نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر فلسطينية قولها "أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل عدة رسائل للرئيس بشار الأسد منذ بداية الأحداث مع مبعوث خاص أكد فيها تضامن الشعب الفلسطيني مع سورية متمنياً الخير والاستقرار لسوريةوأضافت المصادر أن عباس عبر في رسائله عن ثقته بأن سورية بقيادة الرئيس الأسد ستخرج من الأزمة قريباً أقوى مما كانت عليه لأن سورية هي الركيزة الأساسية للاستقرار بالشرق الأوسط والعمق الإستراتيجي للقضية الفلسطينية، واضعاً الرئيس الأسد في صورة نتائج المصالحة الفلسطينية.وشكر عباس سورية على دعمها وحرصها على المصالحة الفلسطينية وأيضاً وضع الرئيس الأسد في صورة التحركات الفلسطينية للذهاب للأمم المتحدة في أيلول القادم للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس أراضي عام 1967.وأوضحت المصادر أن الرئيس الفلسطيني أعطى تعليماته منذ بداية الأزمة لكل الساحات الفلسطينية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للشقيقة سورية، وعدم التعامل مع أي شخص أو جهة تحاول الإساءة لسورية والتضامن معها في كل المحافل العربية والدولية ورفض التدخل بشؤونها الداخلية.وبحسب المصادر الفلسطينية، لقي موقف الرئيس عباس «صدى إيجابياً لدى القيادة السورية التي بلا أدنى شك لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وحقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مهما حصل من ضغوطات وتآمر».

  • فريق ماسة
  • 2011-05-31
  • 10664
  • من الأرشيف

الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. سورية ستخرج من الأزمة أقوى

  نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر فلسطينية قولها "أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أرسل عدة رسائل للرئيس بشار الأسد منذ بداية الأحداث مع مبعوث خاص أكد فيها تضامن الشعب الفلسطيني مع سورية متمنياً الخير والاستقرار لسوريةوأضافت المصادر أن عباس عبر في رسائله عن ثقته بأن سورية بقيادة الرئيس الأسد ستخرج من الأزمة قريباً أقوى مما كانت عليه لأن سورية هي الركيزة الأساسية للاستقرار بالشرق الأوسط والعمق الإستراتيجي للقضية الفلسطينية، واضعاً الرئيس الأسد في صورة نتائج المصالحة الفلسطينية.وشكر عباس سورية على دعمها وحرصها على المصالحة الفلسطينية وأيضاً وضع الرئيس الأسد في صورة التحركات الفلسطينية للذهاب للأمم المتحدة في أيلول القادم للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس أراضي عام 1967.وأوضحت المصادر أن الرئيس الفلسطيني أعطى تعليماته منذ بداية الأزمة لكل الساحات الفلسطينية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للشقيقة سورية، وعدم التعامل مع أي شخص أو جهة تحاول الإساءة لسورية والتضامن معها في كل المحافل العربية والدولية ورفض التدخل بشؤونها الداخلية.وبحسب المصادر الفلسطينية، لقي موقف الرئيس عباس «صدى إيجابياً لدى القيادة السورية التي بلا أدنى شك لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وحقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مهما حصل من ضغوطات وتآمر».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة