قالت مصادر إعلامية ، إن حركة “أحرار الشام الإسلامية” أجرت تغييرات جديدة شملت قيادة الحركة وذلك “بشكل توافقي”.

وقالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ جماعة “أحرار الشام”، عيّنت المدعو “عامر الشيخ” الملّقب بـ “أبو عبيدة الشامي” مسؤولاً عاماً لها، والذي كان يشغل في وقتٍ سابق، منصب “أمير” منطقة “غصن الزيتون” ضمن الجماعة، والتي تشمل مدينة عفرين ونواحيها بريف حلب الشمالي الغربي والواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر” الموالية لتركيا.

وأضافت التنسيقيات أنَّ الجماعة قالت في بيان لها إنَّه بعد جلسات عدّة مع الطرف الآخر (لم تذكره) وبواسطة “ماهر علوش أبي بكر”، تمَّ التوصل إلى اتفاق، تضمن أربعة بنود، وهي:

1- تعيين “أبو عبيدة الشامي”، مسؤولاً عاماً للجماعة.

2- يتولى “أبو عبيدة” أيضاً مهام مسؤول الجناح العسكري في الجماعة

3- يقوم “أبو عبيدة” بالإشراف على تشكيل مجلس قيادة جديد بالكلية للحركة

4- “حسن صوفان” لن يكون داخل المشهد.

ونقلت التنسيقيات عن مصدرٍ عسكري داخل الجماعة، قوله إنَّ الاتفاق جرى داخل الأراضي التركية، وبأن المقصد من الطرف الآخر المذكور في البيان هو الجانب التركي، لافتاً إلى أن علاقة “أبو عبيدة” قوية مع أنقرة.

وسبق أن تعاقب في تولي قيادتها عدة شخصيات أبرزها “حسن صوفان” و “هاشم الشيخ” و”مهند المصري” و”جابر علي باشا”، وصولاً إلى “أبو عبيدة الشامي”.

  • فريق ماسة
  • 2021-01-09
  • 4760
  • من الأرشيف

قائد جديد لأحرار الشام لإنهاء الصراع الداخلي.. من يكون؟

قالت مصادر إعلامية ، إن حركة “أحرار الشام الإسلامية” أجرت تغييرات جديدة شملت قيادة الحركة وذلك “بشكل توافقي”. وقالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ جماعة “أحرار الشام”، عيّنت المدعو “عامر الشيخ” الملّقب بـ “أبو عبيدة الشامي” مسؤولاً عاماً لها، والذي كان يشغل في وقتٍ سابق، منصب “أمير” منطقة “غصن الزيتون” ضمن الجماعة، والتي تشمل مدينة عفرين ونواحيها بريف حلب الشمالي الغربي والواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر” الموالية لتركيا. وأضافت التنسيقيات أنَّ الجماعة قالت في بيان لها إنَّه بعد جلسات عدّة مع الطرف الآخر (لم تذكره) وبواسطة “ماهر علوش أبي بكر”، تمَّ التوصل إلى اتفاق، تضمن أربعة بنود، وهي: 1- تعيين “أبو عبيدة الشامي”، مسؤولاً عاماً للجماعة. 2- يتولى “أبو عبيدة” أيضاً مهام مسؤول الجناح العسكري في الجماعة 3- يقوم “أبو عبيدة” بالإشراف على تشكيل مجلس قيادة جديد بالكلية للحركة 4- “حسن صوفان” لن يكون داخل المشهد. ونقلت التنسيقيات عن مصدرٍ عسكري داخل الجماعة، قوله إنَّ الاتفاق جرى داخل الأراضي التركية، وبأن المقصد من الطرف الآخر المذكور في البيان هو الجانب التركي، لافتاً إلى أن علاقة “أبو عبيدة” قوية مع أنقرة. وسبق أن تعاقب في تولي قيادتها عدة شخصيات أبرزها “حسن صوفان” و “هاشم الشيخ” و”مهند المصري” و”جابر علي باشا”، وصولاً إلى “أبو عبيدة الشامي”.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة