أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن ناقلة نفط خام محملة بمئات آلاف البراميل، تقترب من السواحل السورية، في ظل أزمة محروقات جديدة تعصف بالشارع السوري بسبب نقص التوريدات.

وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية أن “ناقلة تحمل مليوني برميل من النفط الخام تتجه إلى قناة السويس في مصر متجهة إلى سورية”.

وأشارت الوكالة إلى أن الناقلة من المحتمل أن تصل إلى ميناء بانياس في طرطوس اليوم الاثنين.

وكان موقع تتبع السفن “TankerTrackers” أكد الجمعة الماضي، أن شحنتين على الأقل من النفط والبنزين سترسلهما إيران إلى سورية وفنزويلا خلال الأيام المقبلة.

ويأتي ذلك في ظل أزمة محروقات جديدة، ظهرت مؤشراتها خلال الأيام الماضية.

المؤشر الأول، كان في عودة مشاهد طوابير السيارات للظهور، في محافظة دمشق وريفها، ومحافظات سورية أخرى بينها حلب والسويداء، بعد أن تقلصت هذه الطوابير في الأسابيع القليلة الماضية.

أما المؤشر الثاني، هو إعلان وزارة النفط تخفيض التوريدات إلى محطات الوقود في كل المحافظات نتيجة النقص الحاصل.

وأعلنت الوزارة، في بيان لها امس، تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24%، مؤكدة أن التخفيض بشكل مؤقت لحين وصول التوريدات الجديدة.

وأرجعت الوزارة سبب التخفيض إلى “تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى القطر بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا”، متوقعة أن تصل التوريدات النفطية الجديدة في وقتٍ قريب.

 

  • فريق ماسة
  • 2021-01-10
  • 13562
  • من الأرشيف

باخرة إيرانية محملة بمليوني برميل نفط تقترب من سورية

  أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن ناقلة نفط خام محملة بمئات آلاف البراميل، تقترب من السواحل السورية، في ظل أزمة محروقات جديدة تعصف بالشارع السوري بسبب نقص التوريدات. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية أن “ناقلة تحمل مليوني برميل من النفط الخام تتجه إلى قناة السويس في مصر متجهة إلى سورية”. وأشارت الوكالة إلى أن الناقلة من المحتمل أن تصل إلى ميناء بانياس في طرطوس اليوم الاثنين. وكان موقع تتبع السفن “TankerTrackers” أكد الجمعة الماضي، أن شحنتين على الأقل من النفط والبنزين سترسلهما إيران إلى سورية وفنزويلا خلال الأيام المقبلة. ويأتي ذلك في ظل أزمة محروقات جديدة، ظهرت مؤشراتها خلال الأيام الماضية. المؤشر الأول، كان في عودة مشاهد طوابير السيارات للظهور، في محافظة دمشق وريفها، ومحافظات سورية أخرى بينها حلب والسويداء، بعد أن تقلصت هذه الطوابير في الأسابيع القليلة الماضية. أما المؤشر الثاني، هو إعلان وزارة النفط تخفيض التوريدات إلى محطات الوقود في كل المحافظات نتيجة النقص الحاصل. وأعلنت الوزارة، في بيان لها امس، تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24%، مؤكدة أن التخفيض بشكل مؤقت لحين وصول التوريدات الجديدة. وأرجعت الوزارة سبب التخفيض إلى “تأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى القطر بسبب العقوبات والحصار الأمريكي الجائر ضد بلدنا”، متوقعة أن تصل التوريدات النفطية الجديدة في وقتٍ قريب.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة