أرسلوا إلى مكان آخر طالباً من "محمد" تنفيذ الخطة السابقة في منطقة أخرى وعندها يجيبه الأخير.. سنرسل الإعلام إلى الحدود وكما أوصيتك لتصرخ النساء مستنجدة من أن الجيش ذبح بعضه وسنحاول أن ندخل كاميرا الجزيرة إلى الجسر وهنا يقول "جميل".. حسناً سأحاول أن أرسل لك جميع هذه الأمور على شريط.

 

كما بثت التلفزيون السوري اتصالا هاتفيا تم بين أحد أفراد العصابات المسلحة ويدعى حسين وامرأة اسمها شذى حذرت فيه الأول من أن التلفزيون كشف اتصالاته الهاتفية مع المدعوين بسام وجهاد وبثها على الهواء طالبة منه تغيير رقم هاتفه وعدم الحديث بالرقم الجديد.

وقالت شذى: ألو حسين.. أين أنت.. في تركيا.. أليس كذلك. قال حسين: نعم.. مضيفة.. لقد أظهروك على التلفزيون السوري.. هاتفك مراقب لا تتكلم بأي شيء به وأعطه لشخص آخر.. لقد أظهروك على تلفزيون سورية أنت وبسام وجهاد.. كيف أن ستقبرونهم.. غير تليفونك بسرعة.. ورد حسين.. خلص ماشي.

وكان التلفزيون السوري عرض أمس مكالمة بين أفراد من تنظيمات إرهابية مسلحة في جسر الشغور تخطط لاستغلال جثث قوى الشرطة بعد أن ارتكبت هذه التنظيمات مجزرة وحشية بحق هذه القوى ومثلت بالجثث ورمت بعضها في نهر العاصي وعلى ضفافه وسرقت لباسهم العسكري.

وفي المكالمة يسأل حسين وهو من جسر الشغور خلال اتصاله هاتفيا بشخص يدعى جهاد عن موعد قدومه إليه فرد جهاد قائلا: نريد أن نحفر لشباب الأمن العسكرى الذين قتلناهم مقبرة جماعية ندفنهم فيها جميعا مثل المقبرة التى كانت في درعا.

للاستماع إلى التسجيلات التي بثها التلفزيون العربي السوري يمكنكم الضغط على الروابط التالية:

http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100010&id=73926

http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100010&id=73924

  • فريق ماسة
  • 2011-06-08
  • 8775
  • من الأرشيف

رصد المزيد من الاتصالات....الجيش سيدخل ومعه وكالات الإعلام العالمية لذلك انسحبوا حتى نكذبهم والحرب كر وفر

كشف اتصال هاتفي بين عدد من أفراد التنظيمات المسلحة في جسر الشغور عن حجم الإغراءات الكبيرة التي وعدتهم بها الجهات التي تسمي نفسها المعارضة كما كشف آخر محاولة بعض أفراد هذه التنظيمات استغلال النساء والأطفال لإضعاف الروح المعنوية عدا عن التآمر مع بعض المحطات الفضائية. وبثت الفضائية السورية حواراً هاتفياً جرى رصده بين شخص اسمه "أحمد الحجة" وآخر يدعى "مصعب" يبين فيه الأول للثاني بأن "المعارضة" وعدت بتقديم "فيلا" لكل من يهدم بيته وفي تفاصيل الاتصال يقول "الحجة" لـ "مصعب" إن الجيش السوري سيدخل جسر الشغور ويبدو أنه سيمشط المنطقة كلها وترافقه قنوات عربية وأجنبية للتصوير في حال حدوث اشتباكات ومعه لأجل ذلك جهاز بث مباشر للأمم المتحدة ليظهر بأن ما يحصل في سورية وكمثال في جسر الشغور هو أن هناك من يقاتل بالسلاح ومتمرداً على القانون. ويوضح "الحجة" لـ "مصعب" أن الانسحاب أكبر انتصار للتنظيمات المسلحة قائلاً له: دعهم يدمرون الجسر ولكن لا يخرج أي شخص من الجسر لأن الملائكة إذا نزلت وقاتلت معنا فمن المستحيل أن تنتصروا وبرأيي أن تقنعوا العالم بالانسحاب وأن تفكوا كل شيء ولا تتركوا أثراً وإن لم تستطيعوا اتركوا كل شيء واخرجوا دون أن يبقى منكم شخص واحد فالقضية ليست جبناً وإنما عمليات كر وفر. من ناحيته "مصعب" يقول "للحجة" إن المسلحين في جسر الشغور اتفقوا على النزول إلى جبل الزاوية, فيما يصر الحجة على رأيه مبيناً أن شخصاً اسمه "بسام" أيد رأيه الذي يقول إن انسحاب المسلحين وخاصة بعد هذه القوة أكبر انتصار. وقال "الحجة".. بالنسبة لنا فنحن قتلنا ولم يقتلوا منا أحداً وإذا كانوا سيدمرون البيوت فنحن نعرف أن المعارضة ستعوضنا فيما عدا ذلك فإنه من المستحيل ضرب قوة ودبابات بهذا الحجم. وعرضت الفضائية اتصالاً آخر بين شخصين أحدهما يدعى "محمد" من قناة الجزيرة الفضائية والآخر "جميل" من سكان منطقة جسر الشغور حيث يوضح فيه محمد أن طاقماً من قناة الجزيرة سيأتي للتصوير والمطلوب منه أمر النساء والأطفال بالنزوح فوراً إلى الأراضي التركية بعد خروج أول طلقة من قبل الجيش باتجاه جسر الشغور لافتاً إلى أمرهم بالصراخ جميعاً بصوت واحد "يا ويلاه الجيش ذبح بعضه البعض في الجسر". ويبين "جميل" أن مدينة جسر الشغور خالية ولا أحد فيها أبداً لأن جميع من كان فيها أرسلوا إلى مكان آخر طالباً من "محمد" تنفيذ الخطة السابقة في منطقة أخرى وعندها يجيبه الأخير.. سنرسل الإعلام إلى الحدود وكما أوصيتك لتصرخ النساء مستنجدة من أن الجيش ذبح بعضه وسنحاول أن ندخل كاميرا الجزيرة إلى الجسر وهنا يقول "جميل".. حسناً سأحاول أن أرسل لك جميع هذه الأمور على شريط.   كما بثت التلفزيون السوري اتصالا هاتفيا تم بين أحد أفراد العصابات المسلحة ويدعى حسين وامرأة اسمها شذى حذرت فيه الأول من أن التلفزيون كشف اتصالاته الهاتفية مع المدعوين بسام وجهاد وبثها على الهواء طالبة منه تغيير رقم هاتفه وعدم الحديث بالرقم الجديد. وقالت شذى: ألو حسين.. أين أنت.. في تركيا.. أليس كذلك. قال حسين: نعم.. مضيفة.. لقد أظهروك على التلفزيون السوري.. هاتفك مراقب لا تتكلم بأي شيء به وأعطه لشخص آخر.. لقد أظهروك على تلفزيون سورية أنت وبسام وجهاد.. كيف أن ستقبرونهم.. غير تليفونك بسرعة.. ورد حسين.. خلص ماشي. وكان التلفزيون السوري عرض أمس مكالمة بين أفراد من تنظيمات إرهابية مسلحة في جسر الشغور تخطط لاستغلال جثث قوى الشرطة بعد أن ارتكبت هذه التنظيمات مجزرة وحشية بحق هذه القوى ومثلت بالجثث ورمت بعضها في نهر العاصي وعلى ضفافه وسرقت لباسهم العسكري. وفي المكالمة يسأل حسين وهو من جسر الشغور خلال اتصاله هاتفيا بشخص يدعى جهاد عن موعد قدومه إليه فرد جهاد قائلا: نريد أن نحفر لشباب الأمن العسكرى الذين قتلناهم مقبرة جماعية ندفنهم فيها جميعا مثل المقبرة التى كانت في درعا. للاستماع إلى التسجيلات التي بثها التلفزيون العربي السوري يمكنكم الضغط على الروابط التالية: http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100010&id=73926 http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100010&id=73924

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة