أطلقت مجموعة الكترونية سورية وصفت نفسها بالـ"مؤيدين ومعارضين" حملة "وطنية" على موقع التواصل "فيس بوك" تحت عنوان "معا لإغلاق قناة (الوصال)ومحاربة عدنان عرعور"، وذلك لمواجهة الدعوة التكفيرية ونبذ الشحن الطائفي الذي كان ومايزال يدعو إليه عرعور عبر قناة "الوصال" والعديد من البرامج التحريضية في قنوات تكفيرية أخرى أبرزها "صفا".والمعروف أن عدنان عرعور، من مواليد حماة 1948، وهو فار من وجه العدالة بعد إدانته بالتعرّض للآداب العامة، ويعد أحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في حركة الإخوان المسلمين، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات من قبل جماعة الإخوان المسلمين بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سورية، وقتله للعديد من رجال العلم والجامعات والأطباء، إضافة إلى ضلوعه في تفجير مدرسة المدفعية والعديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية. كما أنه تلميذ نجيب لعبد العزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، وقائد حملة التكفير التي أطلقتها السعودية.وتأتي الصفحة، التي جذبت نحو 900 عضو فور انشائها؛ ويتزايد عدد مؤيديها بصورة كبيرة، لتكون لجميع :"السوريين من كل الأديان ومن كل الطوائف .. وبكل الإنتمائات السياسية .. وبكافة الآراء"، وتقول :" معا لإغلاق قناة الوصال و إغلاق كل قنوات المد والتجييش الديني والطائفي .. ومحاسبة كل من يحرض على الطائفية وأولهم المسمى ب ( عدنان العرعور ) ....واللعنة على كل من إعتلى منبرا ليفرغ عقد نقصه و يستغل فئات الشعب للحصول على غايات دنيئة وقذرة .. ليست لعنة الله ولعنة أجدادنا والأساطير ... بل لعنتنا نحن .. نحن الذين ذقنا ما ذقنا من محاولات وصولكم لأهدافكم الوضيعة".يقول أحد أعضاء الصفحة :"معقول نحن يلي أجدادنا ابن سينا و الجاحظ و الفارابي و ابو الاسود الدؤلي و الخلفاء الراشدين و جبران خليل جبران .. يطلع حدا متل عرعور و يلاقي حدا يسمعه؟".ومن آراء العرعور أنه لا وجود للمجتمعات المسلمة اليوم، إذ أطلق الكفر على عموم الناس، فقال: بل – والله! – إن بلاداً كافرة عَبَرْتُ فيها أسهل مما عَبَرْتُ بعض البلاد الإسلامية.ونشر الكاتب السوري سحبان السواح، على صفحته في "فيس بوك"، نقلا عن وسائل اعلامية، أن العرعور" المحرّض والمشعوذ ما هو إلا أداة رخيصة بيد المخابرات السعودية والموساد الإسرائيلي، وحريّ بنا أن نفضح ونعري جميع من تستر بالدين والفتوى ليحلّل ويحرّم كما تريد أجهزة الاستخبارات".ويصف السواح، وهو رئيس تحرير موقع "ألف" الالكتروني، عدنان عرعور، بالقول :" مرتزق .. غير مؤمن، كاذب .. لا يحمل في داخله غير الغل والحقد".

  • فريق ماسة
  • 2011-06-03
  • 14386
  • من الأرشيف

" مؤيدين ومعارضين".. يطلقون حملة الكترونية بعنوان معا لإغلاق (الوصال) ومحاربة الـ(عرعور)".. لمواجهة الفكر التكفيري والشحن الطائفي

أطلقت مجموعة الكترونية سورية وصفت نفسها بالـ"مؤيدين ومعارضين" حملة "وطنية" على موقع التواصل "فيس بوك" تحت عنوان "معا لإغلاق قناة (الوصال)ومحاربة عدنان عرعور"، وذلك لمواجهة الدعوة التكفيرية ونبذ الشحن الطائفي الذي كان ومايزال يدعو إليه عرعور عبر قناة "الوصال" والعديد من البرامج التحريضية في قنوات تكفيرية أخرى أبرزها "صفا".والمعروف أن عدنان عرعور، من مواليد حماة 1948، وهو فار من وجه العدالة بعد إدانته بالتعرّض للآداب العامة، ويعد أحد الكوادر التاريخية للجناح التكفيري في حركة الإخوان المسلمين، وتنسب إليه المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة عن العديد من الجرائم التي ارتكبت خلال الثمانينيات من قبل جماعة الإخوان المسلمين بحق عدد من الكوادر العلمية والعسكرية في سورية، وقتله للعديد من رجال العلم والجامعات والأطباء، إضافة إلى ضلوعه في تفجير مدرسة المدفعية والعديد من السيارات المفخخة في الشوارع السورية. كما أنه تلميذ نجيب لعبد العزيز بن باز، المفتي السعودي السابق، وقائد حملة التكفير التي أطلقتها السعودية.وتأتي الصفحة، التي جذبت نحو 900 عضو فور انشائها؛ ويتزايد عدد مؤيديها بصورة كبيرة، لتكون لجميع :"السوريين من كل الأديان ومن كل الطوائف .. وبكل الإنتمائات السياسية .. وبكافة الآراء"، وتقول :" معا لإغلاق قناة الوصال و إغلاق كل قنوات المد والتجييش الديني والطائفي .. ومحاسبة كل من يحرض على الطائفية وأولهم المسمى ب ( عدنان العرعور ) ....واللعنة على كل من إعتلى منبرا ليفرغ عقد نقصه و يستغل فئات الشعب للحصول على غايات دنيئة وقذرة .. ليست لعنة الله ولعنة أجدادنا والأساطير ... بل لعنتنا نحن .. نحن الذين ذقنا ما ذقنا من محاولات وصولكم لأهدافكم الوضيعة".يقول أحد أعضاء الصفحة :"معقول نحن يلي أجدادنا ابن سينا و الجاحظ و الفارابي و ابو الاسود الدؤلي و الخلفاء الراشدين و جبران خليل جبران .. يطلع حدا متل عرعور و يلاقي حدا يسمعه؟".ومن آراء العرعور أنه لا وجود للمجتمعات المسلمة اليوم، إذ أطلق الكفر على عموم الناس، فقال: بل – والله! – إن بلاداً كافرة عَبَرْتُ فيها أسهل مما عَبَرْتُ بعض البلاد الإسلامية.ونشر الكاتب السوري سحبان السواح، على صفحته في "فيس بوك"، نقلا عن وسائل اعلامية، أن العرعور" المحرّض والمشعوذ ما هو إلا أداة رخيصة بيد المخابرات السعودية والموساد الإسرائيلي، وحريّ بنا أن نفضح ونعري جميع من تستر بالدين والفتوى ليحلّل ويحرّم كما تريد أجهزة الاستخبارات".ويصف السواح، وهو رئيس تحرير موقع "ألف" الالكتروني، عدنان عرعور، بالقول :" مرتزق .. غير مؤمن، كاذب .. لا يحمل في داخله غير الغل والحقد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة