أقرت الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت في دمشق بتاريخ 19\5\2011 في فندق الفورسيزنز تدوير الأرباح المتحققة في العام 2010 لتوزيعها مع الاحتياطيات القابلة للرسملة كأسهم منحة واعتبارها جزء من زيادة رأس مال البنك.

كما أقرت الهيئة تعديل مواد النظام الأساسي للبنك بما يتوافق وأحكام قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011, بما فيها تعديل القيمة الإسمية للسهم الحالي لتصبح 100 ليرة سورية بدلاً من 500 ليرة سورية.

وقدم الدكتور يوسف أحمد النعمة رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي البنك عرضاً لنتائج البنك حتى نهاية العام 2010 الذي شهداً أداءً متميزاً وعلى مختلف المستويات والمؤشرات، ففي جانب الموجودات بلغ إجمالي موجودات البنك في 31/12/2010 نحو 77.5 مليار ليرة سورية مرتفعة بنسبة 22% عن العام 2009، وبلغ إجمالي قيمة حسابات الاستثمار المطلق والودائع لدى البنك بنفس التاريخ 70.6 مليار ليرة سورية، كما بلغ إجمالي قيمة المحفظة التمويلية والتوظيف المباشرة وفق صيغ التمويل الإسلامية نحو(32.6) مليار ليرة سورية, والتوظيف من خلال نظام الوكالات الإسلامية (14.7) مليار ليرة سورية، وهذا يؤكد تفاعل وقدرة البنك على تلبية متطلبات التمويل لمختلف الفعاليات الاقتصادية، وبلغ إجمالي الأرباح قبل الضريبة نحو (982) مليون ليرة سورية، وبلغت الأرباح الصافية للبنك بعد اقتطاع الضريبة لعام 2010 حوالي (746) مليون ليرة، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي للبنك نحو 1.7 مليار ليرة مقابل 894 مليون ليرة في الفترة السابقة أي بنسبة نمو وصلت إلى 85.5%.

وأكد النعمة أن الإنجازات الكمية والنوعية التي تحققت بعون الله جاءت لتضاف إلى السمعة الطيبة والثقة التي حظي بها البنك من قبل جميع أبناء المجتمع السوري.

وأضاف النعمة: "إن البنك سيبدأ مرحلة جديدة من النمو والتطور، تستهدف الاستمرار في توسيع قاعدة أنشطته المصرفية والاستثمارية، وفق خطة استراتيجية متطورة، تستوعب الواقع الحالي والمستجدات المالية والاقتصادية، وللتعامل مع هذه المرحلة فإن مجلس الإدارة يعمل على إعداد استراتيجية طموحة، وذلك بهدف توجيه العمل في البنك نحو آفاق جديدة من الريادة، تتناسب وتطلعات المساهمين، والعملاء والمستثمرين".

من جهته السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك علق على النتائج المالية قائلاً: إن البنك استطاع خلال عام 2010 تبني خطة عمل متسقة مع الإستراتيجية العامة للبنك، استوعبت المستجدات، وهدفت إلى تعزيز النمو في أعمال البنك، وبناء مركز مالي قوي ومتوازن، وإدارة فاعلة للمخاطر المصرفية.

وبين الدويك أن البنك حقق العديد من الانجازات خلال العام 2010، فقد قام البنك بتوسيع شبكة فروعه ليصل عدد الفروع والمكاتب حتى نهاية العام الماضي إلى 23 فرعاً ومكتباً مما وفر نحو 600 فرصة عمل للشباب السوري.

وأكد الدويك أن العام 2010 يعد عاماً انتقالياً مميزاً في أداء البنك، استطاع خلاله تحقيق صافي أرباح تجاوز المستهدفات المرسومة في الخطة الإستراتيجية للبنك، مما يدل على ثقة المتعاملين مع المصرف بعد أن أثبت قدرته على تلبية متطلبات جميع شرائح المجتمع السوري، شركات ومؤسسات أو أفراد.

وعلى مستوى المنتجات والخدمات المصرفية فقد قام البنك بتطوير عدد من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية خلال عام 2010 مراعياً بذلك الجودة العالية والأداء المتميز، كما قام أيضاً بطرح منتجات جديدة تلبية للاحتياجات التمويلية المختلفة لأوسع شرائح ممكنة من قطاع الأفراد وليعطي خدماته مزايا تنافسية تضع أمام الجمهور السوري خيارات متنوعة لتلبية احتياجاته التمويلية المختلفة حيث بلغ عدد المتعاملين مع البنك (150) ألف زبون، وتخطى عدد الحسابات المفتوحة (152) ألف حساب.

وهذه النتائج تؤكد مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في إستراتيجيته، وسيتواصل العمل والجهد من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزا خلال المرحلة المقبلة.

 

وفي مجال التدريب والتأهيل للكوادر البشرية قال ألدويك: " تم افتتاح مركز التدريب التابع للبنك، في مبنى البنك بمنطقة عدرا الصناعية، ليكون هذا المركز رافداً للبنك بالكوادر المصرفية المؤهلة للعمل المصرفي، في ظل التوسع الكبير في أعمال البنك الذي يخطط لتغطية كافة المناطق السورية من خلال الانتشار والتوسع بشبكة فروعه".

زيادة رأس المال:

وفيما يتعلق بزيادة رأس المال، فقد أتم البنك بتاريخ 2\5\2011 المرحلة الأولى من زيادة رأس المال بنسبة 50% من رأسماله البالغ 5 مليارات ليرة، وما يعادل 2.5 مليار ليرة ليصبح رأس مال البنك المدفوع 7.5 مليار ليرة سورية .

ومن أهم الإنجازات التي حققها البنك في العام 2010 حصوله على جائزة مجلة World Finance العالمية، كأفضل مزود للتمويل السكني في سورية تقديراً للجهود التي يبذلها البنك لمساعدة شريحة واسعة من أفراد المجتمع السوري للحصول على السكن الملائم.

  • فريق ماسة
  • 2011-05-18
  • 14818
  • من الأرشيف

746 مليون ليرة أرباح 2010 الهيئة العامة لبنك سورية الدولي الإسلامي تقر تدوير الأرباح وتفويض المجلس لتوزيعها أسهم, وتعديل القيمة الاسمية للسهم إلى 100 ليرة

 أقرت الهيئة العامة غير العادية لبنك سورية الدولي الإسلامي التي عقدت في دمشق بتاريخ 19\5\2011 في فندق الفورسيزنز تدوير الأرباح المتحققة في العام 2010 لتوزيعها مع الاحتياطيات القابلة للرسملة كأسهم منحة واعتبارها جزء من زيادة رأس مال البنك. كما أقرت الهيئة تعديل مواد النظام الأساسي للبنك بما يتوافق وأحكام قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011, بما فيها تعديل القيمة الإسمية للسهم الحالي لتصبح 100 ليرة سورية بدلاً من 500 ليرة سورية. وقدم الدكتور يوسف أحمد النعمة رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي البنك عرضاً لنتائج البنك حتى نهاية العام 2010 الذي شهداً أداءً متميزاً وعلى مختلف المستويات والمؤشرات، ففي جانب الموجودات بلغ إجمالي موجودات البنك في 31/12/2010 نحو 77.5 مليار ليرة سورية مرتفعة بنسبة 22% عن العام 2009، وبلغ إجمالي قيمة حسابات الاستثمار المطلق والودائع لدى البنك بنفس التاريخ 70.6 مليار ليرة سورية، كما بلغ إجمالي قيمة المحفظة التمويلية والتوظيف المباشرة وفق صيغ التمويل الإسلامية نحو(32.6) مليار ليرة سورية, والتوظيف من خلال نظام الوكالات الإسلامية (14.7) مليار ليرة سورية، وهذا يؤكد تفاعل وقدرة البنك على تلبية متطلبات التمويل لمختلف الفعاليات الاقتصادية، وبلغ إجمالي الأرباح قبل الضريبة نحو (982) مليون ليرة سورية، وبلغت الأرباح الصافية للبنك بعد اقتطاع الضريبة لعام 2010 حوالي (746) مليون ليرة، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي للبنك نحو 1.7 مليار ليرة مقابل 894 مليون ليرة في الفترة السابقة أي بنسبة نمو وصلت إلى 85.5%. وأكد النعمة أن الإنجازات الكمية والنوعية التي تحققت بعون الله جاءت لتضاف إلى السمعة الطيبة والثقة التي حظي بها البنك من قبل جميع أبناء المجتمع السوري. وأضاف النعمة: "إن البنك سيبدأ مرحلة جديدة من النمو والتطور، تستهدف الاستمرار في توسيع قاعدة أنشطته المصرفية والاستثمارية، وفق خطة استراتيجية متطورة، تستوعب الواقع الحالي والمستجدات المالية والاقتصادية، وللتعامل مع هذه المرحلة فإن مجلس الإدارة يعمل على إعداد استراتيجية طموحة، وذلك بهدف توجيه العمل في البنك نحو آفاق جديدة من الريادة، تتناسب وتطلعات المساهمين، والعملاء والمستثمرين". من جهته السيد عبد القادر الدويك الرئيس التنفيذي للبنك علق على النتائج المالية قائلاً: إن البنك استطاع خلال عام 2010 تبني خطة عمل متسقة مع الإستراتيجية العامة للبنك، استوعبت المستجدات، وهدفت إلى تعزيز النمو في أعمال البنك، وبناء مركز مالي قوي ومتوازن، وإدارة فاعلة للمخاطر المصرفية. وبين الدويك أن البنك حقق العديد من الانجازات خلال العام 2010، فقد قام البنك بتوسيع شبكة فروعه ليصل عدد الفروع والمكاتب حتى نهاية العام الماضي إلى 23 فرعاً ومكتباً مما وفر نحو 600 فرصة عمل للشباب السوري. وأكد الدويك أن العام 2010 يعد عاماً انتقالياً مميزاً في أداء البنك، استطاع خلاله تحقيق صافي أرباح تجاوز المستهدفات المرسومة في الخطة الإستراتيجية للبنك، مما يدل على ثقة المتعاملين مع المصرف بعد أن أثبت قدرته على تلبية متطلبات جميع شرائح المجتمع السوري، شركات ومؤسسات أو أفراد. وعلى مستوى المنتجات والخدمات المصرفية فقد قام البنك بتطوير عدد من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية خلال عام 2010 مراعياً بذلك الجودة العالية والأداء المتميز، كما قام أيضاً بطرح منتجات جديدة تلبية للاحتياجات التمويلية المختلفة لأوسع شرائح ممكنة من قطاع الأفراد وليعطي خدماته مزايا تنافسية تضع أمام الجمهور السوري خيارات متنوعة لتلبية احتياجاته التمويلية المختلفة حيث بلغ عدد المتعاملين مع البنك (150) ألف زبون، وتخطى عدد الحسابات المفتوحة (152) ألف حساب. وهذه النتائج تؤكد مكانة البنك المتميزة ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق التقدم والمزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في إستراتيجيته، وسيتواصل العمل والجهد من أجل تحقيق نتائج أكثر تميزا خلال المرحلة المقبلة.   وفي مجال التدريب والتأهيل للكوادر البشرية قال ألدويك: " تم افتتاح مركز التدريب التابع للبنك، في مبنى البنك بمنطقة عدرا الصناعية، ليكون هذا المركز رافداً للبنك بالكوادر المصرفية المؤهلة للعمل المصرفي، في ظل التوسع الكبير في أعمال البنك الذي يخطط لتغطية كافة المناطق السورية من خلال الانتشار والتوسع بشبكة فروعه". زيادة رأس المال: وفيما يتعلق بزيادة رأس المال، فقد أتم البنك بتاريخ 2\5\2011 المرحلة الأولى من زيادة رأس المال بنسبة 50% من رأسماله البالغ 5 مليارات ليرة، وما يعادل 2.5 مليار ليرة ليصبح رأس مال البنك المدفوع 7.5 مليار ليرة سورية . ومن أهم الإنجازات التي حققها البنك في العام 2010 حصوله على جائزة مجلة World Finance العالمية، كأفضل مزود للتمويل السكني في سورية تقديراً للجهود التي يبذلها البنك لمساعدة شريحة واسعة من أفراد المجتمع السوري للحصول على السكن الملائم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة