قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في لقائه الذي مع التلفزيون السوري أن سورية لا أحد يزعزها و ستبقى بقيادة الرئيس بشار الأسد دولة ماضية في الاصلاح و التقدم.

المعلم قال إن الأوروبيون أضافوا صفحة سوداء إلى سجلهم الاستعماري القديم عندما اتخذوا إجراءات ضد سورية تضر بمصالح الشعب السوري.

وأضاف المعلم في حديث للتلفزيون السوري إن الاجراءات الاوروبية تهدف إلى تحريض الذين يتوهمون بأن الغرب يساعدهم على الاستمرار بالعنف.

المعلم قال إن لسورية مصالح مع روسيا و سورية تعول على الموقف الصيني و الروسي في مجلس الأمن تاركا الحكم للوقت لنرى إذا كانت الضغوط ستلوي موقف الدوليتين. مضيفاً لدينا اشارات استفهام كبيرة حول الهيمنة الغربية على مجلس الامن.

واعتبر المعلم أن أوروبا تحتاج الينا كما نحتاج اليها وهي كما أمريكا ليست كل العالم.

وقال المعلم إن اسرائيل هي المستفيد الاول مما يجري الآن, وإن الإجراءات الاوروبية تضر بالمصالح السورية وكذلك تضر بالمصالح الأوروبية وسورية لن تسكت على هذه الاجراءات.

وقال المعلم: لن يكون للاوروبيين دور بالمستقبل في منطقتنا مشيرا إلى أن الإجراءات هدفها فرض إرادة اوروبا على القرار السوري وسورية لا تسير بالضغوط وهي عصية على الضغط ولا تستطيع إلا أن تكون دولة مستقلة بقرار مستقل.

المعلم أضاف أن شعبنا يجب أن يعي أنه لا يوجد أعز من سورية ونراهن على هذا الوعي والعودة إلى الوحدة الوطنية.

المعلم كشف انه أثناء لقائه في حرب تموز مع السنيورة كانت وزيرة الخارجية الأمريكية تتصل فيه كل نصف ساعة.

المعلم فصل بين ما جرى في سورية و مصر و قال إن السيد الرئيس أطلق برنامج إصلاحي و هذا لم يحدث في دول أخرى.

المعلم قال أن الفترة القادمة ستشهد تحرك مكثف ضمن المحيط العربي لانه يواجه الظروف ذاتها التي تمر فيها سورية و يستطيع أن يحقق التكامل الاقتصادي و إن الوزارة تتجه لتعزيز العلاقات مع روسيا و الصين و ماليزيا و آسيا و باقي دول العالم الواسع .

 

  • فريق ماسة
  • 2011-05-22
  • 6681
  • من الأرشيف

وليد المعلم في رده الواثق على سؤال "إلى أين تذهب سورية": يضحك ويقول لا أحد يزعزع سورية

قال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في لقائه الذي مع التلفزيون السوري أن سورية لا أحد يزعزها و ستبقى بقيادة الرئيس بشار الأسد دولة ماضية في الاصلاح و التقدم. المعلم قال إن الأوروبيون أضافوا صفحة سوداء إلى سجلهم الاستعماري القديم عندما اتخذوا إجراءات ضد سورية تضر بمصالح الشعب السوري. وأضاف المعلم في حديث للتلفزيون السوري إن الاجراءات الاوروبية تهدف إلى تحريض الذين يتوهمون بأن الغرب يساعدهم على الاستمرار بالعنف. المعلم قال إن لسورية مصالح مع روسيا و سورية تعول على الموقف الصيني و الروسي في مجلس الأمن تاركا الحكم للوقت لنرى إذا كانت الضغوط ستلوي موقف الدوليتين. مضيفاً لدينا اشارات استفهام كبيرة حول الهيمنة الغربية على مجلس الامن. واعتبر المعلم أن أوروبا تحتاج الينا كما نحتاج اليها وهي كما أمريكا ليست كل العالم. وقال المعلم إن اسرائيل هي المستفيد الاول مما يجري الآن, وإن الإجراءات الاوروبية تضر بالمصالح السورية وكذلك تضر بالمصالح الأوروبية وسورية لن تسكت على هذه الاجراءات. وقال المعلم: لن يكون للاوروبيين دور بالمستقبل في منطقتنا مشيرا إلى أن الإجراءات هدفها فرض إرادة اوروبا على القرار السوري وسورية لا تسير بالضغوط وهي عصية على الضغط ولا تستطيع إلا أن تكون دولة مستقلة بقرار مستقل. المعلم أضاف أن شعبنا يجب أن يعي أنه لا يوجد أعز من سورية ونراهن على هذا الوعي والعودة إلى الوحدة الوطنية. المعلم كشف انه أثناء لقائه في حرب تموز مع السنيورة كانت وزيرة الخارجية الأمريكية تتصل فيه كل نصف ساعة. المعلم فصل بين ما جرى في سورية و مصر و قال إن السيد الرئيس أطلق برنامج إصلاحي و هذا لم يحدث في دول أخرى. المعلم قال أن الفترة القادمة ستشهد تحرك مكثف ضمن المحيط العربي لانه يواجه الظروف ذاتها التي تمر فيها سورية و يستطيع أن يحقق التكامل الاقتصادي و إن الوزارة تتجه لتعزيز العلاقات مع روسيا و الصين و ماليزيا و آسيا و باقي دول العالم الواسع .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة