قالت الإعلامية السورية لونا الشبل في محاضرة قدمتها على مسرح المركز الثقافي العربي بالسويداء ضمن حملة "صوت نساء الوطن"  : إن العالم  يحاسبنا  اليوم على صمودنا وممانعتنا  لمشاريعه الاستعمارية بعد أن أصبحت الممانعة في عرف أعداء الأمة تهمة  والأشقاء يطعنوننا عبر عملاء صغار  وشهود زور مأجورين .وأوضحت  الشبل أن الشعب العربي السوري وعى مبكراً حجم المؤامرة وخيوطها  التي تمتد إلى الخارج واستطاع بفضل وعي أبنائه  ووحدته الوطنية  والتفافه حول قائده من قطع رأس المؤامرة وهي في جحرها بعد أن أراد أعداء الوطن أخذنا من الداخل دون أن يدركوا أننا قادرون على مواجهتهم  في سبيل عزة وطننا ووحدته واستقراره  ، مشيرة إلى أن ما تمرّ به سورية  هو غيمة دموية عابرة والأزمة إلى زوال وستشرق عليها الشمس الأصيلة  وكل ما هو مطلوب الثقة بالنفس والتمسك بالوحدة الوطنية التي بقيت عصيّة على كل محاولات الفتنة والتفتيت وأن نبقى موحدين  في سورية العربية الأبيّة القاهرة لكل المؤامرات . ودعت الشبل إلى  تذكّر و إدراك حجم التآمرعلى بلادنا  وهو ما تفضحه مذكرات  بلير وبوش وشيراك الذين رحلوا جميعهم  بعد أن كانوا يريدون إسقاط النظام منذ عام  2005  وبقي الرئيس الأسد صامداً ممانعاً في وجه كل المشاريع التي تستهدف منطقتنا  .وأضافت الشبل : كما قاتل أجدادنا  الاستعمار الفرنسي بقيادة المجاهد سلطان باشا الأطرش  فإننا اليوم سنقاتل كل من يأتينا بأيدٍ ملطخة بالدماء مهما ألبسها من قفازات من حرير وإننا  نقول لكل المشككين في نضالنا إن سورية ستنتصر اليوم كما انتصرت على أعدائها منذ  الثورة السورية الكبرى وحرب تشرين  التحريرية  ثم إسقاط اتفاق 17 أيار في لبنان بالتعاون مع القوى الوطنية اللبنانية وصولاً إلى طرد الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000  وهزيمته عام 2006 .ولفتت الشبل إلى أن سورية نجحت في  قطع رأس الأفعى  وتمكنت من اكتشاف حبل التآمر الخارجي الذي أراد للدماء أن تسيل في شوارعنا وهي اليوم ماضية في استكمال الإصلاحات التي تم إقرارها بقرار وطني مستقل ضمن استراتيجية وطنية ولم تأت نتيجة ضغوط أو تهديدات من الخارج .وأشارت الشبل إلى أن التضليل الإعلامي كبير  وما حصل في قناة الجزيرة حدث منذ زمن  لكننا لم نشعر به إلا عندما أصبحت سكين الكذب والتضليل على رقبتنا ، مبينةً أننا لم نعد أمام  جزيرة واحدة وإنما مجموعة جزر غيّرت أهدافها وأجندتها بالتناغم مع مصالح أعداء الأمة لذا لايكفي أن نقف ونقول لا لتلك القنوات التي تحرّض علينا وإنما  يجب أن يكون هناك إعلام مضاد يدحض كل ما تروّجه من إشاعات إضافة لمقاضاة تلك القنوات وعدم السكوت على الظلم الذي ألحقته بنا .وختمت الشبل بالقول إن الإعلام السوري يخطو خطوات متميزة ولايجب تحميله أكثر مما يحتمل وإنما من المفترض العمل على تحصينه بما يكفي للرد على كافة جهات التحريض الإعلامي ومنافسة إعلام التضليل والتزوير.وفي ختام المحاضرة وزّع المكتب الإداري للاتحاد العام النسائي بالسويداء بياناً أكد فيه على أهمية مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودنا و وحدتنا الوطنية واستقلال قرارنا وخيارنا المقاوم والوقوف بوجه التضليل الإعلامي المفبرك والكاذب الذي يبثّ الفتنة والتحريض على الفوضى والقتل .ودعا البيان إلى مقاطعة محطات التضليل والتزييف والتزوير ودعم إعلامنا المحلي  ومقاطعة بضائع الدول التي تحاول حصارنا وفرض عقوبات علينا.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-30
  • 16431
  • من الأرشيف

لونا الشبل... التضليل الإعلامي كبير .. وسورية تمكنت مبكراً من اكتشاف حجم التآمر الخارجي عليها

قالت الإعلامية السورية لونا الشبل في محاضرة قدمتها على مسرح المركز الثقافي العربي بالسويداء ضمن حملة "صوت نساء الوطن"  : إن العالم  يحاسبنا  اليوم على صمودنا وممانعتنا  لمشاريعه الاستعمارية بعد أن أصبحت الممانعة في عرف أعداء الأمة تهمة  والأشقاء يطعنوننا عبر عملاء صغار  وشهود زور مأجورين .وأوضحت  الشبل أن الشعب العربي السوري وعى مبكراً حجم المؤامرة وخيوطها  التي تمتد إلى الخارج واستطاع بفضل وعي أبنائه  ووحدته الوطنية  والتفافه حول قائده من قطع رأس المؤامرة وهي في جحرها بعد أن أراد أعداء الوطن أخذنا من الداخل دون أن يدركوا أننا قادرون على مواجهتهم  في سبيل عزة وطننا ووحدته واستقراره  ، مشيرة إلى أن ما تمرّ به سورية  هو غيمة دموية عابرة والأزمة إلى زوال وستشرق عليها الشمس الأصيلة  وكل ما هو مطلوب الثقة بالنفس والتمسك بالوحدة الوطنية التي بقيت عصيّة على كل محاولات الفتنة والتفتيت وأن نبقى موحدين  في سورية العربية الأبيّة القاهرة لكل المؤامرات . ودعت الشبل إلى  تذكّر و إدراك حجم التآمرعلى بلادنا  وهو ما تفضحه مذكرات  بلير وبوش وشيراك الذين رحلوا جميعهم  بعد أن كانوا يريدون إسقاط النظام منذ عام  2005  وبقي الرئيس الأسد صامداً ممانعاً في وجه كل المشاريع التي تستهدف منطقتنا  .وأضافت الشبل : كما قاتل أجدادنا  الاستعمار الفرنسي بقيادة المجاهد سلطان باشا الأطرش  فإننا اليوم سنقاتل كل من يأتينا بأيدٍ ملطخة بالدماء مهما ألبسها من قفازات من حرير وإننا  نقول لكل المشككين في نضالنا إن سورية ستنتصر اليوم كما انتصرت على أعدائها منذ  الثورة السورية الكبرى وحرب تشرين  التحريرية  ثم إسقاط اتفاق 17 أيار في لبنان بالتعاون مع القوى الوطنية اللبنانية وصولاً إلى طرد الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000  وهزيمته عام 2006 .ولفتت الشبل إلى أن سورية نجحت في  قطع رأس الأفعى  وتمكنت من اكتشاف حبل التآمر الخارجي الذي أراد للدماء أن تسيل في شوارعنا وهي اليوم ماضية في استكمال الإصلاحات التي تم إقرارها بقرار وطني مستقل ضمن استراتيجية وطنية ولم تأت نتيجة ضغوط أو تهديدات من الخارج .وأشارت الشبل إلى أن التضليل الإعلامي كبير  وما حصل في قناة الجزيرة حدث منذ زمن  لكننا لم نشعر به إلا عندما أصبحت سكين الكذب والتضليل على رقبتنا ، مبينةً أننا لم نعد أمام  جزيرة واحدة وإنما مجموعة جزر غيّرت أهدافها وأجندتها بالتناغم مع مصالح أعداء الأمة لذا لايكفي أن نقف ونقول لا لتلك القنوات التي تحرّض علينا وإنما  يجب أن يكون هناك إعلام مضاد يدحض كل ما تروّجه من إشاعات إضافة لمقاضاة تلك القنوات وعدم السكوت على الظلم الذي ألحقته بنا .وختمت الشبل بالقول إن الإعلام السوري يخطو خطوات متميزة ولايجب تحميله أكثر مما يحتمل وإنما من المفترض العمل على تحصينه بما يكفي للرد على كافة جهات التحريض الإعلامي ومنافسة إعلام التضليل والتزوير.وفي ختام المحاضرة وزّع المكتب الإداري للاتحاد العام النسائي بالسويداء بياناً أكد فيه على أهمية مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودنا و وحدتنا الوطنية واستقلال قرارنا وخيارنا المقاوم والوقوف بوجه التضليل الإعلامي المفبرك والكاذب الذي يبثّ الفتنة والتحريض على الفوضى والقتل .ودعا البيان إلى مقاطعة محطات التضليل والتزييف والتزوير ودعم إعلامنا المحلي  ومقاطعة بضائع الدول التي تحاول حصارنا وفرض عقوبات علينا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة