كشف الخبير في الاقتصاد الهندسي الدكتور محمد الجلالي  أن المشكلة الأساسية في أسعار العقارات المرتفعة عدم تناسبها مع دخل الفرد وليس عدم تناسبها مع التكاليف، مبيناً أن تكلفة البناء عالية جداً اليوم إذ إن تكلفة بناء منزل على الهيكل مساحته 100 متر بحدود 30 مليوناً وذلك دون إضافة سعر الأرض المشيد عليه وهذا السعر يختلف بحسب المنطقة.

وأكد أن تكلفة بناء المتر المربع واحدة اليوم ولا تختلف هذه التكلفة بين منطقة وأخرى وهي تتراوح بين 250 ألفاً و300 ألف ليرة ويضاف على هذه التكاليف سعر الأرض المشيد عليها البناء وأجور التراخيص وأرباح المتعهد.

وأوضح أن سبب اختلاف سعر العقار بين منطقة وأخرى يعود لموقع العقار وإذا كانت المنطقة الخدمات فيها مؤمنة بشكل جيد إضافة إلى سعر الأرض الذي يختلف بين منطقة وأخرى.

وأشار إلى أن أسعار العقارات ارتفعت خلال الشهرين الماضيين بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة.

وبيّن أن الطلب على شراء العقارات موجود حالياً لكن هذا الطلب نسبة كبيرة منه ليس بغرض السكن ومعظمه يكون من أشخاص موجودين خارج القطر أو أشخاص موجودين في الداخل ولديهم فائض من الأموال ويرغبون في الحفاظ على قيمة أموالهم من خلال شراء العقار. منوهاً بأن هناك طلباً كذلك من أشخاص يبدلون أماكن سكنهم أي يبيعون ويشترون.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2021-02-13
  • 11562
  • من الأرشيف

أسعار العقارات في سورية ترتفع بنسبة 10 إلى 20 % خلال شهرين فقط

كشف الخبير في الاقتصاد الهندسي الدكتور محمد الجلالي  أن المشكلة الأساسية في أسعار العقارات المرتفعة عدم تناسبها مع دخل الفرد وليس عدم تناسبها مع التكاليف، مبيناً أن تكلفة البناء عالية جداً اليوم إذ إن تكلفة بناء منزل على الهيكل مساحته 100 متر بحدود 30 مليوناً وذلك دون إضافة سعر الأرض المشيد عليه وهذا السعر يختلف بحسب المنطقة. وأكد أن تكلفة بناء المتر المربع واحدة اليوم ولا تختلف هذه التكلفة بين منطقة وأخرى وهي تتراوح بين 250 ألفاً و300 ألف ليرة ويضاف على هذه التكاليف سعر الأرض المشيد عليها البناء وأجور التراخيص وأرباح المتعهد. وأوضح أن سبب اختلاف سعر العقار بين منطقة وأخرى يعود لموقع العقار وإذا كانت المنطقة الخدمات فيها مؤمنة بشكل جيد إضافة إلى سعر الأرض الذي يختلف بين منطقة وأخرى. وأشار إلى أن أسعار العقارات ارتفعت خلال الشهرين الماضيين بنسبة تتراوح بين 10 و20 بالمئة. وبيّن أن الطلب على شراء العقارات موجود حالياً لكن هذا الطلب نسبة كبيرة منه ليس بغرض السكن ومعظمه يكون من أشخاص موجودين خارج القطر أو أشخاص موجودين في الداخل ولديهم فائض من الأموال ويرغبون في الحفاظ على قيمة أموالهم من خلال شراء العقار. منوهاً بأن هناك طلباً كذلك من أشخاص يبدلون أماكن سكنهم أي يبيعون ويشترون.    

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة