عملية عسكرية وصفت بـ«الحذرة حفاظاً على المدنيين»، واصلت وحدات من الجيش والقوى الأمنية معاركها مع عناصر المجموعات الإرهابية التي اتخذت من مدينة الرستن ملجأ لها، وأكدت التقارير أن الطريق الدولية لا تزال مقطوعة بين مدينتي حمص وحماة،مع معلومات عن سقوط 3 شهداء من الجيش والقوى الأمنية وعدد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين وتوقيف عدد منهم.وأكد مراسلو «الوطن» في حمص وحماة أن الطريق الدولية بين المدينتين لا تزال مقطوعة وتم توفير تحويلة آمنة للمركبات وسيارات الشحن عن طريق مدينة السلمية.ونقل المراسلون عن جرحى في مشفى حمص الوطني أن معارك حقيقية تدور في مدينة الرستن بين وحدات من الجيش والقوى الأمنية وعدد كبير من المسلحين تجمعوا في أماكن محددة من الرستن مستخدمين أسلحة رشاشة ثقيلة وقاذفات «آر.بي.جي» ووضعوا كمائن للعناصر الأمنية والعسكرية لمنعهم من دخول بعض الأحياء وتمركزوا على الأسطح مع قناصات متطورة ما أدى حسب مصدر عسكري مسؤول إلى استشهاد ثلاثة أفراد من الجيش والقوى الأمنية وجرح 14 في حين قال المصدر إن عدداً من الإرهابيين سقط بين قتيل وجريح.وكشف المصدر العسكري، عن أن وحدات الجيش والقوى الأمنية أوقفت أمس عدداً من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات لترويع الناس وقتلهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.وبث التلفزيون السوري في نشراته الرئيسية مساء أمس لقاءات مع عدد من العسكريين المصابين تحدثوا فيها عما تعرضوا له في بعض أحياء الرستن في حين توقعت مصادر عسكرية لـ«الوطن» أن يتم الحسم قريباً جداً مبرراً التأخير بحرص القوات المسلحة على أمن وسلامة المواطنين العزل الموجودين داخل المدينة.كما أكد مراسلو «الوطن» نقلاً عن سكان الرستن الذين فروا إلى حمص والقرى المجاورة، وجود عدد كبير من المقاتلين داخل المدينة منهم من «تلبيسة» التي باتت تحت سيطرة الجيش والأمن وعدد كبير آخر من مدن بعيدة، ولم يستبعدوا وجود مقاتلين عرب أو أجانب يؤازرون هؤلاء المسلحين.وأمس شيعت من المشفى العسكري بحمص إلى مثواهم الأخير جثامين الشهداء الملازم أول رامي حيدر غصة من محافظة حمص والمجند براء أحمد الزابو والمجند عطا اللـه عبد الضاهر من محافظة الحسكة والمجند بلال عبد القادر حيدر من محافظة إدلب الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية في منطقة الرستن أمس.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-01
  • 11108
  • من الأرشيف

الطريق الدولية ما زالت مقطوعة وتوقيف عدد من العناصر الإرهابية...المعارك في الرستن مستمرة واستشهاد 3 من الجيش والقوى الأمنية

   عملية عسكرية وصفت بـ«الحذرة حفاظاً على المدنيين»، واصلت وحدات من الجيش والقوى الأمنية معاركها مع عناصر المجموعات الإرهابية التي اتخذت من مدينة الرستن ملجأ لها، وأكدت التقارير أن الطريق الدولية لا تزال مقطوعة بين مدينتي حمص وحماة،مع معلومات عن سقوط 3 شهداء من الجيش والقوى الأمنية وعدد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين وتوقيف عدد منهم.وأكد مراسلو «الوطن» في حمص وحماة أن الطريق الدولية بين المدينتين لا تزال مقطوعة وتم توفير تحويلة آمنة للمركبات وسيارات الشحن عن طريق مدينة السلمية.ونقل المراسلون عن جرحى في مشفى حمص الوطني أن معارك حقيقية تدور في مدينة الرستن بين وحدات من الجيش والقوى الأمنية وعدد كبير من المسلحين تجمعوا في أماكن محددة من الرستن مستخدمين أسلحة رشاشة ثقيلة وقاذفات «آر.بي.جي» ووضعوا كمائن للعناصر الأمنية والعسكرية لمنعهم من دخول بعض الأحياء وتمركزوا على الأسطح مع قناصات متطورة ما أدى حسب مصدر عسكري مسؤول إلى استشهاد ثلاثة أفراد من الجيش والقوى الأمنية وجرح 14 في حين قال المصدر إن عدداً من الإرهابيين سقط بين قتيل وجريح.وكشف المصدر العسكري، عن أن وحدات الجيش والقوى الأمنية أوقفت أمس عدداً من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات لترويع الناس وقتلهم وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.وبث التلفزيون السوري في نشراته الرئيسية مساء أمس لقاءات مع عدد من العسكريين المصابين تحدثوا فيها عما تعرضوا له في بعض أحياء الرستن في حين توقعت مصادر عسكرية لـ«الوطن» أن يتم الحسم قريباً جداً مبرراً التأخير بحرص القوات المسلحة على أمن وسلامة المواطنين العزل الموجودين داخل المدينة.كما أكد مراسلو «الوطن» نقلاً عن سكان الرستن الذين فروا إلى حمص والقرى المجاورة، وجود عدد كبير من المقاتلين داخل المدينة منهم من «تلبيسة» التي باتت تحت سيطرة الجيش والأمن وعدد كبير آخر من مدن بعيدة، ولم يستبعدوا وجود مقاتلين عرب أو أجانب يؤازرون هؤلاء المسلحين.وأمس شيعت من المشفى العسكري بحمص إلى مثواهم الأخير جثامين الشهداء الملازم أول رامي حيدر غصة من محافظة حمص والمجند براء أحمد الزابو والمجند عطا اللـه عبد الضاهر من محافظة الحسكة والمجند بلال عبد القادر حيدر من محافظة إدلب الذين استهدفتهم المجموعات الإرهابية في منطقة الرستن أمس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة