على غرار العام السابق، لا تزال 9 أسر من كل 10 أسر سورية لاجئة تعيش الآن في فقر مدقع، و70% يفتقرون للإقامة القانونية

دفع الانكماش الاقتصادي والتضخم الحاد وفيروس كوفيد -19 وأخيراً انفجار بيروت المجتمعات الضعيفة في لبنان – بما في ذلك اللاجئون السوريون – إلى حافة الهاوية، حيث غرقت آلاف العائلات في براثن الفقر والضعف.

اليوم، نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) النتائج الرئيسية لتقييم هشاشة اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2020.

ومن أكثر المؤشرات المثيرة للقلق حول تأثير الأزمات المعقدة التي يواجهها اللاجئون السوريون في لبنان الزيادة الحادة في نسبة الأسر التي تعيش تحت خط الفقر المدقع، حيث وصلت إلى 89% في عام 2020، مقابل 55% قبل عام فقط. وهم يعيشون الآن على أقل من 308728 ليرة لبنانية للفرد في الشهر – وهذا أقل من نصف الحد الأدنى للأجور في لبنان.وكما العام السابق، لا تزال 9 أسر من كل 10 أسر سورية لاجئة تعيش الآن في فقر مدقع، مما يشير إلى أن أسر اللاجئين السوريين لا تزال تفتقر إلى الموارد الكافية لتغطية احتياجاتها الأساسية.

وقد أشارت نتائج المسح إلى أن متوسط ​​الديون المتراكمة على الأسر يقارب 1،840،000 ليرة لبنانية لكل أسرة، 93% من أسباب تراكم الديون يعود لشراء الطعام، يليه الإيجار والأدوية بنسبة 48% و 34% على التوالي.

وعلى غرار العام 2019، لا يزال ما يقرب من 70٪ من اللاجئين السوريين يفتقرون إلى الإقامة القانونية. وهذا يؤثر على جميع جوانب حياة اللاجئين، ليس فقط من حيث تقييد الحركة بسبب زيادة خطر الاعتقال والاحتجاز، ولكن أيضاً في طرح تحديات إضافية في تأمين السكن والوصول إلى سبل العيش.

ويبلغ عدد السوريين المسجلين وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مايقارب 5.6 مليون لاجئ.

وفي قصر المؤتمرات بدمشق عقد على مدار يومين متتالين 11 و 12 تشرين الثاني المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، وفيه اقترح وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية رمزي مشرفية ” أن يتم إعادة اللاجئين إلى سورية وأن تحول الأمم المتحدة تلك الأموال التي تقدمها لهم في لبنان إلى بلادهم بعد عودتهم إليها”.

  • فريق ماسة
  • 2020-12-18
  • 9862
  • من الأرشيف

دراسة أممية: 89% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع

على غرار العام السابق، لا تزال 9 أسر من كل 10 أسر سورية لاجئة تعيش الآن في فقر مدقع، و70% يفتقرون للإقامة القانونية دفع الانكماش الاقتصادي والتضخم الحاد وفيروس كوفيد -19 وأخيراً انفجار بيروت المجتمعات الضعيفة في لبنان – بما في ذلك اللاجئون السوريون – إلى حافة الهاوية، حيث غرقت آلاف العائلات في براثن الفقر والضعف. اليوم، نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) النتائج الرئيسية لتقييم هشاشة اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2020. ومن أكثر المؤشرات المثيرة للقلق حول تأثير الأزمات المعقدة التي يواجهها اللاجئون السوريون في لبنان الزيادة الحادة في نسبة الأسر التي تعيش تحت خط الفقر المدقع، حيث وصلت إلى 89% في عام 2020، مقابل 55% قبل عام فقط. وهم يعيشون الآن على أقل من 308728 ليرة لبنانية للفرد في الشهر – وهذا أقل من نصف الحد الأدنى للأجور في لبنان.وكما العام السابق، لا تزال 9 أسر من كل 10 أسر سورية لاجئة تعيش الآن في فقر مدقع، مما يشير إلى أن أسر اللاجئين السوريين لا تزال تفتقر إلى الموارد الكافية لتغطية احتياجاتها الأساسية. وقد أشارت نتائج المسح إلى أن متوسط ​​الديون المتراكمة على الأسر يقارب 1،840،000 ليرة لبنانية لكل أسرة، 93% من أسباب تراكم الديون يعود لشراء الطعام، يليه الإيجار والأدوية بنسبة 48% و 34% على التوالي. وعلى غرار العام 2019، لا يزال ما يقرب من 70٪ من اللاجئين السوريين يفتقرون إلى الإقامة القانونية. وهذا يؤثر على جميع جوانب حياة اللاجئين، ليس فقط من حيث تقييد الحركة بسبب زيادة خطر الاعتقال والاحتجاز، ولكن أيضاً في طرح تحديات إضافية في تأمين السكن والوصول إلى سبل العيش. ويبلغ عدد السوريين المسجلين وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR مايقارب 5.6 مليون لاجئ. وفي قصر المؤتمرات بدمشق عقد على مدار يومين متتالين 11 و 12 تشرين الثاني المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين، وفيه اقترح وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في الحكومة اللبنانية رمزي مشرفية ” أن يتم إعادة اللاجئين إلى سورية وأن تحول الأمم المتحدة تلك الأموال التي تقدمها لهم في لبنان إلى بلادهم بعد عودتهم إليها”.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة