دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات تمشيط واسعة لبادية محافظة دير الزور الغربية و الشمالية الغربية، بهدف القضاء على أوكار وتمركزات فلول تنظيم “داعش” الإرهابي ( المحظور في روسيا) والمجموعات المسلحة المدعومة من قبل الجيش الأمريكي.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية قائد الفرقة 17 في الجيش العربي السوري، اللواء نزار الخضر، في تصريح لمراسل “سبوتنيك” في الحسكة بأن “وحدات الجيش العربي السوري نفذت عمليات تمشيط واسعة بحثًاً عن ما تبقى من فلول تنظيم “داعش” التي هاجمت بكمين غادر حافلة مدنية كانت تقل عدد من جنود الجيش العربي السوري و المدنيين والذين استشهدوا نتيجة هذا الكمين عشية رأس السنة الجديدة”.
وتابع اللواء الخضر أن “عمليات التمشيط بدأت من منطقة البانوراما بمدخل مدينة دير الزور الغربي مروراً بمنطقة الشولا و كباجب وهريبشة في الجهة الغربية الجنوبية ، وصولاً إلى منطقة جبل البشري شمالي غربي دير الزور، والتي انطلق منها فلول تنظيم”داعش” وأقدموا على الكمين الغادر”.
وأوضح اللواء الخضر أن “الطريق العام (دير الزور– تدمر– دمشق)، ومحور طريق عام (دير الزور– حمص)، يشهدان حركة مرورية طبيعة ولم ينقطعان عن العمل حتى في وقت حدوث الكمين”، موضحاً أن “دوريات الجيش العربي السوري والجهات الأمنية مستمرة بالتجوال على طول الطريق على مدار الــ24 الساعة، تضاف لها النقاط العسكرية الثابتة و المنتشرة على محوري الطريق لتأمين حركة المرور على الطريق العام الذي يعبر من أمن الطرق في سوريا”.
وأشار رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية إلى أن “قوات الجيش الأمريكي تقوم بتقديم الدعم لفلول تنظيم “داعش ” الذين يتمركزون في مناطق سيطرتها في الـ55، وبمحيط قاعدة التنف، والتي تكون منطلقاً لعملياتهم الخاطفة والمحدودة”.
ولفت القائد العسكري إلى أن “هناك معلومات مؤكدة عن قيام جيش الاحتلال الأمريكي بنقل الإرهابيين من تنظيم “داعش” المحتجزين في سجون تنظيم “قسد” في محافظة الحسكة، ونقلهم إلى باديتي دير الزور وتدمر، بهدف خلق الفوضى والعادة إحياء التنظيم لضرب القوات الروسية الصديقة ومواقع الجيش العرب السوري، واللذان بفضل تضحيات وحداتهما العسكرية المقاتلة تم القضاء على التنظيم الذي يعبر من اخطر التنظيمات الإرهابية في العالم خلال السنوات الماضية”، مؤكداً “عزمهم على القضاء على من تبقى من فلول هذا التنظيم”.
يشار إلى أن “المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا وباديتي حمص وحماة، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود (السورية- الأردنية) التي تتموضع فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل كبير.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة