لم تكتف الولايات المتحدة الأميركية بجرائمها المرتكبة بحق الشعب السوري، بل تواصل ممارسة سياساتها الوحشية والإحتلالية لنهب ثروات البلاد.

وفي هذا السياق، كشف موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي أن “إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ساعدت شركة ممولين ومانحين للحزب الجمهوري في الحصول على صفقة لسرقة النفط السوري ونهبه”.

ونشر الموقع في تقرير له اعترافًا للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا، أقر فيها بأن “إدارة ترامب حرصت على حصول شركة “دلتا كريسنت إنيرجي” التي شارك في تأسيسها متبرعون للحزب الجمهوري على صفقة لنهب النفط السوري وسرقته واستغلاله”.

ولم يجد رايبورن حرجًا من الاعتراف بأن الإدارة الأمريكية اختارت هذه الشركة بالذات دون غيرها من الشركات الأمريكية التي حاولت بدورها المشاركة في سرقة النفط السوري بهدف تنفيع داعميها وممولي الحزب الجمهوري الذي تنتمي إليه.

 

وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية تحظر على الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل مع ملف النفط السوري، إلا أن الإدارة ذاتها منحت شركة “دلتا كريسنت إنيريجي” كما أكد رايبورن (إعفاءً خاصًا) من الحظر بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهات محددة بهذا الشأن.

وكشفت تقارير سابقة أن “إدارة ترامب عملت على مدى سنوات على مخطط لنهب النفط السوري، وتجسد مخططها هذا بالاتفاق مع “قسد” بإعطاء “دلتا كريسنت إنيرجي” التي تم إحداثها في تموز/يوليو الماضي لتنفيذ المخطط الأمريكي المذكور صلاحيات واسعة للاستيلاء على نصف حقول النفط السوري واستغلالها

  • فريق ماسة
  • 2020-12-18
  • 15689
  • من الأرشيف

تقرير يكشف تفاصيل مساهمة ترامب في صفقات سرقة النفط السوري

لم تكتف الولايات المتحدة الأميركية بجرائمها المرتكبة بحق الشعب السوري، بل تواصل ممارسة سياساتها الوحشية والإحتلالية لنهب ثروات البلاد. وفي هذا السياق، كشف موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي أن “إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ساعدت شركة ممولين ومانحين للحزب الجمهوري في الحصول على صفقة لسرقة النفط السوري ونهبه”. ونشر الموقع في تقرير له اعترافًا للمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جويل رايبورن خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا، أقر فيها بأن “إدارة ترامب حرصت على حصول شركة “دلتا كريسنت إنيرجي” التي شارك في تأسيسها متبرعون للحزب الجمهوري على صفقة لنهب النفط السوري وسرقته واستغلاله”. ولم يجد رايبورن حرجًا من الاعتراف بأن الإدارة الأمريكية اختارت هذه الشركة بالذات دون غيرها من الشركات الأمريكية التي حاولت بدورها المشاركة في سرقة النفط السوري بهدف تنفيع داعميها وممولي الحزب الجمهوري الذي تنتمي إليه.   وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية تحظر على الأمريكيين والشركات الأمريكية التعامل مع ملف النفط السوري، إلا أن الإدارة ذاتها منحت شركة “دلتا كريسنت إنيريجي” كما أكد رايبورن (إعفاءً خاصًا) من الحظر بعد أن أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية توجيهات محددة بهذا الشأن. وكشفت تقارير سابقة أن “إدارة ترامب عملت على مدى سنوات على مخطط لنهب النفط السوري، وتجسد مخططها هذا بالاتفاق مع “قسد” بإعطاء “دلتا كريسنت إنيرجي” التي تم إحداثها في تموز/يوليو الماضي لتنفيذ المخطط الأمريكي المذكور صلاحيات واسعة للاستيلاء على نصف حقول النفط السوري واستغلالها

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة