دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
"إذا أردتم النجاح فعليكم بأفلام وصور لنساء وأطفال" بهذه الكلمات البسيطة توجه المسؤولون في قناة "الجزيرة" إلى مدير صفحة مايسمى "الثورة" السورية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وذلك بهدف تحريض الشعب السوري والتلاعب بمشاعره مع ما تتضمن هذه الأفلام والصور من رسائل طائفية مبطنة ربما تساهم في إشعال الحرب الاهلية في سوريا.ونقلت صحيفة الوطن السورية أنه وبعد عودة فداء السيد إلى العاصمة السويدية بدأ العمل على فبركة صور نساء وأطفال يتم تعذيبهم أو قتلهم لبثها على القنوات الفضائية، وبالفعل فقد بدأت الصور تخرج في البداية من بانياس مع صور تبين لاحقاً أن لاعلاقة لهن ببانياس، ليستمر الأمر مع تلكلخ إذا تم التركيز هناك في الجانب اللبناني على "النساء المضطهدات" إلى أن وصل الأمر إلى المتاجرة بدماء الطفل حمزة ومحاولة تصويره أنه عذب وقتل من قبل عناصر الأمن في سورية، في حين أكد الطبيب الشرعي أن الطفل قتل برصاص مجهول ولايوجد أي من علامات التعذيب على جثته.وفي الأمس نقل عن ماسمو أنفسهم"ناشطين حقوقيين يرفضون الإعلان عن أسمائهم" أنهم يتهمون قوات الامن بقتل الطقلة هاجر الخطيب التي كانت متوجهة إلى مدرستها فجر أول من أمس دون أن تذكر أن هناك ملازماً أول من آل طلاس كان جالساً إلى جانب الطفلة هاجر واستشهدا معاً برصاص مجرمين قتلوا وفتحوا النار على كل من كان على الطريق الدولية بين الرستن وحمص، لا بل خطفوا الجثث والأطفال وخاض الأمن والجيش معارك دامت أكثر من ثلاث ساعات لاستعادة الأطفال وجثتي الملازم أول والطفلة هاجر في حين أرادت الفضائيات اتهام الأمن مباشرة وتعمدت عدم ذكر استشهاد الملازم أول في محاولة فاشلة تصور الأمر وكأن الجيش والأمن لا يستهدف سوى الأطفال والنساء.وتابعت الصحيفة أن وقاحة هذه الفضائيات وصلت إلى عدم ذكرها لأي خبر عن استشهاد أطفال على أيدي مجرمين مثلوا بجثثهم وقطعوا أوصالهم، باعتبار هذه الاخبار لا تخدم قضيتهم بإظهار الأمن على أنه القاتل الوحيد في سورية، وهذا ما كذبته روايات الأهالي وتحديداً في حمص ودرعا إذ كانت قوات الأمن وعناصر الجيش تتسابق لإنقاذ الناس من رصاص المسلحين وإسعافهم.ولكن الشعب السوري بوعيه وإدراكه لما تتم حياكته من مؤامرات ضد سوريا استطاع وسيستطيع الوقوف بوجه كل المضللين والهادفين إلى إثارة الفوضى والنعرات الطائفية بقصد تخريب سوريا.أما لبعض الفضائيات ووكالات الأنباء، فلا تكفي كلمة «عيب» لوصف متاجرتهم بدماء أطفال سورية، وهذا ليس إعلاماً بل استغلال بشع لمأساة كل من فقد طفلاً أو ابناً أو زوجاً أو زوجة وتحريض مفضوح، ومشروع فتنة لن يكتب له النجاح.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة