نشرت المواقع السامة خبر عنونته بالعنوان التالي" المسكين صدق الدنيا و ذهب إلى درعا" و لأننا داخل سورية و لأننا الأكثر صدقا بامتياز  فلا بد أن نرد عليهم بما قالوه و نقول المساكين صدقوا الجزيرة ولم يأتوا إلى سورية ...

فاليوم و في طريقي عودتي من عملي و الذي يحتم عليي أن أمر بطريق الربوة..وما أدراك مالربوة..حيث المقاهي على جانبي الطريق تدغدغ ضفاف بردى الذي شاءت السماء هذه السنة أن ترويه ما يكفي ليتمتع أهل الشام بمائه طوال هذا الصيف... وفي الطريق كان واضحاً أن الموسم السياحي في سورية قد بدأ رغم أن هذه الأيام هي أيام امتحانات للطلبة السوريين إلا أن الفترة الماضية التي كانت قاسية على الجميع و قد حرمتهم من التمتع بجمال بردى و أشجاره  فأراد السوريين تعويض تلك الفترة و هبوا إلى تلك المقاهي و كانت الجلسات الشعبية واضحة وا لمشاوي والأراكيل تملئ المكان الذي أعاد إحياؤه السوريون رغماً عن من قال....المسكين صدق الدنيا و ذهب إبى درعا و إليكم المقال كما كتبوه حرفيا لتحكموا على حرفية هذه الأخبار التي يبثونها:

كتب أحدهم يروي قصة صديقة الذي ذهب إلى درعا، ويقول:

صديق لي ذهب البارحة إلى درعا ..*

فأوقفه الجيش على الحاجز وقالوا له ..

مابتعرف انو الوضع مكركب وقايمة القيامة هون ..!!

قال قبل ما اطلع كنت عم بتفرج على قناة الدنيا ..

وقالوا انوا رجعت الأوضاع طبيعية بدرعا ..!!

قالوا له:  يلا إرجاع بلا مسخرة..!! تضرب أنت و تلفزيون الدنيا........... ..!!

  • فريق ماسة
  • 2011-05-22
  • 5798
  • من الأرشيف

المساكين صدقوا الجزيرة...ولم يأتوا إلى سورية

نشرت المواقع السامة خبر عنونته بالعنوان التالي" المسكين صدق الدنيا و ذهب إلى درعا" و لأننا داخل سورية و لأننا الأكثر صدقا بامتياز  فلا بد أن نرد عليهم بما قالوه و نقول المساكين صدقوا الجزيرة ولم يأتوا إلى سورية ... فاليوم و في طريقي عودتي من عملي و الذي يحتم عليي أن أمر بطريق الربوة..وما أدراك مالربوة..حيث المقاهي على جانبي الطريق تدغدغ ضفاف بردى الذي شاءت السماء هذه السنة أن ترويه ما يكفي ليتمتع أهل الشام بمائه طوال هذا الصيف... وفي الطريق كان واضحاً أن الموسم السياحي في سورية قد بدأ رغم أن هذه الأيام هي أيام امتحانات للطلبة السوريين إلا أن الفترة الماضية التي كانت قاسية على الجميع و قد حرمتهم من التمتع بجمال بردى و أشجاره  فأراد السوريين تعويض تلك الفترة و هبوا إلى تلك المقاهي و كانت الجلسات الشعبية واضحة وا لمشاوي والأراكيل تملئ المكان الذي أعاد إحياؤه السوريون رغماً عن من قال....المسكين صدق الدنيا و ذهب إبى درعا و إليكم المقال كما كتبوه حرفيا لتحكموا على حرفية هذه الأخبار التي يبثونها: كتب أحدهم يروي قصة صديقة الذي ذهب إلى درعا، ويقول: صديق لي ذهب البارحة إلى درعا ..* فأوقفه الجيش على الحاجز وقالوا له .. مابتعرف انو الوضع مكركب وقايمة القيامة هون ..!! قال قبل ما اطلع كنت عم بتفرج على قناة الدنيا .. وقالوا انوا رجعت الأوضاع طبيعية بدرعا ..!! قالوا له:  يلا إرجاع بلا مسخرة..!! تضرب أنت و تلفزيون الدنيا........... ..!!

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة