أكد الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ساميويل وربيرغ” أن الولايات المتحدة مستمرة بفرض عقوباتها الاقتصادية على سورية ومن يدعمها في “أي مكان” متوقعاً أّلا يكون لهذا العقوبات نتائج سريعة.

وخلال تصريحات إعلامية نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية قال “وربيرغ”: “واشنطن ستستمر بالعقوبات ضد دمشق وداعميها بما فيهم روسيا وإيران”، مضيفاً أنه “لن تكون هناك استثناءات بالعقوبات لكل من يدعم الرئيس الأسد في كل مكان” على حد وصفه.

وشدد “وربيرغ” في تصريحاته بأن” أي أفراد أو كيانات” يدعمون سورية “سيعاقبون” من قبل الولايات المتحدة، وتوقع الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية “أن العقوبات لن يكون لها نتيجة بين ليلة وضحاها” مضيفاً “علينا الاستمرار بها”.

وقبل عام من الآن وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على “قانون قيصر” الذي طال مؤسسات السوريين الحيوية التي تؤمن الطعام والأدوية واللباس لأكثر من 20 مليون سوري.

 

ودعت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية إلّا أن كل تلك المطالب لم تلق أذناً صاغية طوال العام الفائت ما يزيد معاناة السوريين يوماً بعد يوم.

  • فريق ماسة
  • 2020-12-23
  • 10125
  • من الأرشيف

واشنطن: نتائج العقوبات على سورية لن تظهر بين ليلة وضحاها وعلينا الاستمرار

أكد الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ساميويل وربيرغ” أن الولايات المتحدة مستمرة بفرض عقوباتها الاقتصادية على سورية ومن يدعمها في “أي مكان” متوقعاً أّلا يكون لهذا العقوبات نتائج سريعة. وخلال تصريحات إعلامية نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية قال “وربيرغ”: “واشنطن ستستمر بالعقوبات ضد دمشق وداعميها بما فيهم روسيا وإيران”، مضيفاً أنه “لن تكون هناك استثناءات بالعقوبات لكل من يدعم الرئيس الأسد في كل مكان” على حد وصفه. وشدد “وربيرغ” في تصريحاته بأن” أي أفراد أو كيانات” يدعمون سورية “سيعاقبون” من قبل الولايات المتحدة، وتوقع الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية “أن العقوبات لن يكون لها نتيجة بين ليلة وضحاها” مضيفاً “علينا الاستمرار بها”. وقبل عام من الآن وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب على “قانون قيصر” الذي طال مؤسسات السوريين الحيوية التي تؤمن الطعام والأدوية واللباس لأكثر من 20 مليون سوري.   ودعت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية إلّا أن كل تلك المطالب لم تلق أذناً صاغية طوال العام الفائت ما يزيد معاناة السوريين يوماً بعد يوم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة