كتبت صحيفة الأخبار في افتتاحيتها اليوم أن الرئيس الأسد سيبقى عصياً على جميع الضغوط العربية و الغربية التي تقدم له أفضل العروض مقابل تخليه عن المقاومة و آخر هذه العروض ما قدمه الوافدين العرب الذين التقاهم في الآونة الأخيرة و الذين قدموا له عرضاً سخياً و لكن أكدت الأخبار أنه لاداعي لذكر أن الأسد رفض هذه العروض و بحسب معلومات مصادر ليست بعيدة عن المناخ الأميركي ذكرت الصحيفة أن مطالب نُقلت إلى سورية أخيراً ومنها:

ـــــ إجبار الرئيس بشار الأسد على الخضوع للمشروع الأميركي، من خلال المبادرة إلى خطوات عملية تتضمن حل الحزب الحاكم والتخلص من كل الشخصيات التي قرر الغرب معاقبتهم، والعمل على سحب قوات الجيش من الشارع، والمسارعة إلى إرضاء الجمهور بخطوات إصلاحية في مجالي الأحزاب والإعلام.

ـــــ إطلاق عملية استدارة سياسية من خلال الدخول في مفاوضات مباشرة ومكثفة مع إسرائيل، تنتهي سريعاً إلى توقيع اتفاقية سلام ضمن مدى زمني لا يتعدى الأشهر القليلة، على أن يضمن الغرب إلزام إسرائيل التخلي عن الجولان ضمن شروط معينة، وأن يكون الغرب قد أتاح للأسد حجة للتخلي عن تحالفه مع حزب الله وحماس، في ما خص موضوع المقاومة، وقطع هذا الشق من العلاقة مع إيران.

ـــــ وفي المقابل، فإن ملوك ورؤساء معظم الدول العربية الحليفة للغرب، والدول الأوروبية والولايات المتحدة، سوف يقدمون مساعدات مالية تفوق العشرين مليار دولار، تمكن الأسد من إطلاق عملية تنمية واسعة، وتتيح له أيضاً التخلص من كل العلاقة مع إيران، على أساس أن الأخيرة توفر له دعماً اقتصادياً.

وتتابع الصحيفة لا حاجة إلى الإشارة إلى أن الأسد رفض هذه العروض، وهو رفض حتى مبدأ أن يناقشه الآخرون من الخارج في الملف الداخلي من زاوية الوسيط، وهو قال لموفدين عرب، إن إيران وقوى المقاومة هي الحليف الثابت له، وهذا ما أظهرته التجربة، وإنه يريد المضي في عملية إصلاحية، لكن وفق برنامجه هو.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-20
  • 9287
  • من الأرشيف

الأسد يرفض الوساطة بالشأن الداخلي مقابل 20 مليار دولار

كتبت صحيفة الأخبار في افتتاحيتها اليوم أن الرئيس الأسد سيبقى عصياً على جميع الضغوط العربية و الغربية التي تقدم له أفضل العروض مقابل تخليه عن المقاومة و آخر هذه العروض ما قدمه الوافدين العرب الذين التقاهم في الآونة الأخيرة و الذين قدموا له عرضاً سخياً و لكن أكدت الأخبار أنه لاداعي لذكر أن الأسد رفض هذه العروض و بحسب معلومات مصادر ليست بعيدة عن المناخ الأميركي ذكرت الصحيفة أن مطالب نُقلت إلى سورية أخيراً ومنها: ـــــ إجبار الرئيس بشار الأسد على الخضوع للمشروع الأميركي، من خلال المبادرة إلى خطوات عملية تتضمن حل الحزب الحاكم والتخلص من كل الشخصيات التي قرر الغرب معاقبتهم، والعمل على سحب قوات الجيش من الشارع، والمسارعة إلى إرضاء الجمهور بخطوات إصلاحية في مجالي الأحزاب والإعلام. ـــــ إطلاق عملية استدارة سياسية من خلال الدخول في مفاوضات مباشرة ومكثفة مع إسرائيل، تنتهي سريعاً إلى توقيع اتفاقية سلام ضمن مدى زمني لا يتعدى الأشهر القليلة، على أن يضمن الغرب إلزام إسرائيل التخلي عن الجولان ضمن شروط معينة، وأن يكون الغرب قد أتاح للأسد حجة للتخلي عن تحالفه مع حزب الله وحماس، في ما خص موضوع المقاومة، وقطع هذا الشق من العلاقة مع إيران. ـــــ وفي المقابل، فإن ملوك ورؤساء معظم الدول العربية الحليفة للغرب، والدول الأوروبية والولايات المتحدة، سوف يقدمون مساعدات مالية تفوق العشرين مليار دولار، تمكن الأسد من إطلاق عملية تنمية واسعة، وتتيح له أيضاً التخلص من كل العلاقة مع إيران، على أساس أن الأخيرة توفر له دعماً اقتصادياً. وتتابع الصحيفة لا حاجة إلى الإشارة إلى أن الأسد رفض هذه العروض، وهو رفض حتى مبدأ أن يناقشه الآخرون من الخارج في الملف الداخلي من زاوية الوسيط، وهو قال لموفدين عرب، إن إيران وقوى المقاومة هي الحليف الثابت له، وهذا ما أظهرته التجربة، وإنه يريد المضي في عملية إصلاحية، لكن وفق برنامجه هو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة