بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها تزويد مدينة دمشق ومحيطها من مياه نبع عين الفيجة دون تقنين نتيجة وصول تصريف النبع إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة بالثانية.

وأوضح مدير الصيانة والاستثمار بالمؤسسة المهندس محمود زلزله  أنه مع زيادة غزارة نبع عين الفيجة إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة بالثانية يتم تزويد دمشق ومحيطها بالمياه دون تقنين مشيراً إلى استثناءات في ذلك لبعض المناطق العالية في المدينة التي يحتاج تزويدها إلى ضخ المياه إلى خزانات المؤسسة حيث سيبقى برنامج التقنين في هذه المناطق معمولاً به وفق ساعات التزود بالطاقة الكهربائية لمحطات الرفع إضافة إلى وجود برنامج أسبوعي في كل وحدة مياه بمحيط المحافظة توزع على أساسه المياه.

 

وبالنسبة لإجراءات المؤسسة للاستفادة من فائض نبع الفيجة لفت زلزله إلى طرح الفائض إلى نهر بردى لتغذية الحوض المائي لدمشق وريفها إضافة إلى سحب بعض الكميات من الفائض وحقنها صناعياً بالآبار لرفع مستوى منسوبها للاستفادة منها خلال أشهر التقنين بشكل أفضل.

 

وبخصوص آلية فحص مياه الشرب التي يتم ضخها وإيصالها للمنازل أوضح زلزله وجود أجهزة مراقبة في كل مراكز ضخ المياه والشبكات وأجهزة تنقيط لمادة الكلور بشكل دائم وفق معيار معين لإبقاء المياه معقمة وآمنة للشرب إضافة إلى أن كوادر المؤسسة تقوم بأخذ عينة يومية من المياه لفحصها والتأكد من سلامتها لافتاً إلى المراقبة الإلكترونية على مدار الساعة لنوعية المياه واللون والقساوة ونسبة الأملاح والحموضة والكلور ومنسوب الخزانات وضغط الشبكة.

 

يشار إلى أن نبع الفيجة يزود مدينة دمشق والريف المحيط بها ويشمل معضمية الشام وجديدة عرطوز وداريا وصحنايا وأشرفية صحنايا والكسوة وضاحية 8 آذار وجرمانا والقزاز وحرستا وعربين.

  • فريق ماسة
  • 2021-02-15
  • 13623
  • من الأرشيف

المؤسسة العامة للمياه: لا تقنين على مياه الشرب في دمشق ومحيطها

بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها تزويد مدينة دمشق ومحيطها من مياه نبع عين الفيجة دون تقنين نتيجة وصول تصريف النبع إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة بالثانية. وأوضح مدير الصيانة والاستثمار بالمؤسسة المهندس محمود زلزله  أنه مع زيادة غزارة نبع عين الفيجة إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة بالثانية يتم تزويد دمشق ومحيطها بالمياه دون تقنين مشيراً إلى استثناءات في ذلك لبعض المناطق العالية في المدينة التي يحتاج تزويدها إلى ضخ المياه إلى خزانات المؤسسة حيث سيبقى برنامج التقنين في هذه المناطق معمولاً به وفق ساعات التزود بالطاقة الكهربائية لمحطات الرفع إضافة إلى وجود برنامج أسبوعي في كل وحدة مياه بمحيط المحافظة توزع على أساسه المياه.   وبالنسبة لإجراءات المؤسسة للاستفادة من فائض نبع الفيجة لفت زلزله إلى طرح الفائض إلى نهر بردى لتغذية الحوض المائي لدمشق وريفها إضافة إلى سحب بعض الكميات من الفائض وحقنها صناعياً بالآبار لرفع مستوى منسوبها للاستفادة منها خلال أشهر التقنين بشكل أفضل.   وبخصوص آلية فحص مياه الشرب التي يتم ضخها وإيصالها للمنازل أوضح زلزله وجود أجهزة مراقبة في كل مراكز ضخ المياه والشبكات وأجهزة تنقيط لمادة الكلور بشكل دائم وفق معيار معين لإبقاء المياه معقمة وآمنة للشرب إضافة إلى أن كوادر المؤسسة تقوم بأخذ عينة يومية من المياه لفحصها والتأكد من سلامتها لافتاً إلى المراقبة الإلكترونية على مدار الساعة لنوعية المياه واللون والقساوة ونسبة الأملاح والحموضة والكلور ومنسوب الخزانات وضغط الشبكة.   يشار إلى أن نبع الفيجة يزود مدينة دمشق والريف المحيط بها ويشمل معضمية الشام وجديدة عرطوز وداريا وصحنايا وأشرفية صحنايا والكسوة وضاحية 8 آذار وجرمانا والقزاز وحرستا وعربين.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة