اتهمت لجنة التحقيق الروسية أربعة عناصر من “هيئة تحرير الشام” ، بـ”التورط في قتل الطيار الروسي “رومان فيليبوف”، بعد إسقاط طائرته في إدلب عام 2018.

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق، “سفيتلانا بيترينكو” ، الأربعاء 18 تشرين الثاني، إن “إبراهيم رمضان الأحمد ومحمد غازي العليويو وعبد الستار عبد الغفور الصياح وعبد الباسط إبراهيم الحمود” متورطون في قتل الطيار الروسي”، وفق ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.

وأضافت “بيترينكو” أن المتهمين الأربعة “كانوا جميعًا في ذلك الوقت من مقاتلي (جبهة النصرة)، و قد أعيد هيكلتها و تسميتها ب(هيئة تحرير الشام)”.

وأُدرج المتهمون الأربعة على قائمة “المطلوبين الدوليين”، بينما تعتزم لجنة التحقيق الروسية الطلب من المحكمة اتخاذ إجراء غيابي بحق المتهمين الأربعة، يتمثل بالسجن.

وكان فيليبوف قُتل، في 3 من شباط 2018، إثر إسقاط طائرته في ريف إدلب، بصاروخ محمول على الكتف.

وعقب استهداف الطائرة، هبط الطيار الروسي بالمظلة في منطقة تسيطر عليها الفصائل المسلحة في إدلب، واشتبك مع عناصر منها ثم فجر نفسه.

وطلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا مساعدتها في استعادة جثة الطيار، ما دفع تركيا للضغط على الفصائل لتسليمها الجثة، وسط تبادل الاتهامات بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل بالمسؤولية عن عملية التسليم.

وسُلمت الجثة إلى تركيا التي سلمتها بدورها إلى روسيا، بعد ثلاثة أيام من مقتله.

ومنحت وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”، كما نصبت تمثالًا له في منطقة فوج الهجوم الجوي في مدينة بريموري الروسية.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-11-17
  • 11629
  • من الأرشيف

روسيا تتهم أربعة عناصر من “تحرير الشام” بقتل طيار روسي في إدلب

اتهمت لجنة التحقيق الروسية أربعة عناصر من “هيئة تحرير الشام” ، بـ”التورط في قتل الطيار الروسي “رومان فيليبوف”، بعد إسقاط طائرته في إدلب عام 2018. وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق، “سفيتلانا بيترينكو” ، الأربعاء 18 تشرين الثاني، إن “إبراهيم رمضان الأحمد ومحمد غازي العليويو وعبد الستار عبد الغفور الصياح وعبد الباسط إبراهيم الحمود” متورطون في قتل الطيار الروسي”، وفق ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية. وأضافت “بيترينكو” أن المتهمين الأربعة “كانوا جميعًا في ذلك الوقت من مقاتلي (جبهة النصرة)، و قد أعيد هيكلتها و تسميتها ب(هيئة تحرير الشام)”. وأُدرج المتهمون الأربعة على قائمة “المطلوبين الدوليين”، بينما تعتزم لجنة التحقيق الروسية الطلب من المحكمة اتخاذ إجراء غيابي بحق المتهمين الأربعة، يتمثل بالسجن. وكان فيليبوف قُتل، في 3 من شباط 2018، إثر إسقاط طائرته في ريف إدلب، بصاروخ محمول على الكتف. وعقب استهداف الطائرة، هبط الطيار الروسي بالمظلة في منطقة تسيطر عليها الفصائل المسلحة في إدلب، واشتبك مع عناصر منها ثم فجر نفسه. وطلبت وزارة الدفاع الروسية من تركيا مساعدتها في استعادة جثة الطيار، ما دفع تركيا للضغط على الفصائل لتسليمها الجثة، وسط تبادل الاتهامات بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل بالمسؤولية عن عملية التسليم. وسُلمت الجثة إلى تركيا التي سلمتها بدورها إلى روسيا، بعد ثلاثة أيام من مقتله. ومنحت وزارة الدفاع الروسية رومان فيليبوف لقب “بطل الاتحاد الروسي”، كما نصبت تمثالًا له في منطقة فوج الهجوم الجوي في مدينة بريموري الروسية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة