استقبل شبان سوريون في تركيا الوفود المشاركة في مؤتمر أنطاليا برفع أعلام سورية كتب عليها كلنا معك يابشار وصور الرئيس الأسد ورفع بطاقاتهم الشخصية التي تؤكد انتمائهم للوطن في دلالة توحي بأن المشاركين في هذا المؤتمر مرتبطين بأجندات خارجية ويدعون للتدخل الأجنبي في بلادهم، وأن انتمائهم ليس لسورية، على عكس المحتجين الذين رفعوا بطاقاتهم السورية ليبرهنوا أنهم أبناء البلد.

وأعرب الشباب السوري المتواجد في أنطاليا عن انزعاجه من استضافة تركيا لهذا المؤتمر، وقال نضال بركات أحد الشباب المحتجين ما قدمه كمال مصطفى أتاتورك لتركيا شبيه بما قدمه الرئيس بشار الأسد إلى سورية، مطالباً الحكومة التركية بعدم دعم مثل هذه المؤتمرات.

ومن الجدير ذكره أن المشاركين في المؤتمر قد نزلوا في فنادق خمسة نجوم، بحسب ما أوردت وكالة DHA التركية.

ومن أبرز الشخصيات المعارضة التي تشارك في هذا المؤتمر إلى جانب جماعة الأخوان المسلمين: محمد مأمون الحمصي ورضوان زيادة ومحمد العبد الله و منير الغضبان، وجاء مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد وشمل فيه المنتمين للإخوان المسلمين بمثابة إرباك لبعض المشاركين الذين لم يتوقعوا صدور مثل هذا العفو فخرجوا ليقولوا: المرسوم غير كاف، من دون أن يشيروا إلى ما هو الكاف.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-30
  • 6177
  • من الأرشيف

السوريون المحتجون على مؤتمر أنطاليا ومن تركيا...ما قدمه بشار الأسد لسورية شبيه بما قدمه أتاتورك لتركيا

استقبل شبان سوريون في تركيا الوفود المشاركة في مؤتمر أنطاليا برفع أعلام سورية كتب عليها كلنا معك يابشار وصور الرئيس الأسد ورفع بطاقاتهم الشخصية التي تؤكد انتمائهم للوطن في دلالة توحي بأن المشاركين في هذا المؤتمر مرتبطين بأجندات خارجية ويدعون للتدخل الأجنبي في بلادهم، وأن انتمائهم ليس لسورية، على عكس المحتجين الذين رفعوا بطاقاتهم السورية ليبرهنوا أنهم أبناء البلد. وأعرب الشباب السوري المتواجد في أنطاليا عن انزعاجه من استضافة تركيا لهذا المؤتمر، وقال نضال بركات أحد الشباب المحتجين ما قدمه كمال مصطفى أتاتورك لتركيا شبيه بما قدمه الرئيس بشار الأسد إلى سورية، مطالباً الحكومة التركية بعدم دعم مثل هذه المؤتمرات. ومن الجدير ذكره أن المشاركين في المؤتمر قد نزلوا في فنادق خمسة نجوم، بحسب ما أوردت وكالة DHA التركية. ومن أبرز الشخصيات المعارضة التي تشارك في هذا المؤتمر إلى جانب جماعة الأخوان المسلمين: محمد مأمون الحمصي ورضوان زيادة ومحمد العبد الله و منير الغضبان، وجاء مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس الأسد وشمل فيه المنتمين للإخوان المسلمين بمثابة إرباك لبعض المشاركين الذين لم يتوقعوا صدور مثل هذا العفو فخرجوا ليقولوا: المرسوم غير كاف، من دون أن يشيروا إلى ما هو الكاف.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة