عندما قاطعت سيدة يهودية خطاب نتانياهو في الكونغرس وسألته عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، قام نتانياهو بمحاولة رد فكاهي عليها، فيما قام اعضاء الكونغرس "وقفوا على اقدامهم" وصفّقوا ما أضاع صوت السيدة في ضوضاء الجلبة التي حدثت، حيث يعتقد المشاهدون ان السيدة قالت رأيها وانتهى الامر، لكن احدا لا يعرف انها تعرضت للضرب والسحب والاعتداء والدخول الى المستشفى ثم تعرضت للاعتقال في امريكا لمجرد انها عبّرت عن رأيها ... ؟لان رد نتانياهو على السيدة التي دعته الى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان على النحو التالي على المايكروفون: هذه هي الديمقراطية الحقيقية.... فنال تصفيقا شديدا ... دون أن يعرف أحدا أن مصير السيدة لم يكن على النحو الذي حاول أن يظهره نتانياهو من خلال مزاحه، وكأن مصير الشعوب وحقوق الفلسطينيين مادة للمزاح او النكتة، في حين غطى ضجيج التصفيق على الضرب والاعتداء المبرح من قبل القائمين على الديمقراطية الأميركية والإسرائيلية.ابيليا هي يهودية أمريكية عمرها (28 عاما) وتدعى راي ابيليا، ووالدها لا يزال يحمل جواز السفر الاسرائيلي، وقالت راي ان رجال من منظمة "أيباك" اليهودية في الكونغرس انهالوا عليها حين صاحت "كفى للاحتلال واوقفوا جرائم الحرب"، حيث تعمل هي ناشطة في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة نساء بالورود (Code Pink) وتدعو الى وقف الحروب.وتحقق حكومة اسرائيل والكونغرس كيف حصلت الفتاة اليهودية على بطاقة الدعوة ودخلت الى الكونغرس حيث تبيّن أوليا انها حصلت من عضو كنغرس صديق لها على الدعوة، وهي تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدعو اليهود في امريكا الى وقف دعم حكومات اسرائيل على الاحتلال.وقد زارت "راي" قطاع غزة عام 2009 ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية
  • فريق ماسة
  • 2011-05-24
  • 13893
  • من الأرشيف

الحريصون على حرية الشعوب العربية ... يضربون ويعتقلون السيدة التي تجرأت وسألت عن حقوق الشعب الفلسطيني

  عندما قاطعت سيدة يهودية خطاب نتانياهو في الكونغرس وسألته عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، قام نتانياهو بمحاولة رد فكاهي عليها، فيما قام اعضاء الكونغرس "وقفوا على اقدامهم" وصفّقوا ما أضاع صوت السيدة في ضوضاء الجلبة التي حدثت، حيث يعتقد المشاهدون ان السيدة قالت رأيها وانتهى الامر، لكن احدا لا يعرف انها تعرضت للضرب والسحب والاعتداء والدخول الى المستشفى ثم تعرضت للاعتقال في امريكا لمجرد انها عبّرت عن رأيها ... ؟لان رد نتانياهو على السيدة التي دعته الى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان على النحو التالي على المايكروفون: هذه هي الديمقراطية الحقيقية.... فنال تصفيقا شديدا ... دون أن يعرف أحدا أن مصير السيدة لم يكن على النحو الذي حاول أن يظهره نتانياهو من خلال مزاحه، وكأن مصير الشعوب وحقوق الفلسطينيين مادة للمزاح او النكتة، في حين غطى ضجيج التصفيق على الضرب والاعتداء المبرح من قبل القائمين على الديمقراطية الأميركية والإسرائيلية.ابيليا هي يهودية أمريكية عمرها (28 عاما) وتدعى راي ابيليا، ووالدها لا يزال يحمل جواز السفر الاسرائيلي، وقالت راي ان رجال من منظمة "أيباك" اليهودية في الكونغرس انهالوا عليها حين صاحت "كفى للاحتلال واوقفوا جرائم الحرب"، حيث تعمل هي ناشطة في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة نساء بالورود (Code Pink) وتدعو الى وقف الحروب.وتحقق حكومة اسرائيل والكونغرس كيف حصلت الفتاة اليهودية على بطاقة الدعوة ودخلت الى الكونغرس حيث تبيّن أوليا انها حصلت من عضو كنغرس صديق لها على الدعوة، وهي تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدعو اليهود في امريكا الى وقف دعم حكومات اسرائيل على الاحتلال.وقد زارت "راي" قطاع غزة عام 2009 ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة